صُممت المدمرة البحرية الأميركية يو إس إس مايكل مورفي من فئة آرلي بيرك للحروب الساحلية.
ودخلت مايكل مورفي الخدمة في تشرين الأول/أكتوبر 2012، وتندرج ضمن سرب المدمرات 31 للمجموعة السطحية البحرية بمنطقة وسط المحيط الهادئ. وأطلق عليها اسم الملازم مايكل ب. مورفي الذي حصل بعد وفاته على ميدالية الشرف على خلفية إنجازاته في أفغانستان عام 2005.
تنتمي المدمرة مايكل مورفي إلى الفئة الفرعية من مدمرات فلايت 2إيه آرلي بيرك التي أعيد تصميمها مؤخرا لتتكيف بشكل أفضل مع الحروب الساحلية.
معتمدة على هيكل فولاذي بالكامل، تستطيع مدمرات فلايت 2إيه استيعاب طاقم مؤلف من نحو 330 بحارا ويبلغ طولها 155.29 مترا، أي أنها أطول بـ 1.8 مترا مقارنة بفلايت 1 و2.
وتأتي مدمرات فلايت 2إيه مجهزة تماما للقتال في مناطق مثل مياه البحر الأحمر التي تعد ضحلة نسبيا، إذ يقلّ عمق نحو 40 في المائة منها عن 100 متر ونحو 25 في المائة منها عن 50 مترا.
التحسينات على فلايت 2إيه
جُهزت المدمرة يو إس إس مايكل مورفي بحظيرتي مروحيات تضمّان مروحتين من طراز إم إتش-60آر سيهوك ، وتم توسيع مدرج الطيران على سطحها.
وتعد إم إتش-60آر سيهوك المروحية الأساسية التي تستخدمها البحرية الأميركية لخوض الحروب السطحية فوق البحروالحروب ضد الغواصات تحت البحر. وتم تجهيزها خصيصا للتعامل مع الحروب ضد الغواصات والحروب السطحية والحرب الكهرومغناطيسية والقيادة والتحكم وتنفيذ العمليات غير القتالية بما في ذلك التفتيش والإنقاذ.
وتشمل التحسينات التي أجريت على فلايت 2إيه صيد الألغام العضوية والدفاع الصاروخي الباليستي في مسرح الحرب.
وتتمحور مدمرات فلايت 2إيه حول نظام أسلحة إيجيس المتكامل، والذي يتكون من أنظمة متقدمة مضادة للحرب الجوية والحرب المضادة للغواصات، بالإضافة إلى نظام صواريخ توماهوك طويلة المدى والصالح لجميع الأحوال الجوية والذي يمكنه تنفيذ هجمات برية.
وزُودت مايكل مورفي بأنظمة الإطلاق العمودي مارك 41 بما مجموعه 96 خلية قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية والقضاء على التهديدات الجوية والبحرية وتلك التي تبرز تحت سطح البحر.
ومن خلال قدراتها الهجومية والدفاعية متعددة المهام، أثبتت المدمرات من فئة آرلي بيرك التابعة للبحرية الأميركية نجاحها على مدى عقود في مجموعة متنوعة من السيناريوهات تشمل الحرب الجوية والسطحية وتحت السطحية.
ويمكن للمدمرات من فئة آرلي بيرك أن تحمل أكثر من 90 صاروخا من طراز توماهوك، وهي مزودة بصواريخ أرض-جو من طراز ستاندارد ميسايل 3 (إس إم-3) وستاندارد ميسايل 6 (إس إم-6) للدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
وبالإضافة إلى أنظمة الصواريخ الخاصة بها، فإن المدمرات من فئة أرلي بيرك مجهزة بمجموعة من المدافع وأنظمة أسلحة أخرى قادرة على الاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية على حد سواء.
وأخيرا، تحمل هذه السفن طوربيدات وصواريخ مضادة للغواصات للاشتباك مع الغواصات وغيرها من التهديدات الموجودة تحت الماء.
جيده
رديارب يكون يجد واكسب
ردجيد
ردجميل جداً
رد