أنظمة الأسلحة

منظومة سلاش الصاروخية تعزز قدرات هيمارس متعددة المجالات

2025-01-16

تستخدم منظومة هيمارس هيكلية أنظمة مفتوحة.

شارك هذا المقال

مسؤول تحميل في الجيش الأميركي يوجه منظومة هيمارس نحو طائرة نقل طراز إم سي-130 جيه كوماندوز 2 للمشاركة في مناورة تدريبية ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 16 تشرين الأول/أكتوبر. [سلاح الجو الأميركي]
مسؤول تحميل في الجيش الأميركي يوجه منظومة هيمارس نحو طائرة نقل طراز إم سي-130 جيه كوماندوز 2 للمشاركة في مناورة تدريبية ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 16 تشرين الأول/أكتوبر. [سلاح الجو الأميركي]

تمهد قدرة معينة في منظومة الصواريخ المدفعية عالية الحركة إم142 (هيمارس) تمكّنها من إطلاق صواريخ الجيش التكتيكية من السفن البحرية الأميركية، تمهد الطريق لتطورات في المستقبل.

وتدمج صواريخ الجيش التكتيكية التي تطلق من البحر من على متن سفن منظومة هيمارس، التي يشار إليها باسم "سلاش" أو "هيمارس العائمة"، تدمج الدقة المثبتة لمنظومة إم142 هيمارس مع تعددية عمليات النشر على متن السفن، ما يتيح توجيه ضربات صاروخية سريعة وطويلة المدى من المنصات البحرية.

ومنظومة هيمارس، وهي قاذفة صواريخ مثبتة على شاحنة زنتها 5 أطنان، تستطيع إطلاق صواريخ الجيش التكتيكية التي يصل مداها إلى نحو 300 كيلو متر.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2017، أثبتت منظومة سلاش قدرتها عندما أطلقت قوات مشاة البحرية الأميركية منظومة هيمارس من على سطح سفينة النقل البرمائية من فئة سان أنطونيو يو إس إس أنكوريج.

ومنذ ذلك الحين، حفز تطوير منظومة سلاش على إجراء تحسينات في تعديلات وتطوير البرامج لمنظومة هيمارس.

ومنذ منظومة سلاش، اعتمد المهندسون هيكلية الأنظمة المفتوحة لبرنامج قاذفة هيمارس. وتحسّن عملية إعادة التصميم هذه مرونة المنظومة وتكاملها، ما يسمح لمنظومة هيمارس بدعم مجموعة أوسع من العمليات متعددة المجالات.

وجاءت عملية إعادة التصميم بعد نقل حقوق بيانات برنامج القاذفة من متعهد إلى الحكومة في العام 2018.

وبات اليوم مركز الطيران والصواريخ التابع لقيادة تطوير القدرات القتالية بالجيش الأميركي يعمل على البرنامج.

حركية معززة

وتعزز قدرة منظومة سلاش على العمل بدون تعديلات محددة على السفن مرونة منظومة هيمارس التي تتميز بقدرة التدحرج والانزلاق للتحميل السريع على السفن والتفريغ منها.

وقد مدت التطويرات الخاصة بمنظومة سلاش النطاق العملياتي المحتمل للسفن البحرية ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

وتسمح كذلك منظومة سلاش للقوات الأميركية بالاشتباك مع أهداف معادية من مسافة آمنة في البحر، ما يعزز المدى والمرونة التشغيلية ويقلل من المخاطر على الأفراد والأصول.

وتسمح قدرات الحركية والانتشار السريع باشتباك حركي مع أهداف حساسة من حيث التوقيت، لا سيما مواقع الإطلاق المحتملة للصواريخ البالستية في المنطقة.

وتعد هذه المرونة الاستراتيجية حيوية للتعامل مع التهديدات المتنوعة والديناميكية الموجود في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.

ومع مدى صواريخ الجيش التكتيكية الذي يبلغ 300 كيلومتر، تستطيع القوات المشتركة الأميركية تنفيذ ضربات متواصلة مكثفة في مواقع أساسية، بما في ذلك البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عُمان ومضيق هرمز والخليج العربي.

ومن خلال نشر هذه المنظومات التي كانت عادة توضع على الأرض على متن سفينة، يوسع الجيش الأميركي نطاقه العملياتي ويعزز الميزة التنافسية للقوات المشتركة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-01-17

تم

رد
2025-01-17

علي عبدالرحمن ابراهيم

رد
2025-01-16

انشاء الله حلم

رد
2025-01-16

Hh

رد