أنظمة الأسلحة

الطراد البحري يو إس إس فلبين سي يوفر قدرات متنوعة لمجموعة أيزنهاور الضاربة

2023-12-11

يعزز طراد الصواريخ الموجهة متعدد المهام يو إس إس فلبين الوضعية الإقليمية للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط.

شارك هذا المقال

طراد الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا يو إس إس فلبين سي يغادر الولايات المتحدة للانتشار المقرر في 13 تشرين الأول/أكتوبر، ضمن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة دوايت د. أيزنهاور. [البحرية الأميركية]
طراد الصواريخ الموجهة من طراز تيكونديروجا يو إس إس فلبين سي يغادر الولايات المتحدة للانتشار المقرر في 13 تشرين الأول/أكتوبر، ضمن مجموعة حاملة الطائرات الضاربة دوايت د. أيزنهاور. [البحرية الأميركية]

تؤمن سفينة يو إس إس فلبين سي وهي طراد صواريخ موجهة من طراز فلايت 2 تيكونديروجا، قدرات أساسية لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة دوايت د. أيزنهاور (سي جي إس) أثناء عملها في الشرق الأوسط.

وتنتشر مجموعة حاملة الطائرات في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في إطار الرد الأميركي على الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتضم المجموعة الضاربة حاملة الطائرات الرائدة يو إس إس دوايت د. أيزنهاور وطراد الصواريخ الموجهة يو إس إس فلبين سي ومدمرات الصواريخ الموجهة يو إس إس ميسون ويو إس إس غرافلي من سرب المدمرات (ديرسون) 22، إضافة إلى جناح الناقل الجوي (سي في دبليو) 3 بأسرابه التسعة وقيادة حرب المعلومات.

وتمت تسمية يو إس إس فلبين سي التي تم تشغيلها للمرة الأولى في آذار/مارس 1989، تيمنا باسم معركة بحر الفلبين عام 1944.

يو إس إس فلبين سي يعبر قناة السويس في عام 2021. [البحرية الأميركية]
يو إس إس فلبين سي يعبر قناة السويس في عام 2021. [البحرية الأميركية]

ويتم دفع السفينة التي يبلغ طولها 567.5 قدما (173 مترا) بـ 4 توربينات غازية إل إم 2500 ويمكن أن تصل سرعتها القصوى إلى 32.5 عقدة (60 كيلومترا بالساعة). وعند تحميلها بالكامل، تستطيع يو إس إس فلبين سي إزاحة ما يقارب الـ 10 آلاف طن.

ومع طاقم مكون من 330 بحارا، تمتلك السفينة يو إس إس فلبين سي 6 أجهزة استشعار رئيسة وأنظمة معالجة تمكّن السفينة من تأدية مهام رادارية متعددة الوظائف في وقت واحد، مثل البحث الجوي والسيطرة على النيران والبحث السطحي والتحكم في نيران الأسلحة والسونار النشط والسلبي.

وتشمل أجهزة الاستشعار الخاصة بها رادارات البحث الجوي إيه إن/إس بي واي-1 وإيه إن/إس بي إس-49 التي توفر البحث المستمر وتتبع الأهداف. وتم تجهيز الطراد أيضا برادار البحث السطحي إيه إن/إس بي إس-55 ورادار السيطرة على النيران إيه إن/إس بي كيو-9إيه ورادارات السيطرة على النيران إيه إن/إس بي جي-62.

إلى هذا، تم تسليح سفينة يو إس إس فلبين سي بنظامي إطلاق عمودي مارك 61-خلية (إم كاي) 41، وهو المعيار العالمي في أنظمة إطلاق عبوات الصواريخ المحمولة على متن السفن.

ويحتوي نظام الإطلاق إم كاي 41 على مزيج من الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي كروز القياسي 2 (إس إم-2) من طراز بلوك 3بي، ومعترض الصواريخ أرض-جو ممتد المدى إس إم-2إي آر بلوك 4 ومعترض الصواريخ أرض-جو إس إم-3 وصواريخ كروز توماهوك بعيدة المدى ودون الصوتية.

وتحمل السفينة 8 صواريخ هاربون مناسبة لجميع الأحوال الجوية ومضادة للسفن، بالإضافة إلى مدفعين إم كاي 45 خفيفي الوزن مقاس 5 بوصات (127 ميليمترا) ورشاشي إم كاي 38 عيار 0.98 بوصة (25 ميليمترا) و8 رشاشات عيار 0.50 بوصة (12.7 ميليمترا).

وتشتمل الأنظمة الدفاعية للطراد على نظامي فالانكس للأسلحة قريبة المدى وهي نظام دفاعي صاروخي للمركبات المائية موجه بالرادار على نطاق ك-السفلي للنيران السريعة، وأنبوبي طوربيد للسفن السطحية إم كاي 32 وهو نظام إطلاق طوربيد مضاد للغواصات.

قدرات لإتمام المهام

وباعتبارها طراد صواريخ موجهة من فئة تيكونديروجا، تعتبر سفينة يو إس إس فلبين سي سفينة حربية متعددة الأدوار قادرة على أداء مهام مضادة للغواصات وإطلاق الصواريخ وتنفيذ عمليات الاعتراض والمرافقة.

وفي شباط/فبراير 2021، أعلنت البحرية الأميركية أن سفينة يو إس إس فلبين سي اعترضت شحنة مخدرات وزنها أكثر من 600 رطل (275 كيلوجراما) في شمالي بحر العرب قدرت قيمتها بـ 2.8 مليون دولار.

وتم تجهيز الطراد بمروحيتين من طراز إس إتش-60بي/آر سيهوك، وهذه طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الأميركية يمكنها تنفيذ مجموعة واسعة من المهام بما في ذلك الحرب المضادة للغواصات والحرب المضادة على السطح والإدراج الحربي البحري الخاص وعمليات البحث والإنقاذ التقليدية والقتالية والإخلاء الطبي والتزويد العمودي.

وإن يو إس إس فلبين سي قادرة على شن حرب جوية متعددة المهام والحرب تحت البحر وتقديم الدعم الناري السطحي البحري وشن حرب سطحية.

وتمكّن هذه المرونة التشغيلية الطراد من دعم مجموعات حاملة الطائرات أو القوات البرمائية والعمل بشكل مستقل كسفينة قيادة لمجموعات العمل السطحية.

وإن الانتشار الحالي لسفينة يو إس إس فلبين سي داخل منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية يعزز بشكل كبير قدرة حاملة الطائرات الضاربة أيزنهاور على إجراء عمليات قتالية جوية وسطحية وتحت السطح.

وفي بيان صدر يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر، قال قائد المجموعة الضاربة الأدميرال مارك ميجيز إن وصول مجموعة سي إس جي إلى منطقة الشرق الأوسط "يظهر سرعتنا ومرونتنا في الانتشار، في ظل قيام قادة بلادنا في تحديد توازن للقدرات البحرية دعما للأولويات الأمنية القومية".

وأضاف "تؤمن المجموعة الضاربة للقيادة المركزية تفوقا قتاليا لا مثيل له وسنستفيد من وجودنا في مسرح العمليات لتعزيز الأمن الإقليمي والعمل جنبا إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2023-12-18

اللهم اغرقه كما أغرقت فرعون وجنوده

رد
2023-12-18

الله اكبر فوق إسرائيل وامريكاء

رد
2023-12-15

الله اقوى من كل أسلحة أمريكا وأوروبا جميعا
اللهم اكتب لهم الهزيمه النكراء بقدرتك يارب
اللهم انزل عليهم جند السماء وطير ابابيل

رد