عمليات الانتشار

القوة الجوية البحرية: مجموعة حاملة الطائرات نيميتز تعمل في بحر العرب

2025-07-03

بقدرتها على تنفيذ ما يصل إلى 125 طلعة هجومية يوميا، تمثل حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز"تعزيزا كبيرا للوجود الأميركي في الشرق الأوسط.

شارك هذا المقال

طائرة من طراز إف/إيه-18إف سوبر هورنت تحلق بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية نيميتز في بحر الصين الجنوبي، يوم 5 حزيران/يونيو. تعمل مجموعة نيميتز القتالية حاليا في بحر العرب. [البحرية الأميركية]
طائرة من طراز إف/إيه-18إف سوبر هورنت تحلق بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية نيميتز في بحر الصين الجنوبي، يوم 5 حزيران/يونيو. تعمل مجموعة نيميتز القتالية حاليا في بحر العرب. [البحرية الأميركية]

يشكل نشر مجموعة حاملة الطائرات نيميتز (سي إس جي) في الشرق الأوسط دليلا على التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على الأمن في المنطقة.

بعد ضرباتها الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية في إيران، تتخذ القوات الأميركية خطوات لتهدئة الوضع المتوتر في الشرق الأوسط.

وأفادت قناة USNI News في 24 يونيو/حزيران أن المجموعة الضاربة، بقيادة حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز، انضمت إلى الأسطول الخامس للبحرية الأميركية، والتحقت بمجموعة فينسون القتالية في بحر العرب.

وتضمن القوة المشتركة لمجموعتي حاملات الطائرات الضاربة قدرات هجومية في الجو والبحر.

وتُعد حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز واحدة من أكثر السفن الحربية نشرا في العالم، وهي السفينة الرائدة ضمن فئة نيميتز التي تعمل بالطاقة النووية. يبلغ طول هذه الحاملة الضخمة أكثر من 330 مترا، ويزيد عرض سطح الطيران عن 75 مترا.

وتشمل الأوسمة التي حصلت عليها لمشاركتها في العمليات والنزاعات أربعة أشرطة الكفاءة بحرية من فئة إي، ميداليات الحملة البحرية الاستكشافية مع ست نجوم، ووسام وحدة بحرية مع نجمتين، بالإضافة إلى ميدالية المشاركة في الحرب العالمية على الإرهاب.

تضم المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات تسعة أسراب جوية تابعة للجناح الجوي 17 (سي في دبليو 17) وسرب المدمرة 9، الذي يضم حاملة الطائرات يو إس إس كيرتس ويلبر، وحاملة الطائرات يو إس إس غريدلي، وحاملة الطائرات يو إس إس واين إي ماير، وحاملة الطائرات يو إس إس ليناه ساتكليف هيغبي.

القوة الجوية في البحر

تحمل حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز ثلاثة أسراب من طائرات إف/إيه-18 إي سوبر هورنت، وسربا واحدا من طائرات إف/إيه-18 إف سوبر هورنت.

سوبر هورنتس هي طائرات مرنة وقابلة للتكيف، وقادرة على الإقلاع من مدارج قصيرة، ما يجعلها مثالية لعمليات الناقلات.

وبفضل قدرتها على بلوغ سرعات تتجاوز 2.5 ماخ (أي ما يزيد عن 3 آلاف كيلومتر في الساعة)، تُعدّ أيضا من بين أسرع المقاتلات متعددة المهام في العالم.

تُحافظ هذه الطائرات على سرعتها العالية رغم وزن الإقلاع الأقصى النسبي الذي يبلغ 37 ألف كيلوغرام، وحمولتها المتنوعة من الذخائر التي تشمل الصواريخ الموجهة بدقة والقنابل التقليدية.

على متن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز، يتولى سرب إي آي-18 جي مهام الحرب الإلكترونية، في حين يشرف سرب إي-2دي هوكي على عمليات الإنذار المبكر المحمول جوا (إيه إي دبليو).

توفر طائرة سي-2إيه غريهاوند، وهي طائرة نقل أساسية على متن الحاملة، الإمدادات وغيرها من أشكال الدعم.

ويكتمل الجناح الجوي لحاملة الطائرات سي في دبليو-17 بسربين من طائرات الهليكوبتر تستخدم طائرات إم إتش-60 إس و إم إتش-60 آر سيهوك على التوالي.

ويوفر الجناح الجوي نطاقاً واسعا ومتنوعا لا مثيل له من الدعم الجوي والمراقبة والقدرات الهجومية التي يمكن أن تلبي متطلبات أي مهمة.

ولعل أي حاملة طائرات عملاقة من فئة نيميتز قادرة على تنفيذ ما يصل إلى 125 طلعة هجومية يوميا لمدة متواصلة تصل إلى 30 يوما.

وبإمكان كل طلعة هجومية استهداف ستة أهداف، سواء كانت برية، بحرية، ثابتة أو متحركة، ما يمكّن حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز من ضرب 750 هدفا يوميا باستخدام جناحها الجوي.

هل أعجبك هذا المقال؟


سياسة التعليقات

يرجى إدخال الأرقام *