عمد الجيش الأميركي إلى نشر مجموعة واسعة من القوة النارية في الشرق الأوسط كجزء من الجهود المستمرة للمساعدة في الدفاع عن حليفته إسرائيل وردع الجهات الفاعلة الخبيثة في المنطقة من تأجيج الصراع.
وأمر البنتاغون في 17 تشرين الأول/أكتوبر الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين التابعة لسلاح مشاة البحرية بالاستعداد للانتشار في الشرق الأوسط كاستعراض للقوة، مع اشتداد الحرب الإسرائيلية على حركة حماس الفلسطينية.
وقال البنتاغون في بيان إنه من المقرر أن تنتقل الوحدة الاستكشافية البحرية السادسة والعشرون إلى المنطقة للإشارة بشكل أكبر إلى التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل وردع أية دولة أو جهة غير حكومية تسعى لتصعيد الحرب.
وأفادت المتحدثة باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، أن البنتاغون "ما يزال يركز على ثلاثة أهداف: دعم الدفاع الإسرائيلي من خلال المساعدة الأمنية، وتوجيه رسالة ردع قوية لأي طرف قد يفكر في دخول الصراع، والبقاء متيقظين لمواجهة أية تهديدات للقوات الأميركية".
وأشار وزير الدفاع لويد أوستن إلى أن نشر القوات سيسمح للولايات المتحدة "بالرد بسرعة أكبر" أثناء الأزمة، في وقت أكد البيت الأبيض أنه لا ينوي نشر قوات قتالية أميركية على الأرض.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي أن تجهيز الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين للنشر "يهدف في الحقيقة إلى توجيه رسالة ردع".
وقال كيربي لشبكة سي إن إن "لا نريد أن نرى هذا الصراع يتصاعد ويتسع نطاقه. لا توجد خطط أو نوايا لوضع قوات أميركية على الأرض للقتال في إسرائيل".
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس بعد أن اخترق مقاتلو الحركة حدود غزة شديدة التحصين في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز العديد من الرهائن.
الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرون صُنفت على أنها "قادرة على إنجاز العمليات الخاصة"، ما يعني أنها تستطيع القيام بمهام متخصصة والعمل جنبا إلى جنب مع قوات العمليات الخاصة الأخرى.
وتم تصميم الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين لتقوم بمهام متنوعة وتكون سريعة الاستجابة، وعادة ما تضم 2200 عنصر من مشاة البحرية وتتضمن كتيبة فريق إنزال وسرب طائرات هليكوبتر متنوعة وكتيبة لوجستية قتالية.
وكُلفت مجموعة باتان البرمائية الجاهزة المؤلفة من ثلاث سفن، هي السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان ورصيف النقل البرمائي يو إس إس ميسا فيردي وسفينة الإنزال يو إس إس كارتر هول، بمهمة نقل الوحدة الاستكشافية السادسة والعشرين.
'التزام صارم'
يأتي النشر الأخير بعد أن أرسلت الولايات المتحدة يوم السبت الماضي حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وهي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تعمل فيها حاملتا طائرات أميركيتان في المنطقة نفسها.
وقال أوستن في بيان سابق إن وجود المدمرة الأميركية يو إس إس أيزنهاور والسفن الحربية التابعة لها في شرقي البحر الأبيض المتوسط، يشير إلى "التزام واشنطن الصارم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أية دولة أو جهة غير حكومية تسعى لتصعيد هذه الحرب".
وقال أوستن إن حاملة الطائرات أيزنهاور تنضم إلى مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس فورد التي وصلت سابقا وتحديدا يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر، "كجزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود تهدف إلى توسيع هذه الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس".
وتعد حاملة الطائرات فورد بحد ذاتها قوة قتالية فتاكة قادرة على سحق الخصوم وهزيمتهم عبر وسائل عدة، بينها إطلاق مئات الصواريخ باستخدام الطائرات والسفن والغواصات.
وهي تتألف من حاملة الطائرات الرائدة التي تحمل الاسم نفسه، وهي حاملة الطائرات من فئة فورد يو إس إس جيرالد آر فورد (سي في إن 78)، وجناح الناقل الجوي (سي في دبليو) 8، وسرب المدمرات 2 (ديسرون 2) والمدمرات المخصصة، ويو إس إس نورماندي (سي جي-60).
ويو إس إس نورماندي هي طراد صواريخ موجه من فئة تيكونديروجا.
إلى هذا، فقد تم أيضا نشر مدمرات الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك يو إس إس توماس هودنر (دي دي جي 116) ويو إس إس راماج (دي دي جي 61) ويو إس إس كارني (دي دي جي 64) وويو إس إس روزفلت (دي دي 80)،جنبا إلى جنب مع فورد.
ويمكن للحاملة حمل ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك طائرات إف-إيه-18إي/إف سوبر هورنت وإف-35سي لاينتينغ 2 ومروحيات إس إيتش-60 سي هوك ومسيّرات قتالية.
وقالت سينغ يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر، إن الجيش الأميركي أنجز كذلك خمس مهام منفصلة على متن طائرات من طراز سي-17 لتقديم المساعدة بينها نقل الذخائر، وذلك بهدف تلبية احتياجات إسرائيل في أعقاب الهجمات القاتلة التي شنها إرهابيو حماس، مضيفة أنها تتوقع استمرار إرسال شحنات لاحقا.
هذا وقد زار قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، إسرائيل في 16 تشرين الأول/أكتوبر لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع قيادتها العسكرية للإطلاع بصورة واضحة على متطلبات الدفاع الإسرائيلية وتحديد جهود الدعم التي على الولايات المتحدة بذلها لتجنب توسّع الصراع.
وقال كوريلا "أنا هنا للتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وأركز بشكل خاص على تجنب قيام أطراف أخرى بتوسيع الصراع".
أما أسراب المقاتلات من طراز إف-15 وإف-16 والأسراب الهجومية من طراز إيه-10 التابعة للقوات الجوية الأميركية، فقد تم أيضا نشرها في الأسابيع الأخيرة في المنطقة.
وبشكل منفصل، وضع أوستن نحو 2000 عنصر من مجموعة مختلفة من الوحدات في حالة تأهب قصوى لزيادة قدرة البنتاغون على الاستجابة في الشرق الأوسط.
وكشف البنتاغون أن هذه القوات ستضيف قدرات رئيسة تتراوح بين النقل والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
نعم
رداكيد ان من ترجمت هذا التقرير هو مرتد عربي أو ابن زنا
ردتبا لك يا مترجم الحقير
اخبارجديده
ردالمتغطي بأمريكا عريان
ردأمريكا لاتحارب بنفسها وجيشها وإنما تحارب بالاغبياء والبغال والحيوانات وهؤلاء حلفاء أمريكا مثل الناتوا وبعض الخونه والخنازير من روميساء الدول العربيه
أمريكا جبانه وخسرت في حرب أفغانستان والعراق وسحبت نفسها وتركت قسم من البهائم حلفاتها،، أمريكا حكامها من قوم لوط كفره وشاذين،،،
الله اقوى نهاية إسرائيل وأمريكا وبريطانيا وفرنساقريب ان شاء الله
ردزفت
ردممتااز
رد