تعمل المدمرات المصاحبة لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة أيزنهاور (سي إس جي) على حماية حاملة الطائرات الأساسية التابعة لها مع استعراض القوة أيضا.
ومرت سفينة أيزنهاور سي إس جي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر عبر مضيق هرمز متجهة إلى الخليج العربي.
وكانت المجموعة الضاربة قد وصلت في وقت سابق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في إطار الوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة ردا على الحرب بين إسرائيل وحماس.
وانضمت إلى مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد في المنطقة كجزء من الجهود المبذولة لردع إيران ووكلائها في لبنان والعراق واليمن ومنع توسع الصراع.
وقالت البحرية الأميركية إن وصول مجموعة ضاربة ثانية إلى البحر المتوسط جلب أصولا بحرية وجوية إضافية، ما زاد من قدرات الأسطول الأميركي الخامس ومرونته.
وتشتمل مجموعة أيزنهاور عادة على طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس فلبين (سي جي-58) وحاملة الطائرات الرائدة يو إس إس دوايت د. أيزنهاور (سي في إن 69) وقيادة حرب المعلومات والجناح الجوي الناقل (سي في دبليو) 3 وسفن سرب المدمرات (ديسرون) 22.
ويعمل سرب المدمرات حاليا كقائد مقاتل بحري لمجموعة الحاملات الضاربة، وهو مسؤول عن توجيه المقاتلين السطحيين في الحرب السطحية والحرب المضادة للغواصات.
وباستطاعة ديسرون-22 تنفيذ عمليات التفحص وحرب الألغام وعمليات الاعتراض البحري وعمليات المروحيات.
المدمرات
ويتكون أسطول ديسرون-22 حاليا من 4 مدمرات هي يو إس إس غرافلي (دي دي جي-107) ويو إس إس لابون (دي دي جي-58) ويو إس إس ميسون (دي دي جي-87) ويو إس إس كارني (دي دي جي-64)، علما أن السفن المحددة تتغير بانتظام.
وتعتبر يو إس إس غرافلي دي دي جي-107 المدمرة الأحدث في السرب. وتم تشغيل السفينة لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 وهي جزء من الفئة الفرعية لمدمرات أرلي بيرك فلايت 2إيه المعاد تصميمها حديثا للتكيف بشكل أفضل مع الحروب الساحلية.
وباستخدام الهيكل الفولاذي الكامل، تستضيف مدمرات فلايت 2إيه أطقما مكونة من نحو 330 بحارا ويبلغ طولها 509.5 قدما (155.29 مترا).
وتم تجهيز يو إس إس غرافلي بحظائر طائرات هليكوبتر تحتوي على مروحيتين من طراز سيهوك إس إتش-60 وتضم سطح طيران موسعا.
وتشمل التحسينات الأخرى لفلايت 2إيه صيد الألغام العضوي والدفاع الصاروخي الباليستي بمسرح الحرب.
وتتمحور مدمرات فلايت 2إيه حول نظام أسلحة إيجيس المتكامل والذي يتكون من أنظمة متقدمة مضادة للحرب الجوية والحرب المضادة للغواصات بالإضافة إلى نظام أسلحة توماهوك طويل المدى والصالح لجميع الأحوال الجوية والذي يمكنه شن هجمات برية.
وتم تجهيز غرافلي بأنظمة الإطلاق العمودي إم كاي 41 لما مجموعه 96 خلية قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية والقضاء على التهديدات الجوية والبحرية وتلك التي تبرز تحت سطح البحر.
وإن ثاني أحدث مدمرة مخصصة لأسطول ديسرون-22 هي يو إس إس ميسون دي دي جي-87. وهي أيضا جزء من الفئة الفرعية لأرلي بيرك فلايت 2إيه وقد تم إطلاق يو إس إس ميسون في عام 2003. فيبلغ عمر السفينة 20 عاما وهي في منتصف فترة تشغيليها.
وتوفر القوة المشتركة للمدمرتين من طراز فلايت 2إيه أرلي بيرك لمجموعة أيزنهاور الضاربة قدرة دفاعية هائلة ضد الصواريخ الباليستية.
وإن ثاني أقدم سفينة تابعة لديسرون-22 هي يو إس إس كارني دي دي جي-64. وتم إطلاقها عام 1996 وكانت السفينة الـ 14 التي تم تصنيعها كجزء من المدمرات من فئة فلايت 1 أرلي بيرك.
وأقدم سفينة ضمن ديسرون-22 هي يو إس إس لابون دي دي جي-58، وهي مدمرة من فئة أرلي بيرك تم إطلاقها عام 1995. واشتهرت بمشاركتها في الضربات الصاروخية التي نفذت في نيسان/أبريل 2018 ضد سوريا، حيث أطلقت 7 صواريخ توماهوك من البحر الأحمر.
وتشكل يو إس إس غرافلي ويو إس إس لابون السفينتان الدائمتان بسرب ديسرون-22.
وعلى عكس سفن فلايت 2إيه، لا يمكن لسفن فلايت 1 أن تأوي مروحيات وتضم إجمالي 90 خلية من أنظمة الإطلاق العمودي التابعة لها.
وتعطي القوة المشتركة لديسرون-22 ويو إس إس فلبين سي وطراد الصواريخ الموجهة من طراز فلايت 2 تيكونديروجا، قدرة استراتيجية لمجموعة أيزنهاور بالقضاء على مجموعة واسعة من التهديدات وتعزيز المصالح الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط.
يعمل جيد
ردجيد
رداللهم دمرها تدميرا
رد