السفينة يو إس إس باتان (المزودة بسطح لهبوط المروحيات) هي سفينة هجوم برمائية من فئة واسب، خدمت مدة 26 عاما في البحرية الأميركية لتنفيذ مجموعة متنوعة من العمليات القتالية والإنسانية والإغاثية غير القتالية.
مؤخرا، وبصفتها السفينة المركزية في مجموعة باتان الجاهزة للعمليات البرمائية التي تتكون من ثلاث سفن، كلفت بنقل وحدة المارينز الاستطلاعية 26 القادرة على القيام بالعمليات الخاصة إلى مواقع في منطقة البحر الأحمر.
ووصل أكثر من 3000 عنصر من البحارة ومشاة البحرية الأميركيين إلى البحر الأحمر يوم الأحد الماضي، 6 آب/أغسطس، بعد عبور قناة السويس في عملية انتشار أعلن عنها مسبقا، حسبما ذكر الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية في بيان.
وأضاف البيان الصادر عن قيادة الأسطول الخامس الذي يقع مقره في البحرين، أن الجنود وصلوا على متن السفينتين الحربيتين يو إس إس باتان ويو إس إس كارتر هول، ما يوفر "المزيد من المرونة والقدرات البحرية" للأسطول الخامس.
وصرح الناطق باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، أن عملية الانتشار تضيف إلى الجهود الرامية "لردع الأنشطة المزعزعة للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية التي نشأت جراء المضايقات وعمليات الاحتجاز التي تقوم بها إيران ضد السفن التجارية".
وقال الجيش الأميركي إن إيران احتجزت في المنطقة على مدار العامين المنصرمين نحو 20 سفينة تجارية تحمل أعلاما دولية أو حاولت السيطرة عليها.
مهمة متعددة الأغراض
وتعد السفينة يو إس إس باتان، التي دخلت الخدمة في أيلول/سبتمبر 1997، السفينة الخامسة في سفن الهجوم البرمائية متعددة الأغراض من فئة واسب في البحرية الأميركية.
ووفق صحيفة وقائع للبحرية الأميركية، تتمثل مهمة السفينة في تمكين الانتقال السلس من البحر إلى المعركة البرية، وذلك بصفتها السفينة الرئيسة في المجموعة الجاهزة للعمليات البرمائية.
وكل مجموعة جاهزة للعمليات البرمائية مصممة لتنفيذ عمليات الهجوم البرمائي وعمليات القوات المتقدمة والأغراض الخاصة، إلى جانب عمليات إجلاء غير المقاتلين وغيرها من مهام المساعدات الإنسانية.
وتعد السفن من فئة واسب في الوقت الراهن أضخم سفن برمائية في العالم، إذ تتمتع بالقدرة على نقل أكثر من 41 ألف طن متري عند الحمولة الكاملة، ما يجعلها تقريبا في نفس حجم حاملات الطائرات كاملة الحجم الأخرى بالولايات المتحدة.
ويبلغ مدى السفينة باتان 9500 ميل بحري (17594 كم بحري) وتصل سرعتها إلى 22 عقدة (40.7 كم/ساعة). وتستطيع هذه السفينة، التي يبلغ قوام طاقمها نحو 66 ضابطا و1004 مجندين، أن تحمل كتيبة من أكثر من 1600 من مشاة البحرية.
وتستطيع السفينة المزودة بسطح هبوط للمروحيات أن تحمل إما ثلاث حوامات هوائية للهبوط واثنين من زوارق إنزال المعدات أو 12 من زوارق إنزال المركبات بداخل السفينة.
هذا وتحمل كل سفينة من سفن الفئة واسب خليطا مما يزيد عن 20 طائرة، ويمكن أن تتضمن القائمة طائرة الهجوم البري إيه في-8بي هارير 22 والمقاتلة الشبح طراز إف-35بي لايتينينغ 2 ومروحية النقل الثقيل طراز سي إتش-53ئي سوبر ستاليون وطائرة النقل المتوسط ذات الإمالة الدوارة طراز إم في-22بي أوسبراي والمروحية الهجومية إيه إتش-1زي سوبر فايبر والمروحية المضادة للغواصات طراز إم إتش-60 ومروحية الأغراض المتعددة يو إتش-1واي فينوم
وللدفاع عن نفسها، جٌهزت السفينة باتان بثمانية أنظمة رادارات ومستشعرات، إلى جانب خمسة أنظمة أسلحة، بما في ذلك منصتين من منصات إطلاق الصواريخ ذات الهيكل الدوّار طراز ريم-116 ومنصتين من منصات إطلاق الصاروخ سي سبارو ريم-7.
ويمكن لهذه الأنظمة أن تنفذ مجموعة متنوعة من المهام، بدءا من مراقبة الحركة الجوية إلى الدفاع الجوي.
مدري وش اكتب بس اتمنى انقبل
رداعتقد بأن هذا التحرك استفزاز وخلق حالة غليان و ضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية لتوريط المنطقة بحروب قذرة ، لما لا نتجنب ذلك .
رداتمنى انقبل
رد