عمليات الانتشار

مدمرات أميركية تستعد للاندماج مع مجموعة حاملة طائرات بريطانية

2025-05-28

تنتمي المدمرتان يو إس إس فورست شيرمان ويو إس إس تراكستون إلى فئة المدمرات الفرعية أرلي بيرك فلايت 2إيه.

شارك هذا المقال

مدمرة الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس فورست شيرمان تغادر محطة نورفولك البحرية في عملية انتشار مقررة في 6 أيار/مايو. [البحرية الأميركية]
مدمرة الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس فورست شيرمان تغادر محطة نورفولك البحرية في عملية انتشار مقررة في 6 أيار/مايو. [البحرية الأميركية]

في استعراض بارز على قابلية التشغيل البيني البحري لحلف شمال الأطلسي، من المقرر أن تندمج مدمرتان تابعتان للبحرية الأميركية مع مجموعة حاملة الطائرات الهجومية رقم 25 التابعة للمملكة المتحدة والتي تتمحور حول سفينة إتش إم إس برنس أوف ويلز.

وغادرت يو إس إس فورست شيرمان نورفولك في أيار/مايو ضمن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة جيرالد ر. فورد في عملية انتشار مقررة إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية التي تشمل الخليج العربي والبحر الأحمر.

ومن شأن هذا الانتشار أن يسلط الضوء على التزام البحرية الأميركية بالأمن البحري والاستقرار في المنطقة، بحسب البحرية.

وغادرت يو إس إس تراكستون من محطة نورفولك البحرية في آذار/مارس بعملية انتشار دورية.

وتعتبر إتش إم إس برنس أوف ويلز حاملة طائرات من فئة الملكة إليزابيث وهي السفينة الرائدة بأسطول البحرية الملكية البريطانية.

وتقود سفينة برنس أوف ويلز ومجموعة حاملة الطائرات الضاربة التابعة لها عملية هايماست، وهي عملية انتشار متعددة الجنسيات في المحيطين الهندي والهادئ.

وتهدف المهمة التي تبلغ مدتها 8 أشهر إلى إظهار العزم الجماعي على الحفاظ على الأمن والحرية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ.

وستشمل عملية هايماست سلسلة من التدريبات والعمليات مع القوات الجوية والبحرية والبرية لعشرات الحلفاء في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا، بحسب البحرية الملكية البريطانية.

مدمرات أميركية محسنة

يُذكر أن المدمرتين يو إس إس فورست شيرمان ويو إس إس تراكستون هما جزء من الفئة الفرعية من المدمرات من فئة أرلي بيرك فلايت 2إيه، وقد أعيد تكوينهما للتكيف بشكل أفضل مع الحرب الساحلية.

وإن مدمرات فلايت 2إيه مجهزة تجهيزا جيدا للقتال في مناطق مثل مياه البحر الأحمر التي تعد ضحلة نسبيا، إذ يقل عمق نحو 40 في المائة منها عن مائة متر ونحو 25 في المائة منها عن 50 مترا.

وتأتي كل من المدمرات مجهزة بـ 96 خلية من نظام الإطلاق العمودي من طراز مارك 41. ويتيح هذا النظام النشر السريع لمجموعة متنوعة من الذخائر بما في ذلك صواريخ توماهوك الموجهة والتي يتجاوز مداها 1500 ميل.

ويمكن للمدمرات من فئة أرلي بيرك حمل أكثر من 90 صاروخ توماهوك، وهي مزودة بصواريخ أرض-جو من طراز ستاندرد ميسايل 3 وستاندرد ميسايل 6 للدفاع الصاروخي الباليستي.

ويُعد نظام إيجيس القتالي حجر زاوية في القدرات القتالية لهذه السفن، إلى جانب القدرة على ربط بيانات الاستشعار من مصادر متعددة.

ويعتبر رادار إيه إن/سباي-1 دي محور نظام إيجيس، وهو عبارة عن مصفوفة مسح إلكتروني سلبي يوفر تغطية بزاوية 360 درجة ويمكنه تتبع ما يصل إلى 800 هدف في وقت واحد.

ويعمل نظام الرادار هذا على تعزيز الوعي الظرفي وقدرات تتبع الهدف، وهي أمور بالغة الأهمية للعمليات المنسقة ضمن مجموعة حاملة الطائرات.

ويضمن تكامل هذه الأنظمة قدرة المدمرات من فئة أرلي بيرك على العمل بفعالية إلى جانب القطع البحرية الأخرى التابعة لحلف شمال الأطلسي، ما يعزز الأمن البحري الجماعي والفعالية العملياتية.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *