مدعومة بقوة نيران من سفن السطح والجناحها الجوي ناقلها، تعتبر مجموعة حاملة ترومان الضاربة (سي إس جي) مجهزة تجهيزا كاملا لضمان الأمن والاستجابة لحالات الطوارئ.
نُشرت مجموعة الخدمات البحرية الأميركية هاري ترومان في أيلول/سبتمبر في منطقة عمليات القوات البحرية الأميركية في أفريقيا/الأسطول الأميركي السادس، كجزء من عملية انتشار منتظمة ومجدولة.
تضم مجموعة حاملة الطائرات سي إس جي حاملة الطائرات يو إس إس ترومان من طراز نيميتز، وطراد الصواريخ الموجهة يو إس إس غيتيسبيرغ من طراز تيكونديروغا، والمدمرة يو إس إس ستاوت من طراز أرلي بيرك.
ترافق مجموعات سي إس جي التابعة للبحرية الأميركية عادة غواصة هجومية سريعة واحدة أو اثنتين من فئة فرجينيا.
اعتبارا من 18 تشرين الثاني/نوفمبر، كانت المجموعة الضاربة في طريقها إلى البحر الأبيض المتوسط بعد استكمال عملياتها مع الحلفاء والشركاء في بحر النرويج، وفق ما ذكرت وكالة يو إس إن آي نيوز.
التفوق الجوي
يوجد على متن حاملة الطائرات يو إس إس ترومان الجناح الجوي رقم 1 (سي في دبليو دبليو-1)، والذي يتألف من ثمانية أسراب ومفرزة واحدة.
وتأتي أسراب مقاتلاتها الهجومية الأربعة مزودة بما لا يقل عما مجموعه 36 مقاتلة من طراز إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنيت، وذلك للقيام بمهام الضربات جو-أرض وجو-جو على حد سواء.
إن سوبر هورنيت هي مقاتلة تابعة للبحرية الأميركية، وهي متعددة الأدوار، أسرع من الصوت، ذات محركين، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع 15240 مترا بسرعة قصوى تبلغ 1.6 ماخ (1975 كم/ساعة).
تقوم طائرة إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنيت بمهام تقليدية تتمثل في مرافقة المقاتلات والدفاع الجوي للأسطول والاعتراض والدعم الجوي القريب، مع الاحتفاظ بقدرات ممتازة كمقاتلة وفي مجال الدفاع الذاتي.
ويمكنها أيضا حمل مجموعة متنوعة من الصواريخ بما في ذلك صاروخ جو-جو متطور متوسط المدى من طراز إيه آي إم-120، صاروخ هاربون المضاد للسفن، صاروخ جو-أرض من طراز إي جي أم-88 هارم، صاروخ فوق صوتي منخفض الارتفاع (سلام) وصاروخ جو-أرض من طراز مافريك، وغيرها.
على عكس النسخ السابقة من الطائرة، يمكن تجهيز طائرة سوبر هورنت بنظام التزود بالوقود جوا لتزويد الطائرات الأخرى بالوقود عبر "إعادة التزود بالوقود من قبل الطائرات الصديقة".
التفوق البحري
تزود حاملة الطائرات يو إس إس غيتيسبيرغ وحاملة الطائرات يو إس إس ستاوت مجموعة سي إس جي بقوة نيران هائلة.
وباعتبارها طراد صواريخ موجهة من فئة تيكونديروجا، يتضمن التسليح الأساسي لـ غيتيسبيرغ 122 صاروخا موضوعة في نظامي إطلاق عمودي من طراز إم كيه 41 (في إس سي)، ما يتيح لها الاشتباك بفعالية مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح.
في الوقت نفسه، جُهزت المدمرة يو إس إس ستاوت، وهي مدمرة صواريخ موجهة من فئة فلايت 1 أرلي بيرك، بنظام إطلاق عمودي واحد من طراز إم كيه 41 في أل إس يتكون من 29 خلية وآخر من 61 خلية.
وتستطيع السفينتان مجتمعتان إطلاق أكثر من 200 صاروخ.
إن نظام الإطلاق العمودي إم كيه 41 في أل إس، هو نظام إطلاق تحت سطح السفينة مزود بصواريخ لكل حالة طارئة في الحرب: مضادة للطائرات، مضادة للسطح، مضادة للغواصات، دفاع صاروخي باليستي وهجوم بري.
ويتضمن ذلك صاروخ الهجوم الأرضي المفضل لدى البحرية الأميركية: صاروخ كروز توماهوك بعيد المدى.
إن صاروخ توماهوك هو صاروخ كروز دون سرعة الصوت يُطلق من على متن السفن ويمكنه القيام بهجوم في أعماق الأرض على أهداف ثابتة، أو في نسخة بلوك 4، يمكنه التحليق فوق المناطق المستهدفة والاستجابة للتهديدات الناشئة.
نعم
ردممتاز
ردأنا اعامل إيه
رد