يمكن أن تكتسب مجموعة متنوعة من السفن البحرية الأميركية قدرة إضافية محتملة في قوتها النارية مع تزويدها بمنظومة الصواريخ المدفعية عالية الحركة إم142 (هيمارس) وصواريخ الجيش التكتيكية.
وإن نظام صواريخ الجيش التكتيكية التي تطلق من البحر أو ما يعرف باسم "سلاش" أو "هيمارس العائمة" يدمج الدقة المثبتة لنظام إم142 هيمارس مع تعددية استخدام عمليات النشر على متن السفن، ما يتيح توجيه ضربات صاروخية سريعة وطويلة المدى من المنصات البحرية.
يُذكر أن هيمارس التي هي كناية عن قاذفة صواريخ مثبتة على شاحنة زنتها 5 أطنان، تستطيع إطلاق صواريخ الجيش التكتيكية والتي يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر.
ويبلغ طول المنظومة 7.2 مترا وعرضها 2.4 متر ويبلغ ارتفاعها 3.2 أمتار فيما زنتها 10886 كيلوجراما.
وبفضل صغر حجمها النسبي، يمكن نشرها على مجموعة متنوعة من السفن.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، تم إطلاق هيمارس من على سطح سفينة النقل البرمائية من فئة سان أنطونيو يو إس إس أنكوريج. وقد صممت هذه الفئة لاستقبال ونقل وإنزال عناصر قوة الإنزال للحرب الاستكشافية.
إمكانية النشر على متن سفن متعددة
ويمكن على الأرجح نشر هيمارس على السفن الهجومية البرمائية من فئة أميركا وفئة واسب.
وإن السفن الهجومية البرمائية التي يتم تصنيفها على أنها حاملات مروحيات هجومية أو حاملات مروحيات بحسب قدراتها، تشبه حاملات طائرات صغيرة ذات أسطح طيران من المقدمة إلى المؤخرة هي كبيرة بما يكفي لحمل منظومة هيمارس.
وقد يكون من الممكن استخدام قدرة سلاش على بعض أنواع المدمرات أو حاملات المروحيات الحليفة.
ويمكن لأسطول المركبات المائية التابع للجيش الأميركي والذي يتحمل مسؤولية نقل الإمدادات والمعدات والأفراد في مياه المحيطات العميقة والمياه الساحلية الضحلة والممرات المائية الداخلية والأنهار، أن يساعد في نقل هيمارس إلى مختلف السفن.
ومن خلال الجمع بين الدقة الأرضية ومجموعة متنوعة من السفن البحرية، تعمل سلاش على توسيع النطاق التشغيلي للقوات العسكرية الأميركية وتوفر أداة قوية في الحرب الحديثة.
وتسمح كذلك لسفن البحرية الأميركية التي لا تمتلك عادة قدرات مدفعية بالاشتباك مع أهداف معادية من مسافة آمنة في البحر، ما يعزز المدى والمرونة التشغيلية ويقلل من المخاطر على الأفراد والأصول.
جيد جداً جداً
ردممتاز
ردجميل جدا ورائع
رد