تشكل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة ثيودور روزفلت قوة هائلة في البحرية الأميركية، وتفتخر بمجموعة من السفن السطحية الشرسة وذات القدرة العالية.

في حين تتمحور مجموعة حاملة الطائرات الضاربة حول حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت، فهي تضم ​​أربع سفن سطحية: طراد الصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروجا يو إس إس ليك إيري ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو إس إس جون إس ماكين ويو إس إس هالسي ويو إس إس دانييل إينوي.

يمكّن هذا الحشد القوي المجموعة الضاربة من تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، ببنها الحرب الجوية والحرب تحت سطح البحر والدعم الناري البحري والحرب السطحية.

تتمتع كل سفينة بأنظمة وأسلحة متقدمة، ما يسمح لمجموعة حاملة الطائرات الضاربة بالحفاظ على الهيمنة في مجالات متعددة.

سميت يو إس إس ليك إيري على اسم معركة بحيرة إيري الحاسمة خلال حرب عام 1812، وتم تشغيلها في عام 1993.

مع سرعة قصوى تبلغ 32.5 عقدة و30 ضابطا و300 جندي، تتمتع ليك إيري بحضور ساحق في البحر.

يشمل مخزون أسلحتها الأساسي 122 صاروخا موضوعين في 61 خلية إطلاق عمودية، ما يمكنها من الاشتباك بفعالية مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.

مدمرات من طراز أرلي بيرك

أما المدمرات يو إس إس جون إس ماكين ويو إس إس هالسي ويو إس إس دانييل إينوي، فجميعهم أعضاء في سرب المدمرة 23 (ديزرون 23).

تم ترخيص المدمرة يو إس إس جون إس ماكين في عام 1994، وهي نسخة من طراز فلايت 1 من فئة أرلي بيرك، وهي مجهزة بـ 90 خلية إطلاق عمودية.

وفي عام 2020، أكملت المدمرة ماكين بنجاح تدريبا بحريا ثلاثيا في بحر الصين الجنوبي جنبا إلى جنب مع البحرية الملكية الأسترالية وقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية بهدف زيادة القدرة الجماعية للحلفاء على الحفاظ على الأمن البحري والاستعداد للرد على أي طوارئ إقليمية.

رُخصت المدمرة هالسي في عام 2005 وتتميز بأقصر فترة اعتماد في تاريخ البحرية الأميركية لمدمرة من طراز أرلي بيرك، إذ لم تتخط 145 يوما.

تعد المدمرة إينوي أحدث إضافة إلى ديزرون 23، إذ تم ترخيصها في عام 2021.

كل من هالسي وإينوي أعضاء في فئة فلايت 2إيه الفرعية لفئة أرلي بيرك.

تبلغ إزاحة هذه السفن 9300 طن، ما يجعلها واحدة من أكبر أنواع المدمرات في العالم.

تضم الفئة الفرعية 96 خلية إطلاق رأسية وحظيرتي طائرات هليكوبتر متجاورتين تحتويان على طائرتي هليكوبتر من طراز إم إتش-60 آر سيهوك، بالإضافة إلى مدرج طيران كبير.

مروحية إم إتش-60 آر هي المروحية الرئيسة المضادة للغواصات والحرب السطحية التابعة للبحرية الأميركية، وهي توفر وصولا ومرونة ممتدين ما يسمح للمدمرة بالعمل بفعالية في بيئات بحرية متنوعة.