أنظمة الأسلحة

مجموعة حاملة الطائرات القتالية "فورد" تمثّل القوة القتالية الأكثر فتكا في البحر الأبيض المتوسط

2023-08-17

تستطيع مجموعة حاملة الطائرات القتالية تسليم مئات الصواريخ باستخدام الطائرات والسفن والغواصات.

شارك هذا المقال

طائرة نايت هوك إم إتش-60 إس، تقوم بنقل البضائع من يو إس إن إس ميدغر إيفر إلى مدرج الطيران لأكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد فورد من طراز (سي في إن 78)، خلال عملية تجديد الموارد عند تطور البحر في 21 يوليو/تموز. [مشاة البحرية الأميركية]
طائرة نايت هوك إم إتش-60 إس، تقوم بنقل البضائع من يو إس إن إس ميدغر إيفر إلى مدرج الطيران لأكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد فورد من طراز (سي في إن 78)، خلال عملية تجديد الموارد عند تطور البحر في 21 يوليو/تموز. [مشاة البحرية الأميركية]

قدرة مجموعة حاملة الطائرات القتالية جيرالد ر فورد (سي إس جي) على تسليم مئات الصواريخ باستخدام الطائرات والسفن والغواصات، تجعلها قوة قتالية فتاكة قادرة على التغلب على الخصوم وهزمهم في حال نشوب صراع محتمل.

بدأت مجموعة فورد (سي إس جي) انتشارها العالمي الأول في أوائل شهر أيار/مايو، وتم رصدها في حزيران/يونيو وهي تمر عبر مضيق جبل طارق ودخول البحر الأبيض المتوسط.

وتوفر مجموعة الناقلات قوة بحرية مرنة بطبيعتها، وقادرة على الانتشار عبر أوامر المقاتلين لمواجهة المهام الناشئة وردع الخصوم المحتملين وطمأنة الحلفاء وتعزيز الأمن وضمان التدفق الحر للتجارة.

وهي تتألف من ناقتلها الرائدة التي تحمل الاسم نفسه، حاملة الطائرات من طراز فورد يو إس إس جيرالد فورد" (سي في إن 78)، والجناح الجوي للحاملة 8 (سي في دبليو) وسرب المدمرة 2 (ديرسون 2)، بالإضافة إلى المدمرات المخصصة ويو إس إس نورماندي (سي جي-60).

طائرة ”سوبر هورنت" من طرازإف/إيه-18إف، تهبط على مدرج الطيران لأكبر حاملة طائرات في العالم يو إس إس جيرالد فورد" من طراز (سي في إن 78)، أثناء عمليات الطيران في البحر أبيض المتوسط في 3 أغسطس/آب. [مشاة البحرية الأميركية]
طائرة ”سوبر هورنت" من طرازإف/إيه-18إف، تهبط على مدرج الطيران لأكبر حاملة طائرات في العالم يو إس إس جيرالد فورد" من طراز (سي في إن 78)، أثناء عمليات الطيران في البحر أبيض المتوسط في 3 أغسطس/آب. [مشاة البحرية الأميركية]

ويو إس إس نورماندي هي طراد صاروخ موجه من طراز تيكونديروجا

من جهة أخرى، تتألف ديرسون 2 من مدمرات الصواريخ الموجهة ارلي بيرك من طراز يو إس إس راماج" (دي دي جي 61) ويو إس إس ماكفول (دي دي جي 74) وUSS توماس هاندر (دي دي جي 116).

ومن المحتمل أيضا أن يكون لدى فورد جي إس جي، غواصة من طراز فرجينيا تعمل في المنطقة المجاورة لها.

إن قوارب فرجينيا مجهزة بأربعة أنابيب طوربيد قطرها 21 إنش (53.3 سم) ويمكن أن تحمل ما مجموعه نحو 25 طوربيدا في أنابيب الطوربيد ومخازن داخلية.

وتم تجهيز الغواصات أيضا بـ 12 أنبوبا من نظام الإطلاق العمودي إم كاي41 في أقواسها لحمل وإطلاق صواريخ توماهوك كروز.

وجرى تنزيل نظام الإطلاق العمودي إم كاي41 أيضا على متن مقاتلات البحرية الأميركية بما في ذلك طرادات الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا ومدمّرات الصواريخ الموجهة من فئة ارلي بيرك.

وتستطيع إطلاق العديد من أنواع الصواريخ العادية وصواريخ توماهوك، والقذائف الصاروخية التي تطلق عموديا ضد الغواصات وصواريخ سي سبارو المتطورة.

ولعل قدرة نظام الإطلاق العمودي إم كاي41 على تحضير صاروخين في وقت واحد في كل وحدة قاذفة مكونة من ثماني خلايا، تجعلها تقوم برد فعل سريع على تهديدات عدة بقوة نيران مركزة ومستمرة.

مُسلحة بالمدافع البحرية والصواريخ المضادة للطائرات والسطوح والغواصات، بالإضافة إلى أسلحة أخرى، تحتفظ السفن المقاتلة التابعة لـ “فورد" (سي إس جي) بمئات الصواريخ القادرة على هزيمة جميع أنواع التهديدات الجوية والبرية والجوفية.

حاملة الطائرات الأكثر تقدما

تُعتبر يو إس إس فورد أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدما.

وتتمتع الحاملة أيضا بقدرة على حمل ما يصل إلى 90 طائرة، أي أكثر بـ 15 من فئة نيميتز.

تتضمن حزمة الطائرات ما يصل إلى 48 طائرة سوبر هورنت من طراز إف/إيه-18إي/إف،بالإضافة إلى طائرات أخرى مثل طائرة الحرب الإلكترونية غروليرإي إيه-18جي وغريهاوند سي-2 وهوكي إي 2دي ولايتنيغ الثانية إف-35سي وحاملة طائرات الهليكوبتر إس إتش-60، إضافة إلى المركبات الجوية القتالية المسيرة.

تُقدم أول سفينة حاملات طائرات من فئة فورد سي في إن 78، 23 تقنية جديدة بينها نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي ومعدات اعتقال متقدمة ومصاعد متطورة للأسلحة.

صُممت الأنظمة الجديدة المدمجة في سفن فئة فورد لتوليد معدل طلعة أعلى مع طاقم أصغر بنسبة 20 في المائة من حاملة طائرات من فئة نيميتز، ما يمهد الطريق للطيران البحري بالمضي قدما.

وسيتم تسليح حاملة فورد بـ ريم-162 إي إس إس إم، وهو صاروخ اعتراض أرض-جو متوسط المدى يدافع عن الصواريخ المضادة للسفن عالية السرعة والقابلة للمناورة.

ووفقا لمشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية،"يتصدى إي إس إس إم أيضا للتهديدات الجوية منخفضة السرعة، مثل الطائرات بدون طيار والمروحيات.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *