من المقرر أن تدخل حاملة الطائرات العملاقة من فئة نيمتز يو إس إس أبراهام لينكولن (سي في إن 72) إلى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ سنوات، مؤمنة بذلك قدرة جوية استثنائية.
وتستطيع يو إس إس أبراهام لينكولن تمكين 125 طلعة هجومية في اليوم على مدى 30 يوما على التوالي.
وتستطيع كل طلعة تغطية 6 أهداف أكانت برية أو بحرية أو ثابتة أو متحركة، ما يعني أن يو إس إس لينكولن قادرة على استهداف ما يصل إلى 750 هدفا كل يوم فقط بواسطة قدرة الجناح الجوي على متنها.
وتشمل القدرات الجوية للحاملة سربا من مقاتلات إف-35سي و3 أسراب مقاتلات من طراز إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت من بين العديد من الطائرات الأخرى.
قدرة جوية لا مثيل لها
وكونها المقاتلة الهجومية الشبح طويلة المدى الأولى والوحيدة من نوعها في العالم التي صممت حصريا للتحرك من على متن حاملات الطائرات، تحدد المقاتلة إف-35سي معايير جديدة في تكامل أنظمة الأسلحة وقوة الفتك وسهولة الصيانة ودائرة القتال والحمولة.
وتعد إف-35سي النسخة البحرية لمقاتلة الهجوم المشترك إف-35، وهي قادرة على تنفيذ مهام حربية جو-جو وجو-أرض ومهام مرتبطة بالحرب الإلكترونية.
وصُممت الطائرة بحيث يصعب رصدها، ما يعني أنها تستطيع تجنب اكتشافها من قبل أنظمة رادار العدو. وتجعل منها هذه الميزة منصة مثالية لتنفيذ مهام سرية في عمق أراضي العدو.
وتستطيع إف-35سي حمل أكثر من 2.6 طن من الذخيرة داخل هيكلها، أو ما مجموعه أكثر من 10 أطنان من الأسلحة الداخلية والخارجية في "الوضع القتالي".
وفي هذه الأثناء، تعد مقاتلات إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت القوية ومتعددة المهام، طائرات الضرب والتفوق الجوي الأولى للبحرية الأميركية.
وتوفر طائرات سوبر هورنت التفوق الجوي والمواكبة القتالية والقدرة على الاستطلاع وقمع الدفاع الجوي وتنفيذ ضربات دقيقة في الليل أو النهار.
كذلك، تستطيع حمل مجموعة متنوعة من الصواريخ بينها الصاروخ جو-جو متوسط المدى والمتقدم إيه آي إم-120 وصاروخ هاربون المضاد للسفن والصاروخ جو-أرض إيه جي إم-88 والصاروخ فوق الصوتي منخفض الارتفاع والصاروخ جو-أرض مافيريك من بين صواريخ أخرى.
مشاة البحرية
وفي هذا السياق، تؤمن حاليا قوات مشاة البحرية الأميركية أسرابا جوية من مقاتلات إف-35بي وإف-35سي دعما لـ 5 حاملات طائرات عملاقة تابعة للبحرية الأميركية و4 سفن هجومية برمائية تابعة لمشاة البحرية.
وسمحت هذه الاستراتيجية لمشاة البحرية بتطوير كل الفرص البحرية لمقاتلة إف-35 كما تسمح للبحرية الأميركية بالاستمرار بتركيزها على مقاتلات إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت التي لا تزال تشكل الغالبية الكبرى من الطائرات الحربية للبحرية.
وتعد يو إس إس واسب واحدة من تلك السفن الهجومية البرمائية وهي حاليا جزء من مجموعة واسب البرمائية الجاهزة ووحدة الاستطلاع البحرية 24، وإنها منتشرة حاليا وجاهزة للاستجابة للأزمات في شرقي المتوسط.
وتضم المجموعة البرمائية الجاهزة أكثر من 4500 بحار وعنصر من مشاة البحرية وتستطيع دعم طائرات إم في-22 أوسبري وإيه في-8بي هارير وإف-35بي، علما أن هذه الأخيرة تستطيع الهبوط عموديا كالمروحيات والإقلاع ضمن مسافات قصيرة للغاية.
حصل لنا الرعب والتهديد
ردبماذا تفيد هذه المعلومة,؟
سلاح المسلمين هو الإيمان
نحن لانخشى الا الله
امريكا بتدعم إسرائيل فى طغيانها فى غزه.
ردوالعرب لايستطيعون دعمهم بالغذاء .
فعلاً العرب والمسلمين أصبحوا كثاء السيل