عمليات الانتشار

مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات أيزنهاور تعود إلى الوطن بعد انتشار تاريخي

2024-07-24

شكلت وحدات الطيران التابعة لمجموعة القوة الضاربة والتي استخدمت طائرات إف/إيه-18إف سوبر هورنت، عاملا حيويا في نجاحها بمواجهة التهديدات التي تعرضت لها المصالح البحرية.

شارك هذا المقال

حاملة الطائرات من فئة نيميتز يو إس إس دوايت دي أيزنهاور ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس لابون ويو إس إس غرافلي، تتعاون مع حاملة الطائرات الإيطالية آي تي ​​إس كافور والفرقاطة من فئة كارلو بيرجاميني آي تي ​​إس ألبينو والفرقاطة من فئة هورايزون إف إس فوربين في البحر الأحمر، في صورة التقطت يوم 7 حزيران/يونيو. [البحرية الأميركية]
حاملة الطائرات من فئة نيميتز يو إس إس دوايت دي أيزنهاور ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس لابون ويو إس إس غرافلي، تتعاون مع حاملة الطائرات الإيطالية آي تي ​​إس كافور والفرقاطة من فئة كارلو بيرجاميني آي تي ​​إس ألبينو والفرقاطة من فئة هورايزون إف إس فوربين في البحر الأحمر، في صورة التقطت يوم 7 حزيران/يونيو. [البحرية الأميركية]

عادت مجموعة القوة الضاربة لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الشهر الماضي إلى الوطن، بعد تنفيذها انتشار تاريخي في منطقة الشرق الأوسط.

نُشرت مجموعة القوة الضاربة في المنطقة من تشرين الثاني/نوفمبر 2023 حتى حزيران/يونيو 2024، وهي تضم حاملة الطائرات من طراز نيميتز يو إس إس دوايت دي أيزنهاور والأسراب التسعة من الجناح الجوي 3 من حاملة الطائرات وطراد الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا يو إس إس فيليبين سي، ومدمرات الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك يو إس إس غرافلي ويو إس إس ميسون.

أمضت أيزنهاور معظم فترة انتشارها وهي تعمل تحت مظلة عملية حارس الإزدهار، وهي عملية متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى حماية السفن التجارية التي تتحرك عبر المنطقة من هجمات الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.

وصفت هذه العملية بأنها المعركة الأكثر نشاطا التي واجهتها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.

بحسب البحرية الأميركية، أطلقت سفن مجموعة القوة الضاربة أيزنهاور في المجمل 155 صاروخا قياسيا و135 صاروخ توماهوك، وذلك كجزء من الدفاع عن النفس والضربات المخطط لها مسبقا.

إلى هذا، أطلقت طائرات مجموعة القوة الضاربة ما يقرب من 60 صاروخ جو-جو و420 ذخيرة جو-أرض.

وعلى الرغم من عودة مجموعة القوة الضاربة آيزنهاور إلى الوطن، تبقى الولايات المتحدة ملتزمة بأمن المنطقة. فقد وصلت مجموعة القوة الضاربة ثيودور روزفلت إليها في 12 تموز/يوليو.

سجل متميز لوحدات الطيران

شكلت وحدات الطيران التابعة لمجموعة القوة الضاربة والتي استخدمت طائرات إف/إيه-18إف سوبر هورنت، عاملا حيويا في نجاحها بمواجهة التهديدات التي تستهدف المصالح البحرية، وفقا للمعلومات التي نشرتها البحرية في 14 حزيران/يوليو.

أثناء النشر، سجل سرب المقاتلات الضاربة 32 (في إف إيه-32)، الملقب بـ "المقاتلين المبارزين"، أكثر من 3000 ساعة قتالية ونفذ ما يقرب من 1500 مهمة قتالية.

أطلق السرب خلال عمليات الضرب ما يقرب من 120 ذخيرة جو-أرض موجهة بدقة وأسقط طائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه تابعة للحوثيين بأكثر من 20 صاروخ جو-جو.

وتجدر الإشارة إلى أن السرب ضم أول طيارة أميركية تحقق هدف القتل بذخيرة جو-جو، إذ أسقطت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.

في الوقت نفسه، نفذ سرب المقاتلات الضاربة 131 (في إف إيه-131)، المعروف أيضا باسم "القطط المتوحشة"، أكثر من 3200 ساعة طيران وشارك في نحو 2300 مهمة قتالية.

أطلق السرب أكثر من 25 ألف و855 كيلوغراما من الذخائر واعترض العديد من الطائرات المسيرة الهجومية الأحادية الاتجاه في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

من جانبه، قاد سرب المقاتلات الضاربة 105 (في إف إيه-105)، "حاملو السلاح"، أولى ضربات الدفاع عن النفس على الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون في كانون الثاني/يناير إلى جانب قوات التحالف.

بين كانون الأول/ديسمبر 2023 وحزيران/يونيو 2024، اعترض طيارو السرب عشرات الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وحققوا إنجازا كبيرا عندما استخدام خلال القتال صاروخ الاعتراض الجوي إيه آي إم-9أكس الموجه بالأشعة تحت الحمراء.

بالإضافة إلى ذلك، استخدموا لأول مرة في القتال الصاروخ الموجه المضاد للإشعاع إيه جي إم-88إي من طائرة إف/إيه-18 إي سوبر هورنت وسلاح المواجهة المشتركة-سي المتميز.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *