إن مجموعة واسب البرمائية الجاهزة ووحدة الاستطلاع البحرية رقم 24 على استعداد للاستجابة للأزمات في شرقي البحر الأبيض المتوسط.
ووصلت المجموعة التي تشمل السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس واسب وسفينة النقل البرمائية يو إس إس نيويورك وسفينة الإنزال يو إس إس أوك هيل، إلى منشأة خليج سودا لنشاط الدعم البحري باليونان يوم 8 تموز/يوليو بعد انطلاقها من الساحل الشرقي للولايات المتحدة في 1 حزيران/يونيو، بحسب بيان صادر عن البحرية الأميركية.
ووصلت مجموعة واسب إلى البحر المتوسط في أواخر الشهر الماضي قبل إجراء عمليات مشتركة مع المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور والبحرية الملكية البريطانية في شرقي المتوسط بتاريخ 2 تموز/يوليو.
وقال المتحدث باسم البنتاغون العميد بات رايدر في حزيران/يونيو عند إعلانه عن الانتشار إن وجود مجموعة واسب البرمائية الجاهزة في المنطقة سيكون بمثابة رادع وسيمكن الجيش الأميركي من الاستجابة للعديد من حالات الطوارئ.
وتضم المجموعة البرمائية الجاهزة أكثر من 4500 بحار وعنصر من مشاة البحرية، وتستطيع دعم طائرات إم في-22 أوسبري وإيه في-8 بي هارير وإف-35بي لايتنينغ 2.
وإن مجموعة واسب البرمائية الجاهزة ووحدة الاستطلاع البحرية رقم 24 قادرتان على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام من شرقي المتوسط، بما في ذلك الاستجابة للأزمات وإجراء عمليات طوارئ محدودة.
الانتشار في الجبهات الأمامية
ويمكنهما أيضا دعم القوات الخاصة وتقديم المساعدة الإنسانية وإجراء عمليات إجلاء غير قتالية.
وتتألف وحدة الاستطلاع البحرية رقم 24 من عنصر قيادة وكتيبة فريق الهبوط 1/8 وسرب تيلتروتور المتوسط 365 (المعزز) التابع للبحرية، إضافة إلى كتيبة اللوجستيات القتالية 24 كعنصر قتالي لوجستي.
وتضم وحدة الاستطلاع البحرية 2200 عنصر من مشاة البحرية وتعد أصغر قوة مهام جو-أرض بحرية في قوة الأسطول البحري الأميركية.
وعندما يتم نشر وحدة استطلاع بحرية، يتم دعمها بسرب برمائي يضم سفينة هجوم برمائية وسفينة نقل برمائية وسفينة إنزال.
وتعد كل وحدة استطلاعية متعددة الاستخدامات إلى حد كبير ويتم نشرها على الجبهات الأمامية وغالبا ما تكون أولى الوحدات التي تصل إلى موقع الأزمة أكان ذلك في سياق كارثة طبيعية أو مهمة قتالية.
وتشكل قوة المهام جو-أرض البحرية الهيكل الأساسي لجميع وحدات مشاة البحرية المنتشرة وتضم عنصرا قتاليا بريا وعنصرا قتاليا جويا وعنصرا قتاليا لوجستيا تحت عنصر قيادة مشترك.
ويعتمد حجم هذه القوة على مهمتها، لكن هيكلها لا يتغير مطلقا.