عمليات الانتشار

الجناح الجوي ’باتل ايكس‘ التابع للبحرية الأميركية يقدم للشرق الأوسط مجموعة متنوعة من المهارات

2023-12-08

يُعد جناح الناقل الجوي الثالث، المعروف باسم ’باتل إيكس‘، جوهر الردع الذي توفره السفينة الأميركية دوايت دي. أيزنهاور.

شارك هذا المقال

طائرة مقاتلة من طراز سوبر هورنت إف/إيه-18إي، ملحقة بوايلد كات من سرب سترايك فايتر (في إف إيه) 131، تهبط على متن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور من طراز نيميتز. [البحرية الأميركية]
طائرة مقاتلة من طراز سوبر هورنت إف/إيه-18إي، ملحقة بوايلد كات من سرب سترايك فايتر (في إف إيه) 131، تهبط على متن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور من طراز نيميتز. [البحرية الأميركية]

يُمكّن الجناح الجوي لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور، الفرقة القتالية من إجراء مجموعة متنوعة من القدرات الهجومية والدفاعية وذلك لضمان التفوق الجوي في منطقة العمليات، وردع القوات المعادية وضربها ودعم المهام الأخرى حسب الحاجة.

يتألف جناح الناقل الجوي الثالث (سي في دبليو-3)، المعروف باسم "باتل إيكس"، من نحو 90 طائرة تتوزع على تسعة أسراب.

وتشمل هذه الطائرات سرب المقاتلات الهجومية 105 (في إف إيه-105) و"غانسلينغرز" في إف إيه-32، "فايتينغ سواردزمان" ؛ في إف إيه-83، "رامبيجرز"؛ وفي إف إيه-131، "وايلدكاتس"، بإجمالي يصل إلى 40 طائرة من طراز سوبر هورنت سوبر هورنت إف/إيه-18إي.

في الوقت نفسه، يوفر سرب الهجوم الإلكتروني 130 (في إيه كيو-130)، "زابرز"، الهجوم الإلكتروني ويدعم الحرب الإلكترونية من خلال طائرات غراولير إي إيه-18جي.

إلى هذا، يقوم سرب الإنذار المبكر المحمول جواً 123 (في إيه دبليو-123)، "سكروتوبز"، بتشغيل طائرة الإنذار المبكر إي - 2 سي هوك.

أما السرب الأخير ذو الأجنحة الثابتة، فهو سرب الدعم اللوجستي للأسطول 40 (في آر سي-40)، "راوهايدز"، الذي يحلق بطائرات سي-2 غرايهاوندز.

وخُصص أيضا سربان من الأجنحة الدوارة لطائرات الهليكوبتر إم إيتش-60آر/إس سي هوك: سرب طائرات الهليكوبتر القتالية البحرية 7 (إيتش إس سي-7)، "داستي دوغ"، وسرب طائرات الهليكوبتر البحرية القتالية 74 (إيتش إس إم-74)، "سوامب فوكس".

ووصلت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور (سي إس جي) إلى الشرق الأوسط بعد عبورها قناة السويس في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لبيان صادر عن القيادة المركزية للقوات البحرية.

وكان من المقرر أساسا نشر مجموعة حاملة الطائرات في منطقة عمليات القيادة الأوروبية، ولكن تم تحويل مسار مجموعة الحاملة إلى الشرق الأوسط من أجل تعزيز الردع في أعقاب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وبدءا من 26 تشرين الثاني/نوفمبر، عبرت مجموعة آيزنهاور سي إس جي مضيق هرمز وهي تعمل في الخليج.

مهارات متنوّعة

تقوم طائرات سوبر هورنت سي في دبليو-3 بأداء الدفاع الجوي للأسطول والدعم الجوي القريب بالإضافة إلى التحكم الجوي الأمامي (المحمول جوا) وأدوار الدبابات الجوية، وفقا للبحرية الأميركية.

تضم أسلحتهم مدفع فولكان إم61إيه1/إيه2 عيار 20 ملم؛ صواريخ جو-جو 7 من طراز سبارو وصواريخ جو-جو 9 من طراز سايدويندر وصواريخ جو-جو 120 من طراز آمران؛ صواريخ هاربون المضادة للسفن؛ صواريخ هارم المضادة للرادار وصواريخ الهجوم الأرضي ذات الاستجابة الموسعة/وصواريخ الهجوم الأرضي ذات الاستجابة الموسعة-إي آر وصورايج جو-أرض -65 من طراز مارفيك وصواريخ الهجوم المشتركة للأسلحة المواجهة؛ بالإضافة إلى مختلف أسلحة جو-أرض الموجهة وغير الموجهة.

يتم تنفيذ مهام الحرب الإلكترونية بواسطة طائرة غراولر إي إيه-18جي، والتي تعتمد على طائرة سوبر هورنت.

وهي مجهزة بكبسولات تشويش تكتيكية إيه أل كيو-99، وجهاز استقبال إيه أل كيو-218، ومجموعة إجراءات مضادة للاتصالات إيه أل كيو-227 وجهاز استقبال طرفي تكتيكي مشترك، ويمكنها أيضا حمل صواريخ آمران جو-جو 120 وصواريخ هارم المضادة للرادار.

توفّر طائرة إي-2سي هوك الإنذار المبكر المحمول الجوي والقيادة والسيطرة لـ سي إس جي وجناحها الجوي من خلال رادار إيه بي إس-139 أو إيه بي إس-145المثبت فوق جسم الطائرة.

ووفقًا لموقع Military.com، يبلغ قطر الرادار الدوار 24 قدما (7.3 مترا).

وفي الوقت نفسه، يمكن للطائرة سي-2 غريهاوند، المشتقّة من هوك القيام بدور التسليم على متن الناقل، ونقل ما يصل إلى 10 آلاف رطل (4540 كلغ) من البضائع من السفينة إلى الشاطئ والعكس.

أخيرا، تُستخدم مروحيات سي هوك إم إيتش-60آر/إس في مهام تتراوح بين التجديد العمودي والبحث والإنقاذ القتالي ومهام الدعم القتالي مثل الحرب المضادة للسطح.

التفوّق الجوي

أُنشئت سي في دبليو-3 في العام 1938 وهي من بين أقدم الأجنحة الجوية في البحرية.

شاركت "باتل إيكس" في الحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، وعملية درع الصحراء/عاصفة الصحراء، وعملية حرية العراق، وعملية الفجر الجديد، وعملية الحرية الدائمة.

ففي العام 1989، أسقطت مقاتلتان من طراز تومكات إف-14 المخصصة لـ سي في دبليو-3 طائرتين ليبيتين من طراز إم آي جي-23 أثناء عمليات حرية الملاحة في وسط البحر الأبيض المتوسط.

يضم الجناح نحو 2500 عنصر يغطون جميع اختصاصات الملاحة الجوية لتشغيل وصيانة ودعم الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحية في أيزنهاور.

وبحسب البحرية، يساعد عناصر الجناح في التخطيط والتحكم والتنسيق وفي ودمج سرب المهام القتالية الجوية.

أما مهمته الأساسية فهي اعتراض وتدمير الطائرات والصواريخ المعادية لدعم التفوق الجوي المحلي.

ويمكن أيضا للجناح إجراء رصد جو-أرض وتحديد موقع وتدمير سفن العدو وغواصاته لدعم السيطرة البحرية المحلية؛ الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع للعمليات البحرية والمشتركة؛ الإنذار المبكر والسيطرة المحمولة جوا على قوات الأسطول والمنشآت الساحلية؛ الحرب الإلكترونية المحمولة جوا؛ التزود بالوقود على متن الطائرة؛ والبحث والإنقاذ.

إن وجود حاملة الطائرات وجناحها الجوي يردع الأعداء ويطمئن الحلفاء في الأزمات، كما يوفر منصة للتدريب والشراكة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2023-12-14

هل توجد دولة في العالم لا توجد لها حدود دولية معترف بها عالميا ... فعلي اي اساس اعترفت امريكا بالدولة
.. المزعومة المسماه اخر/ائيل
رد المسروقات هو اساس حل المشكلات
فهل سمعنا من امريكا ان تطلب من عصابتها برد المستعمرات التي سرقتها من الفلسطينيين
امريكا مجرد مستعمر سرق ارض الهنود الحمر بعد التخلص من ١٤٠مليون منهم .. وتريد تكرار اللعبة مع العرب

رد
2023-12-10

الجيش الأميركي فاشل لا يستطيع حسم أى معركة على الأرض من اليابان إلى فيتنام إلى يوغوسلافيا والبلقان والعراق حتى أفغانستان واليوم سوريا وفلسطين لا يستطيع سوى إشاعة الفوضى ودعم الإرهاب وقتل المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ ويجيد أعمال السلب والنهب وسرقة مقدرات الشعوب أما إذا تعرض لاختبار حقيقى فالأمر جلى فى أوكرانيا أمام الدب الروسي الجيش الأمريكي يدعم الإرهاب يقتل المدنيين يسرق ينهب يقتل الاطفال والنساء والشيوخ وإذا إلتقى بجيش حقيقى فهو دجاجة

رد

حقيقه دوله إرهابية تدعم الارهاب الاسرائلي

رد