عمليات الانتشار

السفن السطحية المرافقة لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن تؤمن دعما حيويا

2024-08-11

تعتبر السفن السطحية في المجموعة الضاربة حاجة ملحة لتوفير الدعم الدفاعي والتكتيكي وتعزيز الوعي الظرفي، إضافة إلى توسيع نطاق العمليات الهجومية والدفاعية.

شارك هذا المقال

سفينة سطحية مرافقة إلى جانب حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن. [البحرية الأميركية]
سفينة سطحية مرافقة إلى جانب حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن. [البحرية الأميركية]

تتجه مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس أبراهام لينكولن نحو الشرق الأوسط، حاملة معها سفنها السطحية الرئيسة.

ووفقا لبيان للبحرية، غادرت كل من حاملة الطائات يو إس إس أبراهام لينكولن والمدمرتان يو إس إس أوكين ويو إس إس فرانك إي. بيترسن جونيور قاعدة غوام البحرية في 8 آب/أغسطس.

وفي اليوم نفسه، غادرت المدمرة يو إس إس سبروانس عاصمة جزر ماريانا الشمالية، سايبان.

وكان البنتاغون قد أعلن في 2 آب/أغسطس أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمر مجموعة حاملة الطائرات الضاربة يو إس إس أبراهام لينكولن التي تعمل بالقرب من جزيرة غوام، بالتوجه إلى الشرق الأوسط.

مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك، يو إس إس سبروانس، تبحر مع حاملة الطائرات من طراز نيميتز، يو إس إس أبراهام لنكولن التي لا تظهر في الصورة، أثناء محاكاة عبور المضيق في المحيط الهادئ. [البحرية الأميركية]
مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز أرلي بيرك، يو إس إس سبروانس، تبحر مع حاملة الطائرات من طراز نيميتز، يو إس إس أبراهام لنكولن التي لا تظهر في الصورة، أثناء محاكاة عبور المضيق في المحيط الهادئ. [البحرية الأميركية]

تضم مجموعة حاملة الطائرات الضاربة حاملة الطائرات من طراز نيميتز يو إس إس أبراهام لينكولن، وأسرابا من جناح الناقل الجوي التاسع، ومدمرات من طراز أرلي بيرك يو إس إس أوكين ويو إس إس فرانك إي بيترسن جونيور ويو إس إس سبروانس.

تعتبر السفن السطحية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة ضرورية لتوفير الدعم الدفاعي والتكتيكي وتعزيز الوعي الظرفي، إضافة إلى ضمان الأمن التشغيلي للحاملة وتوسيع نطاق المجموعة الهجومية وفعاليتها بشكل عام في كل من العمليات الهجومية والدفاعية.

تنتمي المدمرتان يو إس إس سبروانس ويو إس إس فرانك إي بيترسن جونيور إلى الفئة الفرعية فلايت 2إيه من المدمرة من طراز أرلي بيرك، وقد أعيدت هندستهما لتتكيفا بشكل أفضل مع الحرب الساحلية.

تبلغ إزاحة مدمرات الفئة الفرعية 9300 طن، ما يجعلها واحدة من أكبر أنواع المدمرات في العالم.

تحتوي المدمرات على 96 خلية إطلاق عمودية وحظيرتي مروحيات متجاورتين تأوي كل منهما طائرة هليكوبتر من طراز إم إتش-60 آر سيهوك، بالإضافة إلى سطح طيران موسع.

تعدّ إم إتش-60 آر المروحية الرئيسة لدى البحرية الأميركية المضادة للغواصات والحرب السطحية. فهي توفر نطاقا واسعا ومرونة، ما يسمح للمدمرات بالعمل بفعالية في بيئات بحرية متنوعة.

تشمل التحسينات الأخرى التي أدخلت على الفئة الفرعية فلايت 2إيه صيد الألغام العضوية ومنظومة دفاع جوي ضد الصواريخ الباليستية في مسرح المنطقة.

أما سبروانس، فهي من بين ثماني مدمرات فقط من من طراز أرلي بيرك مجهزة بنظام الإبهار البصري، وهو نظام ليزر بحري.

صُمم نظام الإبهار البصري بشكل أساسي لمواجهة وتحييد أجهزة الاستشعار الموجودة على الأنظمة الجوية بدون طيار، ما يؤدي إلى إصابتها بالعمى دون تدمير الطائرة.

من جانبها، تنتمي المدمرة يو إس إس أوكين إلى الفئة الفرعية فلايت 2.

تستند مدمرات أرلي بيرك إلىنظام ايجيس القتالي المتكامل، وهو يتكون من أنظمة قيادة وسيطرة متقدمة وأنظمة الحرب الجوية والحرب المضادة للغواصات، بالإضافة إلى نظام أسلحة توماهوك طويل المدى صالح لجميع الأحوال الجوية ويمكنه شن هجمات برية.

جميع المدمرات من فئة أرلي بيرك مزودة بنسخة من مجموعة الحرب الإلكترونية إيه/إن/إس إل كيو-32، وهي عبارة عن نظام إلكتروني سلبي للتدابير المضادة خضع عبر السنين لترقيات عدة.

تم تصميم مجموعة الحرب الإلكترونية لتزويد السفن بالقدرة على الكشف المبكر وتحليل الإشارات والإنذار بالتهديدات والحماية من الصواريخ المضادة للسفن.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-08-12

اللعبه كثير

رد