دخلت حاملة الطائرات الأولى من فئتها التابعة للبحرية الأميركية التي تعمل بالطاقة النووية يو إس إس جيرالد فورد (سي في إن 78) شرقي المتوسط الأسبوع الماضي لدعم إسرائيل بعد الهجوم الدامي الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية المسلحة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وبعد أن بنيت استنادا إلى إرث حاملات الطائرات المعاصرة من فئة نيميتز، أصبحت حاملة الطائرات من فئة فورد الأكثر تطورا في البحر وتضمن جهوزية البحرية في الاستجابة للأزمات والقدرة المبكرة على الضرب في أي عملية قتالية كبرى.
وقال قائد المجموعة الهجومية بحاملات الطائرات رقم 12 الأدميرال غريغوري هوفمان لمجلة يو إس إن آي نيوز مطلع شهر آذار/مارس، إن "هذا نظام أسلحة جديد وفريد من نوعه".
ويتم تشغيل حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد بمفاعلين نوويين يعملان باليورانيوم عالي التخصيب مع 4 أعمدة قادرة على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ حوالي 30 عقدة (55.5 كيلومتر بالساعة).
وإلى جانب السفن المرافقة لها في المجموعة الهجومية بحاملات الطائرات، فهذه الحاملة قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، من العمليات القتالية واسعة النطاق إلى عمليات الردع والمساعدات الإنسانية، وفقا للبحرية الأميركية.
وبعد أيام فقط من نشر الحاملة في شرق المتوسط، أرسلت الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة هي يو إس إس أيزنهاور.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان صدر في 14 تشرين الأول/أكتوبر إن هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تتحرك فيها حاملتا طائرات أميركيتان في المنطقة نفسها، ويشير ذلك إلى "التزام [واشنطن] التام بأمن إسرائيل وعزمنا على ردع أية جهات رسمية أو غير رسمية تسعى لتصعيد هذه الحرب".
قوة قتالية فتاكة
وتشكل حاملة الطائرات فورد بنفسها قوة قتالية فتاكة قادرة على التغلب على الأعداء وإلحاق الهزيمة بهم، ويشمل ذلك إطلاق مئات الصواريخ باستخدام الطائرات والسفن والغواصات.
وتضم حاملة الطائرات الرائدة التي تحمل الاسم نفسه، وهي الحاملة يو إس إس جيرالد فورد (سي في إن 78) من فئة فورد، وجناح الناقل الجوي (سي في دبليو) 8 وسرب المدمرات 2 (ديسرون 2) والمدمرات المخصصة ويو إس إس نورماندي (سي جي-60).
يذكر أن يو إس إس نورماندي هي طراد صواريخ موجهة من طراز تيكونديروجا.
وتم نشر مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس توماس هادنر (دي دي جي 116) ويو إس إس راماج (دي دي جي 61) ويو إس إس كارني (دي دي جي 64) ويو إس إس روزفلت (دي دي جي 80) إلى جانب الحاملة فورد.
ووفق مجلة أول هاندز التابعة للبحرية الأميركية، تتميز السفن بهيكل مماثل لفئة نيميتز ولكنها تتضمن تقنيات جديدة مثل نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي الذي يوفر تحكما أكثر دقة في السرعة وتسارعا أكثر سلاسة.
وبدوره، يسمح نظام تروس الإيقاف المتطور باستعادة مجموعة أكبر من الطائرات (بالوقت المناسب وبصورة آمنة) وتقليل عبء تأثير الإرهاق على المنصات المستعادة، ما يطيل من دورة حياة الطائرة.
وتشمل التقنيات الجديدة الأخرى مصاعد أسلحة متقدمة تستخدم محركات كهرومغناطيسية بدلا من الكابلات والبكرات.
وتسمح هذه التكنولوجيا الحديثة لعدد أقل من البحارة بتحريك ما يصل إلى 52800 كيلوجرام من الذخيرة بأمان بوتيرة 45.7 مترا في الدقيقة من مستودعات الأسلحة إلى سطح الطيران بسرعة وخفة لا نظير لهما، وفقا للبحرية.
ويعد أكبر اختلاف ظاهر عن الحاملات الخارقة السابقة هو الحجم الأصغر لبناء فوق السطح ومكانه الأبعد في الخلف، وهي المنطقة التي يتم إجراء عمليات الطيران منها.
ويسمح هذا التصميم بتوفير مساحة أكبر لعمليات سطح الطيران وصيانة الطائرات، ما يمكن السفينة والجناح الجوي بإطلاق المزيد من طلعات الطيران في اليوم الواحد، وفقا لمجلة أول هاندز.
فالحاملة ستستوعب معدلات طلعات أكبر تبلغ 160 طلعة في اليوم (مقارنة بـ 140 طلعة في فئة نيميتز)، مع زيادات تصل إلى 220 طلعة في اليوم بحد أقصى في أوقات الأزمات والحرب الجوية المكثفة، حسبما أفادت مجلة نيفال تكنولوجي في عام 2020.
طائرات وأسلحة
وتأتي حاملة الطائرات من فئة فورد مسلحة بصاروخ سي سبارو المتطور ريم-162، وهو صاروخ أرض-جو اعتراضي متوسط المدى يحمي ضد الصواريخ المضادة للسفن وذات القدرة العالية على المناورة.
ويحمي هذا الصاروخ أيضا من التهديدات الجوية منخفضة السرعة مثل المسيرات والمروحيات، وفق مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وتستطيع الحاملة استيعاب ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك مقاتلات إف/إيه-1إي/إف سوبر هورنيت والمقاتلة إف-35سي لايتينينج 2 والمروحيات طراز إس إتش-60 سي هوك ومركبات جوية قتالية غير مأهولة.
وقد تتضمن الطائرات الأخرى في نهاية المطاف الطائرة إم كيو-25 ستينغراي وهي أول طائرة عملياتية مسيرة تعمل انطلاقا من حاملات الطائرات.
وتوفر ستينغراي قدرات التزود بالوقود في الجو، إضافة إلى قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع للمجموعة الهجومية بحاملات الطائرات.
وتم كذلك تثبيت خراطيم تزويد بالوقود على سطح حاملة الطائرات وإنشاء منطقة تزود بالوقود، ما يسمح للحاملة بإطلاق الطائرات واستعادتها أثناء تزويدها بالوقود في الوقت عينه.
ونظرا للمساحة الإضافية على السطح، ستتمكن بعض الطائرات مثل إي-2دي هوك آي من الهبوط وإعادة التزود بالوقود والإقلاع بدون أن يضطر الطاقم إلى مغادرتها.
ها الاجرام تعودنا منكم فامريكا من ابادت الهنود الحمر من موطنهم وهي من اللقاء القنبله الذريه علي هيرو شيما ونجازاكي فلانستغرب عليه كل هذا الاجرام كل هذا من أجل غزه والله غزه كبرت في اعينا جدا
ردويا رب دايما مرعبين من غزه ومن أهل فلسطين
بل امنكم والله ولا رفع لكم رأيه ولا حقق لكم غايه
أمريكا محور الشر للعالم كل أسلحتهم هذه مبتخوفناش
ردطز
ردوالله محيط بما يفعلون
ردتكنولوجيا هشه وكل شيء بأذن الله69838
الله يخرب بيوتكم يا بعدا وينتقم منكم ،عن الأمريكان اتحدث
ردمن كان الله معه فمن عليه
ردمن نصره الله فمن غالبه
إن ينصركم الله فلا غالب لكم
ردمهما كانت قوتكم فإن الله هو القوي
اللهم هو القوى المتين يحفظنا أجمعين بقدرته أمين
ردوما يعلم جنود ربك إلا هو .
ردبقدرته يبطلها ويغرقها في لمحة .
الله أكبر .
الله غالب
ردربنا قادر على كل شىء
ردكسم امريكا علي اسرائيل كسمكم
رد