أصدرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) توجيهات لكل من مجموعتي حاملات الطائرات الضاربتين ثيودور روزفلت وأبراهام لينكولن بالبقاء في الشرق الأوسط في إطار استجابة الولايات المتحدة المستمرة للتوترات الإقليمية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن القرار في 25 آب/أغسطس.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في المنطقة بعد أن تعهد النظام الإيراني ووكيله اللبناني حزب الله بالانتقام لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والقيادي بحزب الله فؤاد شكر الشهر الماضي.
وأفاد متعقب الأساطيل والبحار التابع لموقع أخبار المعهد البحري للولايات المتحدة يوم 26 آب/أغسطس أن مجموعتي حاملات الطائرات متواجدتان في خُليج عمان.
وكانت حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والسفن المرافقة لها قد وصلت إلى الشرق الأوسط في 21 آب/أغسطس، في حين تتواجد يو إس إس ثيودور روزفلت هناك منذ حزيران/يونيو.
وتضم مجموعة حاملة الطائرات الضاربة أبراهام لينكولن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن من فئة نيمتز وجناح الناقل الجوي 9 والمدمرات من فئة أرلي بيرك يو إس إس أوكين ويو إس إس فرانك إي بيترسون جونيور ويو إس إس سبروانس.
وتتواجد على متن حاملة الطائرات لينكولن مقاتلات من طراز إف-35سي إلى جانب مقاتلات من طراز إف/إيه-18.
ومن جانبها، تضم مجموعة حاملة الطائرات الضاربة روزفلت حاملة الطائرات ثيودور من فئة نيمتز وجناح الناقل الجوي 11، إضافة إلى مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس راسل ويو إس إس دانيال ك. إينوي ويو إس إس هالسي.
وتتمتع مجموعتا حاملات الطائرات بقوة نارية هائلة.
ويمكن لكل حاملة طائرات من فئة نيمتز أن تحمل ما يصل إلى 130 طائرة وتستطيع تنفيذ 125 طلعة هجومية يوميا لمدة 30 يوما متتاليا.
وتستطيع كل طلعة جوية التركيز على 6 أهداف برية أو بحرية أو ثابتة أو متحركة، ويعني ذلك أن كل حاملة طائرات تستطيع ضرب ما يصل إلى 750 هدفا كل يوم من خلال قدرة الجناح الجوي الموجودة على متنها فقط.
قوة جوية ساحقة
وتتفوق أجنحة حاملات الطائرات وحدها إلى حد كبير على القوة الجوية الإيرانية القديمة.
وتعد مقاتلة إف-35سي الموجودة على متن لينكولن النسخة البحرية من مقاتلة الهجوم المشترك إف-35، وهي قادرة على تنفيذ مهام جو-جو وجو-أرض والحرب الإلكترونية.
وصُممت الطائرة بحيث يكون من الصعب رصدها، ما يعني أنها تستطيع التهرب وتجنب اكتشافها من قبل أنظمة الرادار المعادية. وإن هذه الميزة تجعل منها منصة مثالية لتنفيذ مهام خفية في عمق أراضي العدو.
ومن جهة أخرى، تعد طائرة إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت القوية ومتعددة الاستخدامات الطائرة الهجومية الأساسية والتي تؤمن التفوق الجوي للبحرية الأميركية.
وتوفر سوبر هورنت التفوق الجوي والمواكبة القتالية والقدرة على الاستطلاع وقمع الدفاع الجوي وتنفيذ ضربات دقيقة في الليل أو النهار، وذلك مع مجموعة واسعة من الصواريخ جو-أرض وجو-جو.
ولا تمتلك القوات الجوية الإيرانية سوى بضع عشرات الطائرات الهجومية قيد الخدمة، ومعظمها طائرات روسية ونماذج أميركية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإيرانية عام 1979.
كذلك، لديها سرب مؤلف من 9 مقاتلات من طراز إف-4 وإف-5 تعود إلى حقبة حرب فيتنام وسرب واحد من طائرات سوخوي-24 روسية الصنع وبعض طائرات ميغ-29 وإف-7 وإف-14، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وأفادت وكالة رويترز يوم 6 آب/أغسطس أن اعتماد إيران على طائرات سوخوي-24 التي تم تطويرها للمرة الأولى في ستينيات القرن الماضي، يظهر الضعف النسبي لسلاحها الجوي.
لماذا تعتبر الحكومة الأمريكية أن من حقها أن تسير الآخرين طبقا لرؤيتها وليس طبفا لمبدأ الحق والباطل ؟72501
ردالإرهاب الدولي له عنوان هو امريكا والكيان ولو كان في الشرق الاسلامي رجال ما جاءت ام الارهاب بأساطيلها لتقهر الشعوب!!!
رد