توفر السفن السطحية التابعة لمجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون الضاربة قوة نارية حيوية وتأتي مجهزة بطائرات هليكوبتر من طراز سي هوك للحرب المضادة للغواصات وقدرات الحرب السطحية.

تنتشر حاملاتا الطائرات يو إس إس كارل فينسون ويو إس إس هاري إس ترومان نيميتز حاليا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم)، حيث تقوم بإطلاق الطائرات، وفقا لفيديو نشرته سانتكوم في 9 نيسان/أبريل.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية في1 نيسان/أبريل، إن حاملتي الطائرات موجودتان في الشرق الأوسط "لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي وردع العدوان وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".

ويأتي نشر كارل فينسون في الوقت الذي يوظب الحوثيون المدعومون من إيران شن هجماتهم في البحر الأحمر، وتواصل القوات الأميركية حملة "مفتوحة" لضرب الأهداف العسكرية الحوثية في اليمن والتي بدأت في 15 آذار/مارس.

تضم مجموعة السفن الحربية كارل فينسون، المعروفة أيضا باسم سي إس جي 1، حاملة الطائرات الرائدة التي تعمل بالطاقة النووية من فئة نيميتز، يو إس إس كارل فينسون، بالإضافة إلى يو إس إس برينستون، ويو إس إس ستيريت، ويو إس إس ويليام بي لورانس.

يو إس إس برينستون هي سفينة حربية تحمل صواريخ موجهة من فئة تيكونديروجا.

يمكن للطرادات من فئة تيكونديروجا التي انضمت لأسطول البحرية الأميركية عام 1983 وتشتهر بإطارها الأيقوني، الوصول إلى سرعات قصوى تزيد عن 30 عقدة.

تحمل السفينة مجموعة متنوعة من الذخائر، بما في ذلك نظام القتال ايجيس المميز، والذي يستخدم مجموعة معقدة من الرادارات وأجهزة الاستشعار لتتبع وتحديد وتدمير الأهداف المعادية.

تنوع قتالي

على الرغم من أن يو إس إس برينستون مدججة بأسلحة من الدرجة الأولى، فإن وجود طائرتي هليكوبتر من طراز إم إيتش-60 سي هوك يمنجها تنوعا قتاليا إضافيا.

تعتبر مروحية سي هوك نسخة معدلة من طائرة الهليكوبتر بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي، والتي تم تعديلها خصيصا للأغراض البحرية، والمعروفة بقدراتها المتقدمة في الحرب المضادة للغواصات والحرب السطحية.

يمكن تجهيز الطائرة العمودية ذات المحرك التوربيني المزدوج بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك صواريخ إيه جي إم-114 هيلفاير، نظام إزالة الألغام السريع المحمول جوا، صواريخ إيه جي إم-119 بينغون وطوربيدات.

إن تعدد مهام سي هوك يسمح لطاقمها النخبوي المكون من ثلاثة أفراد بالتكيف عبر مجموعة من العمليات، من الحرب المضادة للسطح أو الحرب المضادة للغواصات إلى الحرب البحرية الخاصة.

وتأتي أيضا المدمرتان الصاروخيتان الموجهتان من فئة فلايت 2إيه أرلي بيرك، يو إس إس ستريت ويو إس إس ويليام بي لورانس، مجهزتين بحظائر متجاورة لطائرات الهليكوبتر إم إيتش-60 سي هوك.

تجمع مدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك بين المراقبة المتقدمة والملاحة مع قوة أنظمة الإطلاق العمودي ايجيس وإم كاي-41، ما يتيح قدرات الدفاع الصاروخي الباليستي في مسرح العمليات.

وتساهم أجهزة الاستشعار الحديثة في تعزيز الحرب الساحلية، بما في ذلك عمليات مكافحة الألغام.

الفئة الفرعية فلايت 2إيه مُجهزة بنظام سونار ومراقبة متطور من كينغفيشر. يُمكّن هذا النظام من تتبع الألغام البحرية وتجنبها، بالإضافة إلى استهدافها لتحييدها.