شاركت حاملة الطائرات ترومان الشهر الماضي في ضربات كبيرة ضد أهداف للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء وفي مواقع ساحلية باليمن، مظهرة قدرتها النارية الهائلة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن سفن وطائرات حاملة الطائرات استهدفت في 30 و31 كانون الأول/ديسمبر مرفقا للقيادة والتحكم ومرافق متقدمة لإنتاج وتخزين الأسلحة التقليدية تابعة للحوثيين، واحتوت هذه الأخيرة على صواريخ ومسيرات.
وجاء في البيان أن المنشآت المستهدفة "استُخدمت في عمليات الحوثيين مثل الهجمات ضد السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
وأوضح أن البحرية الأميركية وطائرات سلاح الجو الأميركي دمرت موقع رادار ساحلي للحوثيين وسبعة صواريخ موجهة ومسيرات هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر.
وأظهرت تسجيلات نشرتها القيادة المركزية الأميركية ما لا يقل عن ثلاث مقاتلات من طراز إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت أثناء إطلاقها من سطح ترومان، إلى جانب إطلاق صاروخين من طراز توماهوك من مدمرة مرافقة لحاملة الطائرات.
يُذكر أن حاملة الطائرات دخلت إلى الشرق الأوسط في 14 كانون الأول/ديسمبر.
وتضم المجموعة حاليا حاملة الطائرات من فئة نيميتز يو إس إس ترومان وطراد الصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروغا يو إس إس غيتيسبيرغ والمدمرتين من فئة أرلي بيرك يو إس إس ستاوت ويو إس إس جيسون دنهام.
وقالت القيادة المركزية إن الضربات الأخيرة كانت جزءا من جهودها للحد من التهديد الحوثي للشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
ودأبت الجماعة المتحالفة مع إيران في اليمن على قصف حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر منذ أكثر من عام.
قوة نارية دقيقة الاستهداف
حاملة الطائرات ترومان مجهزة لتأمين أداء على أعلى المستويات، وهي قادرة على العمل طوال 90 يوما من دون التزود بالوقود.
ويتكون جناحها الجوي القوي رقم 1 (سي في دبليو -1) من ثمانية أسراب ومفرزة واحدة، مع نحو 36 مقاتلة من طراز إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت عل متنها لتنفيذ المهام جو-أرض وجو-جو الهجومية.
وتعد سوبر هورنت المقاتلة متعددة الأدوار والأسرع من الصوت التابعة للبحرية الأميركية وتضم محركين ويمكنها الوصول إلى ارتفاع 15240 مترا بسرعة قصوى تبلغ 1.6 ماخ (1975 كيلومترا/ساعة).
هذا وتقوم إف/إيه-18إي/إف سوبر هورنت بمهام تقليدية تتمثل في مرافقة المقاتلات والدفاع الجوي عن الأسطول والاعتراض والدعم الجوي القريب، مع الاحتفاظ بقدرات قتالية وقدرات دفاع ذاتي ممتازة.
وتوفر السفن السطحية لحاملة الطائرات قدرة نارية هائلة.
ويتضمن التسليح الأساسي ليو إس إس غيتيسبيرغ 122 صاروخا موجودين في نظامي إطلاق عمودي من طراز إم كيه 41، ما يتيح لها الاشتباك بفعالية مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح.
من جانبها، إن يو إس إس ستاوت مجهزة بنظام إطلاق عمودي واحد من طراز إم كيه 41 بـ 29 خلية وآخر مؤلف من 61 خلية.
وتستطيع السفينتان مجتمعتان إطلاق أكثر من 300 صاروخ.
اا
ردقوه
ردهل يمكن ارسال حساب عام أو خاص
ردحبيبي
ردحبيبي
رد2000
ردسيناء ناصر احمد حسن من اليمن مدينة عدن
ردمبسوطة لانني على وشك الوصول الى تحقيق حلمي واريد التعرف اكثر عن هذا المجال
967783370267
967773218205
انا اسمي سيف خالد عبدالله احمد المنصوري
ردكيفة احط النت مجاني بليز ساعدوني
رد106583499
رد73707
ردنعم
رد