من المتوقع أن يكون الحشد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط أكبر تجمع للقدرات البحرية وللقوات الجوية الأميركية في التاريخ الحديث.
وتأتي عمليات الانتشار الأخيرة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد أن تعهد النظام الإيراني ووكيله اللبناني حزب الله بالانتقام لمقتل الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر الشهر الماضي.
كان البنتاغون قد أمر في 12 آب/أغسطس الجاري المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات أبراهام لنكولن بالتوجه بسرعة من آسيا والمحيط الهادئ إلى المنطقة، حيث ستنضم إلى المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت.
تتألف المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات أبراهام لنكولن من حاملة الطائرات من فئة نيميتز يو إس إس أبراهام لينكولن وجناح الناقل الجوي 9، إضافة إلى مدمرات من فئة أرلي بيرك يو إس إس أوكين، ويو إس إس فرانك إي بيترسن جونيور ويو إس إس سبروانس.
وتحمل لينكولن على متنها طائرات مقاتلة من طراز إف-35سي، إلى جانب طائرات مقاتلة من طراز إف/إيه-18.
من جانبها، تتألف المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات ثيودور روزفلت حاملة الطائرات من فئة نيميتز تيودور روزفلت وجناح الناقل الجوي 11 ، إضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس راسل، ويو إس إس دانييل ك. إينوي، ويو إس إس هالسي.
ومن المحتمل أن يرافق كل مجموعة ضاربة ما يصل إلى غواصتين هجوميتين.
يمكن لحاملات الطائرات من طراز نيميتز تنفيذ ما يصل إلى 125 طلعة جوية يوميا بأقصى معدلاتها، والاشتباك مع ما يصل إلى ستة أهداف دقيقة في كل طلعة جوية.
تحمل السفن السطحية والغواصات الهجومية التي انضمت إليها أيضا صواريخ توماهوك كروز للهجوم الأرضي، ويمكن لهذه الأخيرة ضرب سفن العدو والأهداف الأرضية من مسافة تصل إلى 1609 كيلومترا وبسرعات تصل إلى 885 كيلومترا في الساعة.
قدرات خاصة
وفي خطوة نادرة، أعلنت البحرية الأميركية في 11 آب/أغسطس عن إرسال الغواصة يو إس إس جورجيا إلى الشرق الأوسط، وهي غواصة من طراز أوهايو محملة بالصواريخ الباليستية.
وعادة، لا تعلن البحرية عن مكان وجود غواصاتها، لكنها تفعل ذلك في أوقات تصاعد التوترات الدولية بهدف إظهار عزيمة الولايات المتحدة.
تعد يو إس إس جورجيا واحدة من غواصات الصواريخ الموجهة الأربع التابعة للبحرية (إس إس جيه إن)، والتي يمكنها حمل ما يصل إلى 154 صاروخ توماهوك.
وأعلن البنتاغون في 9 آب/أغسطس أيضا عن إرسال طائرات مقاتلة من طراز إف-22 رابتور إلى المنطقة.
إلى جانب طائرات إف-35سي لايتنينغ 2 التي تحملها أبراهام لنكولن، يمكن لهاتين الطائرتين الشبح اختراق عمق المجال الجوي للعدو لتحديد الأهداف وتدميرها، بما في ذلك الأهداف الإيرانية المعروفة ذات القيمة العالية.
ويمكن أيضا الاستفادة من قدرات لايتنينغ 2 على التخفي والتواصل للحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الأهداف، لتمررها بعد ذلك إلى طائرات إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت المدججة بالسلاح.
تمتلك طائرات سوبر هورنت مخزونا هائلا من الذخائر، بينها سلاح المواجهة المشتركة إيه جي إم-154 وصواريخ هجوم للمواجهة الأرضية موسعة الاستجابة إيه جي إم-84إيتش/كيه سلام-إي آر، وقنابل بيفواي الموجهة بالليزر وذخائر أخرى للهجوم الأرضي.
اذا استدعت الحاجة، يمكن أيضا لمجموعة واسب البرمائية الجاهزة ووحدة الاستطلاع البحرية الرابعة والعشرين، واللتان أرسلتا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، متابعة النجاحات الجوية بسرعة.
لو الدوال العربيه اتحدت امريكا موش هتفكر في الدخوال هنا ولاكن عيب العرب عدم الاتحاد وترك فلسطين تحارب اسراءيل وامريكا وحلفاءها بمفردها ده الي شجع امريكا تدخل هنا العرب لابد من الاتحاد لان بعد فلسطين جميع الدوال العربيه هيجي عليهم الدور
رد