العمليات

غارة جوية أميركية تستهدف منشآت حوثية للصواريخ والمسيرات

2025-01-10

استهدفت عدة ضربات دقيقة مواقع للحوثيين في 30 و31 كانون الأول/ديسمبر.

شارك هذا المقال

لقطة شاشة من مقطع فيديو نشرته القيادة المركزية الأميركية تظهر سفينة حربية أميركية وهي تطلق صاروخ كروز ضمن الضربات التي شنتها يومي 30 و31 كانون الأول/ديسمبر ضد أهداف حوثية في اليمن.
لقطة شاشة من مقطع فيديو نشرته القيادة المركزية الأميركية تظهر سفينة حربية أميركية وهي تطلق صاروخ كروز ضمن الضربات التي شنتها يومي 30 و31 كانون الأول/ديسمبر ضد أهداف حوثية في اليمن.

نفذت القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط يومي 30 و31 كانون الأول/ديسمبر، عدة ضربات دقيقة ضد أهداف للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء ومواقع ساحلية أخرى في اليمن.

واستهدفت سفن وطائرات البحرية الأميركية منشأة قيادة وتحكم تابعة للحوثيين ومرافق متقدمة للجماعة لإنتاج وتخزين الأسلحة التقليدية وقد احتوت على الصواريخ والطائرات المسيرة، وفقا لبيان صدر عن القيادة المركزية الأميركية.

وأضاف البيان أن المنشآت المستهدفة "استُخدمت في عمليات الحوثيين مثل الهجمات ضد السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".

وأوضح أن البحرية الأميركية وطائرات سلاح الجو الأميركي دمرت أيضا موقع رادار ساحلي للحوثيين و7 صواريخ كروز ومسيرات هجومية أحادية الاتجاه فوق البحر الأحمر.

ونقلت محطة الجزيرة عن قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن طائرات عسكرية أميركية شنت ما مجموعه 12 غارة جوية استهدفت مديريتين منفصلتين في صنعاء.

وتأتي الضربات الأميركية الأخيرة بعدما ضرب الجيش الإسرائيلي في 26 كانون الأول/ديسمبر عدة أهداف مرتبطة بالحوثيين في اليمن، بينها مطار صنعاء الدولي و3 موانئ على الساحل الغربي.

وجاء في بيان إسرائيلي أن الأهداف شملت البنية التحتية العسكرية في المطار ومحطات الطاقة في صنعاء والحديدة، بالإضافة إلى منشآت أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس قنتب.

وذكر البيان أن "هذه الأهداف العسكرية استخدمها النظام الحوثي الإرهابي لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى المنطقة ولدخول كبار المسؤولين الإيرانيين".

الاعتداء الحوثي

وفي هذا الإطار، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الضربات الأخيرة كانت جزءا من جهودها للحد من التهديد الحوثي للشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

يُذكر أن الجماعة المتحالفة مع إيران في اليمن تقصف حركة الشحن التجاري في البحر الأحمر منذ أكثر من عام.

فمنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، شن الحوثيون أكثر من مائة هجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وفي شهر آذار/مارس، أدى هجوم صاروخي شنه الحوثيون ضد سفينة الشحن ترو كونفيدنس التي ترفع علم بربادوس إلى مقتل 3 من أفراد طاقمها.

وفي الشهر نفسه هاجم الحوثيون السفينة روبيمار التي ترفع علم بليز وإدارتها لبنانية، فغرقت في البحر الأحمر وعلى متنها 21 ألف طن من أسمدة كبريتات فوسفات الأمونيوم.

هذا وأجبرت أعمال العنف التي أثرت على أكثر من 55 دولة، شركات الشحن الكبرى على تغيير مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، ما أضاف ما يصل إلى أسبوعين لوقت العبور وزاد تكاليف الشحن.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2023، تعمل مبادرة الأمن متعددة الجنسيات المعروفة باسم عملية حارس الازدهار على حماية السفن في البحر الأحمر تحت رعاية القوات البحرية المشتركة وقوة المهام 153 التابعة لها.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2025-01-14

01154502322
01008190469

رد
2025-01-12

حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله الله
الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله الحمدلله

رد