أنظمة الأسلحة

صاروخ الضربة الدقيقة قد يزيد بشكل كبير من مدى نظام هيمارس المحمول على متن سفينة

2025-01-08

يزيد صاروخ الضربة الدقيقة من مدى نظام هيمارس إلى ما يقرب من 500 كيلومتر، موفرا بذلك القدرة على توجيه ضربات متحركة عميقة ضد أي هدف.

شارك هذا المقال

أعلن الجيش الأميركي في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023 عن التسليم الأولي لصواريخه من الجيل التالي من نوع قاذفات النيران الدقيقة بعيدة المدى. يتم إطلاقها من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة إم142 هيمارس وإم270إيه2، وهي قادرة على تحييد الأهداف من على بعد مسافات تزيد عن 400 كيلومتر. [الجيش الأميركي]
أعلن الجيش الأميركي في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023 عن التسليم الأولي لصواريخه من الجيل التالي من نوع قاذفات النيران الدقيقة بعيدة المدى. يتم إطلاقها من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة إم142 هيمارس وإم270إيه2، وهي قادرة على تحييد الأهداف من على بعد مسافات تزيد عن 400 كيلومتر. [الجيش الأميركي]

يمثل النظام المبتكر تطوراً رائداً في قدرات الضربة البحرية الأميركية.

ويحتوي على نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة M142 (هيمارس) ونظام صواريخ الجيش التكتيكية (أتاكمز).

نظام أتاكمز الذي يتم إطلاقه من البحر من على متن السفن المزودة بنظام هيمارس، والمعروف باسم "سلاش" أو "هيماريس العائم "، يدمج الدقة المثبتة لنظام إم142 هيمارس مع تنوع الاستخدام من على متن السفن، ما يتيح توجيه ضربات صاروخية سريعة وطويلة المدى من المنصات البحرية.

من خلال الجمع بين الدقة الأرضية والقدرة على الحركة البحرية، يعمل سلاش على توسيع النطاق التشغيلي للقوات العسكرية الأميركية ويوفر أداة قوية في الحرب الحديثة.

نظام هيمارس هو منصة إطلاق صواريخ مثبتة على شاحنة تزن خمسة أطنان ، ويمكنها إطلاق صواريخ أتاكمز التي يصل مداها إلى نحو 300 كيلومتر.

وبفضل هذا المدى، تستطيع القوات المشتركة الأميركية تنفيذ ضربات متواصلة وكبيرة الحجم في مواقع رئيسة، منها البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عمان ومضيق هرمز والخليج العربي.

يضم الشرق الأوسط بعض الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم، ويعبر البحر الأحمر وحده أكثر من 10 في الماية من التجارة العالمية.

في آب/أغسطس الماضي، مر عبر باب المندب 4 ملايين برميل يوميا. ويتعين على نحو 90 في الماية من النفط الخارج من الخليج العربي أن يمر عبر مضيق هرمز.

صاروخ الضربة الدقيقة

يتيح نظام سلاش للقوات الأميركية التعامل مع الأهداف المعادية من مسافة آمنة في البحر، ما يعزز المرونة التشغيلية والمدى ويقلل من المخاطر على الأفراد والأصول.

إن إضافة صاروخ الضربة الدقيقة، وهو صاروخ باليستي دقيق بعيد المدى، إلى نظام هيمارس من شأنه أن يوسع نطاق الهجوم بشكل أكبر.

من المقرر أن يحل نظام صواريخ الضربة الدقيقة محل نظام أتكامز، ما يعزز أهمية الإنجازات المنتظرة من نظام سلاش.

وفي حين يستخدم نظام أتكامز حاويات تحتوي على صاروخ واحد بمدى أقصى يبلغ نحو 300 كيلومتر، توفر صواريخ الضربة الدقيقة طلقتين لكل حاوية إطلاق، بمدى أقصى يتجاوز 400 كيلومتر. ويمكن أن يؤدي التطور التكنولوجي عبر استخدام الدفع النفاث إلى توسيع المدى ليبلغ 1000 كيلومتر.

تسلم الجيش المجموعة الأولى من صواريخ الضربة الدقيقة في كانون الأول/ديسمبر 2023.

في الصيف الماضي، اختبر الجيش الأميركي إطلاق صاروخ الضربة الدقيقة من جزيرة بالاو في المحيط الهادئ ضد هدف متحرك في البحر.

إن إطلاق صواريخ الضربة الدقيقة من منصات هيمارس المحمولة على متن السفن، قد يوفر قدرات دفاعية أكثر قوة تتيح توجيه ضربات ضد أهداف ذات قيمة عالية دون تعريض القوات لمخاطر غير ضرورية وهجمات مضادة.

إلى هذا، يزيد نشر صواريخ الضربة الدقيقة من منصة بحرية المدى ويرفع إلى حد كبير عجز القوات المعادية عن التنبؤ بالضربات التي تشنها القوات الأميركية، ما يعقد دفاعات الخصم ويعزز الردع في المسارح الرئيسة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-01-10

نظام قوي خارج الما لوف

رد
2025-01-10

جيد جدا

رد
2025-01-09

هل يوجد مثل ذللك في دول الشرق الاوسط

رد

مع الإصرار والعزيمة تجعل كل ممكناً

رد

2025-01-09

برنامج جميل

رد