تجعل إمكانيات يو إس إس ميسا فيردي منها مكونا رئيسيا في قدرة الوحدة الاستكشافية البحرية القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة على الاستجابة للأزمات في مختلف أنحاء العالم.
وفي الآونة الأخيرة، وصلت سفينة يو إس إس ميسا فيردي إلى نارفيك في النرويج بتاريخ 5 آب/أغسطس في زيارة مقررة إلى الميناء لتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة والنرويج وإظهار الالتزام تجاه حلفاء حلف شمال الأطلسي.
وصرح الكابتن مارك ديفيس الضابط المسؤول عن يو إس إس ميسا فيردي في بيان أن "يو إس إس ميسا فيردي والفريق الـ 26 بالوحدة الاستكشافية البحرية متحمسون لزيارة نارفيك التي تتميز بتاريخ عسكري عريق، والعمل مع القوات النرويجية من أجل زيادة قدرتنا على التشغيل البيني وتعزيز شراكتنا الاستراتيجية".
وأثناء وجودها في الميناء، قامت السفينة بتفريغ معدات ومركبات مشاة البحرية الأميركية من أجل دعم تمرين تدريبي ثنائي روتيني في النرويج.
وتعتبر يو إس إس ميسا فيردي واحدة من 3 سفن تابعة لمجموعة باتان البرمائية الجاهزة ومقترنة بالوحدة الاستكشافية البحرية 26.
أما السفينتان الأخريان أي يو إس إس باتان ويو إس إس كارتر هول، فنقلتا عناصر من الوحدة الاستكشافية البحرية 26 إلى البحرين في 6 آب/أغسطس. وبقيت السفينة يو إس إس ميسا فيردي في أوروبا.
وقال الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين في بيان إن أكثر من 3 آلاف بحار وعنصر من مشاة البحرية الأميركية دخلوا البحر الأحمر على متن السفينتين بعد عبورهم قناة السويس في انتشار معلن مسبقا.
وذكر المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز لوكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الانتشار يضاف إلى الجهود الرامية إلى "ردع النشاط المزعزع للاستقرار وتهدئة التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرتها السفن التجارية".
وقال الجيش الأميركي إن إيران استولت أو حاولت السيطرة على ما يقارب الـ 20 سفينة ترفع أعلاما دولية في المنطقة على مدار العامين الماضيين.
نقل برمائي
يُذكر أن (حوض سفينة النقل البرمائي [الرصيف] 19) يو إس إس ميسا فيردي هي سفينة نقل برمائية من فئة سان أنطونيو تم تكليفها في عام 2007 وتم نقلها إلى مقرها في نورفولك بولاية فيرجينيا.
ووفقا لنشرة حقائق تابعة للبحرية الأميركية، تستخدم أحواض سفن النقل البرمائي لنقل وإنزال عناصر مشاة البحرية ومعداتهم وإمداداتهم عبر وسادة هبوط الطائرات أو مركبات الإنزال التقليدية أو المركبات الهجومية البرمائية المعززة بطائرات الهليكوبتر أو طائرات الإقلاع والهبوط العمودي.
وتدعم سفن سان أنطونيو الهجوم البرمائي أو العمليات الخاصة أو مهام الحرب الاستكشافية ويمكن أن تكون بمثابة منصات طيران ثانوية للمجموعات البرمائية الجاهزة.
ومع حمولة كاملة، تستطيع يو إس إس ميسا فيردي نقل 24900 طن طويل، ما يجعلها تقريبا بحجم الطرادات الثقيلة التابعة لدول أخرى.
وتصل سرعتها إلى 22 عقدة (40.7 كيلومترا بالساعة)، ويمكنها أن تضم قوة إنزال قوامها 699 عنصرا من مشاة البحرية، وهو عدد يمكن رفعه إلى 800 عنصر.
وتستطيع يو إس إس ميسا فيردي كذلك أن تحمل وسادتي هبوط للطائرات وزورق إنزال معدات و4 زوارق حرب بحرية خاصة قابلة للنفخ وتتميز بهيكل صلب، إضافة إلى 4 طائرات من طراز أوسبري إم في-22 بي ونظام طائرات بدون طيار و8 مركبات مصفحة خفيفة وما يصل إلى 50 مركبة أخرى بعجلات.
لتنمية استقرار البلاد والمحافظة على الأمن
وعدم الفوضى للارهاب
وتعديل النظام في الداخل والخارج
ردجيد
رد