التحالفات

مناورات مشتركة وسفينة جديدة توسع قدرات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط

2024-10-30

تم إطلاق أول سفينة حربية برمائية من فئة سان أنطونيو من طراز فلايت 2 تابعة للبحرية الأميركية في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، لدعم الهجوم البرمائي أو العمليات الخاصة أو مهام الحرب الاستكشافية.

شارك هذا المقال

سفينتان برمائيتان أميركيتان في المحيط الأطلسي. [البحرية الأميركية]
سفينتان برمائيتان أميركيتان في المحيط الأطلسي. [البحرية الأميركية]

تعمل البحرية الأميركية على تعزيز قدراتها في الشرق الأوسط من خلال تنفيذ مناورات بحرية كبرى مع شركائها في الشرق الأوسط وإدخال سفن جديدة.

ولطالما شكلت المناورات المشتركة للبحرية الأميركية مع دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان نقاط اتصال لتعزيز الجاهزية والأمن في المنطقة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أجرت الولايات المتحدة وباكستان مناورة مشتركة في بحر العرب تحت اسم الاتحاد الملهم، ركزت على التعاون في الحرب السطحية والاتصالات والمناورة التكتيكية.

وفي إطار هذه التدريبات، زارت مدمرة الصواريخ المدمرة الأميركية من فئة أرلي بيرك يو إس إس أوكين مدينة كراتشي، وأجرت مناورات مع سفينة بابور التابعة للبحرية الباكستانية.

بحار أميركي (بالسترة الصفراء) يتحقق من إجراءات الآمان والسماح بالإبحار لبحارة باكستانيين أثناء تمرين الزيارة والصعود والتفتيش والمصادرة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس أوكين من فئة أرلي بيرك. [البحرية الأميركية]
بحار أميركي (بالسترة الصفراء) يتحقق من إجراءات الآمان والسماح بالإبحار لبحارة باكستانيين أثناء تمرين الزيارة والصعود والتفتيش والمصادرة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس أوكين من فئة أرلي بيرك. [البحرية الأميركية]

وفي الوقت نفسه، انضمت قوات البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل الأميركية إلى قوة الدفاع البحرية الإماراتية في مناورة المدافع الحديدي 24 التي أقيمت بين 14 و24 تشرين الأول/أكتوبر.

جرت مناورة المدافع الحديدي في مياه الإمارات الإقليمية والساحلية، وركزت على تكتيكات الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات والحرب السطحية المشتركة.

وأجرى المشاركون تدريبات على البحث والمصادرة وتكامل الأنظمة غير المأهولة، إضافة إلى الدفاع عن الموانئ والغوص والتدريب الطبي والتدريب في البحر.

إن الشراكات التي تجمع الولايات المتحدة بدول مثل الإمارات وباكستان تتجاوز المناورات المشتركة. ففي السنوات الأخيرة، توسع التعاون الدفاعي والأمني بينهم ​​ليشمل مجالات مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني ومكافحة الإرهاب، وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صنفت الولايات المتحدة الإمارات العربية المتحدة كشريك دفاعي رئيس.

سفن جديدة

من جهة أخرى، تواصل البحرية الأميركية تطوير قدراتها عبر إدخال سفن جديدة إلى أسطولها.

فقد أطلقت في 5 تشرين الأول/أكتوبر أول سفينة حربية برمائية تابعة للبحرية الأميركية من فئة سان أنطونيو، يو إس إس هاريسبورغ.

وصُممت سفينة الإنزال البرمائية فلايت 2 لتحل مكان سفن الإنزال البرمائية القديمة من فئة ويدبي أيلاند.

إن السفن من فئة سان أنطونيو تدعم مهام الهجوم البرمائي أو العمليات الخاصة أو الحرب الاستكشافية ويمكن استخدامها أيضا كمنصات طيران ثانوية للمجموعات الجاهزة للبرمائيات، وفقا للبحرية الأميركية.

يبلغ طول السفينة الحربية الأميركية هاريسبورغ 208.5 متر، وتحمل على متنها 33 ضابطا و411 فردا من أفراد الطاقم. ويمكنها استيعاب 66 ضابطا و625 فردا من أفراد الطاقم.

تحتوي السفينة على نظام إطلاق صواريخ عمودي واحد من طراز إم كاي 41 وقاذفتي صواريخ من طراز إم كاي 31 رولينغ إيرفرايم، ومدفعين رشاشين من طراز إم كاي 46 عيار 30 ملم ومدفعين رشاشين من طراز إم كاي 26 عيار 50.

تضم أيضا ثلاثة طوابق للمركبات ووسادتين هوائيتين للهبوط.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *