تم تجهيز يو إس إس أيزنهاور وجناحها الجوي لتنفيذ مجموعة كاملة من العمليات البحرية بسرعة وبتأثير ساحق.
وتعد يو إس إس أيزنهاور السفينة الرئيسية للمجموعة الضاربة لحاملة الطائرات 2 (سي إس جي-2) والتي تضم طراد الصواريخ الموجهة فيلبين سي (سي جي-58) ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك وميسون (دي دي جي-87) وغرافلي (دي دي جي-107) وتشكيل الجناح الجوي 3 (سي في دبليو-3) مع 9 أسراب طائرات، حسبما ذكرته البحرية.
ويتم تشغيل السفينة الحربية التي يبلغ وزنها 97 ألف طن بواسطة مفاعلين نوويين يشغلان 4 توربينات بخارية، ما يؤمن سرعات تزيد عن 30 عقدة (56 كيلومترا بالساعة).
وتضم أنظمتها القتالية 8 أجهزة استشعار وأنظمة معالجة منفصلة ونظامين للحرب الإلكترونية وشراك خداعية و3 أنظمة أسلحة و90 طائرة ذات أجنحة ثابتة ودوارة.
ووفقا لتقارير منشورة، تشمل الأنظمة الرئيسة رادارات البحث الجوي إيه إن/إس بي إس-48 وإيه إن/إس بي إس-49 ورادار تحديد الأهداف إيه إن/إس بي كيو-9 ومجموعة الإجراءات المضادة إيه إن/إس إل كيو-32.
وزودت آيزنهاور أيضا بأنظمة صواريخ أرض-جو ريم-7 سي سبارو وأنظمة صواريخ أرض-جو من طراز ريم-116 ذات الهيكل الدوار ونظام الأسلحة القريبة إم كاي 15 فالانكس.
وعندما تحمل ما يصل إلى 90 طائرة، يكون على متن الحاملة الضخمة ما يقارب الـ 6000 عنصر، بينهم نحو 3500 بحار و2400 عنصر من عناصر الجناح الجوي.
ويكمن جوهر قدرة أيزنهاور في جناحها الهوائي الذي يضم مقاتلات إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت وطائرات الهجوم الإلكتروني إي أيه-18 جي غرولر وطائرات أي-2سي هوك آي للإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا ومروحيات إم إتش-60آر/إس سي هوك.
وتوفر هذه المجموعة من الطائرات قدرات القتال الجوي والضربات والحرب الإلكترونية والإنذار المبكر والقيادة والتحكم، فضلا عن مجموعة متنوعة من قدرات الدعم القتالي.
وبين جناحها الجوي الكبير والأنظمة الموجودة على متنها، تتمتع أيزنهاور بمجموعة من القدرات المناسبة لتنفيذ مهام مثل الأمن البحري واستعراض القوة الاستكشافية والوجود البحري الأمامي والاستجابة للأزمات والسيطرة البحرية والردع، إضافة إلى مكافحة الإرهاب وعمليات الاستخبارات والتعاون الأمني ومكافحة انتشار السلاح.
وقالت البحرية إنها تستطيع أيضا دعم جهود المساعدات الإنسانية وعمليات الإغاثة.
وخضعت أيزنهاور التي دخلت الخدمة عام 1977، لعمليتي تحديث رئيستين بهدف تزويدها بأحدث القدرات.
وتبقى السفينة منصة متميزة، وتنظر البحرية في إمكانية تمديد فترة خدمتها إلى ما بعد تاريخ توقفها عن العمل والمقرر في عام 2027.
وتحاول البحرية ضمان امتلاكها قدرات حاملة الطائرات اللازمة لتلبية متطلباتها، كونها تدخل إلى الخدمة حاملات طائرات جديدة من فئة جيرالد آر. فورد وأوقفت تشغيل أقدم سفنها من فئة نيميتز.
الردع الإقليمي
وتقدم أيزنهاور مجموعتها الكاملة من القدرات القتالية والدعم أينما تم نشرها.
وأعلنت البحرية أن الحاملة وصلت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في إطار الوجود العسكري الأميركي المتزايد في المنطقة بعد هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقد انضمت إلى حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد سي إس جي ضمن الجهود الرامية إلى ردع إيران وحزب الله الإرهابي في لبنان وإيران.
وقالت البحرية إن وصول مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى البحر المتوسط يجلب أصولا بحرية وجوية إضافية، ما يعزز قدرات ومرونة الأسطول الأميركي الخامس.
وبعد وقت قصير من وصولهما إلى المنطقة، أجرت حاملتا الطائرات مناورات مع فرقاطتين إيطاليتين في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت صحيفة نايفي تايمز أن التدريب شمل "دفاع عالي القيمة عن الوحدات والدفاع الصاروخي الباليستي وعمليات إعادة تزويد في البحر، إضافة إلى عمليات الطيران عبر سطح السفينة وعمليات الأمن البحري".
اسمها المقاومة الفلسطينية حماس التى تقاوم جيش الاحتلال الاسرائيلي المغتصب لارض فلسطين
ردهذا جميل
رداستفزاز وعرض قوة ولايدافعون عن وطنهم بل يحاربون على ارض بلاد ودول اخرى اى انهم معتدين
ردليس جميل ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ردهجوم حماس الإرهابي يا قذر
ردبحب الروايات ولقصص
ردممتاز
ردممتاز
رد