عمليات الانتشار

الجناح الجوي 11: قدرة قتالية مثبتة على مدى 80 سنة

2024-07-26

تم تصنيع سي في دبليو-11 خلال الحرب العالمية الثانية وشارك منذ ذلك الحين في كل العمليات القتالية الكبرى، بما في ذلك درع الصحراء وعاصفة الصحراء وحرية العراق والعزم الصلب.

شارك هذا المقال

كجزء من الجناح الجوي 11 (سي في دبليو-11)، طائرة تحلق بتاريخ 11 نيسان/أبريل في تشكيل خلال مناورة ثلاثية الأطراف مع سفن ألحقت بمجموعة حاملة الطائرات الهجومية ثيودور روزفلت وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية وبحرية جمهورية كوريا. [البحرية الأميركية]
كجزء من الجناح الجوي 11 (سي في دبليو-11)، طائرة تحلق بتاريخ 11 نيسان/أبريل في تشكيل خلال مناورة ثلاثية الأطراف مع سفن ألحقت بمجموعة حاملة الطائرات الهجومية ثيودور روزفلت وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية وبحرية جمهورية كوريا. [البحرية الأميركية]

إن الجناح الجوي 11 التابع للبحرية الأميركية (سي في دبليو-11)الملحق بمجموعة حاملة الطائرات الهجومية ثيودور روزفلت، جاهز دوما لتنفيذ مجموعة من المهام.

وصلت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية إلى الشرق الأوسط في 19 تموز/يوليو لردع الاعتداءات ودعم الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر لحركة التجارة في المنطقة"، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان.

وتضم المجموعة الضاربة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت والجناح الجوي سي في دبليو-11 ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة آرلي بيرك، يو إس إس دانيال ك. إينوي ويو إس إس هالسي.

تم تصنيع سي في دبليو-11 خلال الحرب العالمية الثانية وشارك خلال السنوات الـ 80 الماضية في كل العمليات القتالية الكبرى، بما في ذلك درع الصحراء وعاصفة الصحراء وحرية العراق والعزم الصلب.

يتألف الجناح الجوي من 9 أسراب جوية بما في ذلك 4 أسراب مقاتلات هجومية وسرب قيادة وتحكم جوي وسرب هجوم إلكتروني وسرب للوجستيات الأسطول وسربي مروحيات.

وأوكلت إلى الجناح الجوي مهمة الحفاظ على التفوق الجوي والبحري على الصعيد المحلي ورصد وتدمير أصول الخصوم، بما في ذلك اعتراض طائرات وصواريخ العدو وتنفيذ هجمات جو-أرض في مختلف الظروف المناخية.

ويستطيع سي في دبليو-11 رصد وتعقب وتدمير سفن وغواصات الخصوم من أجل تعطيل وتدمير قدرات العدو البحرية. ويمكنه كذلك تنفيذ إجراءات مضادة إلكترونية جوية والتشويش على رادارات وسونار ومعدات الكشف الأخرى الخاصة بالخصوم.

إضافة إلى ذلك، يقوم الجناح الجوي باستطلاع جوي لإرسال تحذير مبكر لقوات الأسطول ودعم المهام البحرية والمشتركة بالتصوير الجوي والصور والاستخبارات الإلكترونية.

وإن الجناح مسؤول عن تأمين وظائف بحث وتفتيش قتالية أساسية وهو مجهز تجهيزا كاملا لتنفيذ عمليات إجلاء طبية جوية.

سوبر هورنت

تحلق أسراب سي في دبليو-11 بطائرات من طراز إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت وإي إيه-18جي غرولير وإي-2سي هوك آي وسي-2إيه غريهاوند وإم إتش-60آر/إس سي هوك.

وتشكل مقاتلة سوبر هورنت متعددة الأدوار والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت نواة سي في دبليو-11، وهي طائرة الاستهداف والتفوق الجوي الأولى لدى البحرية الأميركية.

وتعرف سوبر هورنت بمرونتها الاستثنائية.

فهي تستطيع تنفيذ مهام كالدعم الجوي القريب والتحكم الجوي الأمامي وقمع ورصد الدفاع الجوي وشن ضربات في الليل أو النهار والمواكبة وإعادة التزويد بالوقود جوا.

وتأتي سوبر هورنت مزودة بمدفع إم61إيه1/إيه2 فولكان من عيار 20 مم وتستطيع حمل مجموعة كبيرة من الذخائر جو-جو، بما في ذلك إيه آي إم-9 سايدوايندر وإيه آي إم-7 سبارو وصواريخ جو-جو متطورة متوسطة المدى من طراز إيه آي إم-120.

أما للهجوم البري، فيمكن تزويدها بالقنبلة الانزلاقية لسلاح المواجهة المشتركة إي جي إم-154 وذخيرة الهجوم المباشر المشترك جي بي يو-31 والألغام الأرضية متعددة الأدوار للصاروخ فوق الصوتي منخفض الارتفاع وقنابل مافريك الموجهة بالليزر.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *