العمليات

الجيش الأميركي: طاقم السفينة التي تم الاستيلاء عليها قبالة ساحل اليمن بأمان

2023-11-27

استجابت المدمرة يو إس إس ميسون وعناصر من فريق مهام مكافحة القرصنة متعدد الجنسيات لنداء استغاثة من السفينة سنترال بارك قبالة الساحل اليمني.

شارك هذا المقال

حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور خلال عملية نشرها من محطة نورفولك البحرية يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر. [البحرية الأميركية]
حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور خلال عملية نشرها من محطة نورفولك البحرية يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر. [البحرية الأميركية]

فوفقا للجيش الأميركي، وردا على نداء استغاثة من السفينة سنترال بارك، استجابت المدمرة يو إس إس ميسون وسفن الحلفاء والطائرات المرتبطة بها من فريق مهام مكافحة القرصنة الذي يعمل في إطار القوات البحرية المشتركة.

قال مسؤولو دفاع أميركيون إن طاقم متعدد الجنسيات للسفينة التجارية المرتبطة بإسرائيل التي استولى عليها مسلحون قبالة الساحل اليمني يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر قد نقلوا إلى بر الأمان.

والقوات البحرية المشتركة هي شراكة تضم 38 دولة وتعمل على دعم الأمن في أعالي البحار.

وتخدم المدمرة يو إس إس ميسون كجزء من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور التي تم إرسالها إلى المنطقة يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر عقب هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل.

طائرة من طراز إف/إيه-18إف سوبر هورنت تقلع من حاملة الطائرات العملاقة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس دوايت أيزنهاور في البحر المتوسط يوم 7 تموز/يوليو 2016. [ألبرتو بيزولي/وكالة الصحافة الفرنسية]
طائرة من طراز إف/إيه-18إف سوبر هورنت تقلع من حاملة الطائرات العملاقة التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس دوايت أيزنهاور في البحر المتوسط يوم 7 تموز/يوليو 2016. [ألبرتو بيزولي/وكالة الصحافة الفرنسية]
مدمرة يو إس إس ميسون تعبر قناة السويس في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. [البحرية الأمريكية]
مدمرة يو إس إس ميسون تعبر قناة السويس في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. [البحرية الأمريكية]

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان على موقع إكس أن السفينة سنترال بارك قالت في نداء استغاثتها يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر إنها تتعرض للهجوم من جهة غير معروفة.

وقال مسؤول دفاع أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أنه كانت هناك مؤشرات على أن "عددا غير معروف من المسلحين غير محددي الهوية" قد استولوا على السفينة سنترال بارك في خليج عدن.

وقالت القيادة المركزية إنه عند وصول عناصر فريق مهام مكافحة القرصنة التابع للقوات البحرية المشتركة إلى مسرح الواقعة طالبوا بالإفراج عن السفينة.

وأضافت "بعد ذلك، هبط خمسة مسلحين من السفينة وحاولوا الفرار على متن قاربهم الصغير. لكن المدمرة ميسون لاحقت المهاجمين وأجبرتهم في نهاية الأمر على الاستسلام".

وتابعت أن طاقم السفينة سنترال بارك أصبح الآن بأمان.

ولم يتضح على الفور مكان السفينة أو ما إذا كان أفراد الطاقم قد بقوا على متنها.

وفيما كانت المدمرة ميسون تستجيب لنداء الاستغاثة من السفينة سنترال بارك، أطلق صاروخان بالستيان من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن نحو منطقة وجود السفينتين، حسبما أوضحت القيادة المركزية.

وذكرت أن "الصاروخين سقطا في خليج عدن على بعد نحو عشرة أميال بحرية من السفينتين".

ولم تحدث أي أضرار أو تقع إصابات على متن أي من السفينتين بسبب الهجوم.

الأمن البحري

وقالت شركة الأمن البحري أمبري إن "القوات البحرية الأميركية تدخلت في الوضع" بعد الحادث الذي تعرضت له السفينة سنترال بارك، وهي سفينة مملوكة لشركة يقع مقرها في المملكة المتحدة ومرتبطة بإسرائيل.

ونقلت أمبري عن الشركة المالكة زودياك ماريتايم قولها، إنه بين أفراد الطاقم الذين يبلغ عددهم 22 يوجد من يحملون الجنسية الروسية والفيتنامية والبلغارية والهندية والجورجية والفليبينية، وأيضا ربان تركي.

وكان الحوثيون قد هددوا في السابق بمهاجمة الناقلة إذا لم تحول مسارها إلى ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه الجماعة المدعومة من إيران.

وتمت عملية الصعود على متن السفينة قبالة مدينة عدن الساحلية حيث يقع مقر الحكومة الشرعية اليمنية بعد إجبارها على الخروج من صنعاء عقب انقلاب الحوثيين في أيلول/سبتمبر 2014.

وأضافت شركة أمبري أن سفينة أخرى في المنطقة أفادت عن "اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين وهم يرتدون الزي العسكري".

وفي رسالة بريد إلكتروني لصحيفة واشنطن بوست، كتب مدير أزمات يمثل شركة زودياك جاني، "نود أن نشكر قوات التحالف التي استجابت بسرعة وقامت بحماية الأصول في المنطقة ودعم القانون البحري الدولي".

وكانت السفينة سنترال بارك تعبر طريقا ملاحيا في خليج عدن الذي كان في السابق بؤرة لأنشطة القراصنة حين أرسلت نداء الاستغاثة، حسبما أضاف جارفينين للصحفية.

وأوضح أن السفينة التي تحمل علم ليبريا كانت تنقل حمض الفسفوريك.

من جانبه، قال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل إريك كوريلا إن "أمن المجال البحري أساسي في الاستقرار الإقليمي. وسنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة مسارات الملاحة الدولية وأمنها".

سلسلة هجمات

هذا ويأتي الحادث الأخير بعد تعرض سفينة بضائع مملوكة لإسرائيل في 24 تشرين الثاني/نوفمبر لأضرار في هجوم مشتبه بمسيرة شنه الحرس الثوري الإيراني في المحيط الهندي، حسبما قال مسؤول دفاع أميركي يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأضاف المسؤول "نحن على علم بالتقارير التي تفيد عن كون مسيرة من طراز شاهد-136 تابعة للحرس الثوري الإيراني ضربت سفينة مدنية في المحيط الهندي".

وتابع أن "السفينة تعرضت لأضرار طفيفة"، ولم تحصل "أي إصابات".

وقالت شركة إمبري إن ثمة تقارير أفادت أن سفينة الحاويات التي تحمل علم مالطا وتشغلها شركة فرنسية قد تعرضت لأضرار حين انفجرت المسيرة بالقرب منها.

وأضافت الشركة أن "السفينة تديرها شركة تابعة لإسرائيل، وهذا في تقديرنا السبب وراء استهدافها"

وفي الأيام التي سبقت الهجوم، توقفت إشارات التتبع الخاصة بالسفينة بعد وقت قصير من مغادرتها الميناء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي حادث منفصل وقع يوم 24 تشرين الثاني/نوفمبر، حذر الحوثيون ناقلة تبحر جنوب غرب الحديدة "بتغيير مسارها وهددوا بالهجوم عليها إذا لم تتبع التعليمات"، بحسب شركة أمبري.

وقالت الشركة المعنية بالأمن أن الإنذار وجه عدة مرات، مضيفة أنه "من المرجح أن تكون عملية حوثية على وشك الحدوث".

وتأتي الحوادث الأخيرة بعد نحو أسبوع من استيلاء الحوثيين على سفينة بضائع مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر.

يذكر أن الحوثيين، الذين أعلنوا أنفسهم جزءا مما يسمى "محور المقاومة" الذي يضم فصائل تابعة لإيران، قد شنوا سلسلة من الهجمات بالمسيرات والصواريخ التي استهدفت إسرائيل منذ شن حركة حماس لهجومها الإرهابي على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2023-12-04

حيا الله رجال اليمن
الابطال

رد
2023-12-04

حي الله ابطال اليمن المجاهدين
والموت لأمريكا واسرائيل

رد
2023-12-04

انتو فتلين ارهبيان

رد
2023-12-03

جميل

رد
2023-12-02

شكرا

رد
2023-12-01

ممتاز العمل الدولي المشترك والقرصنه بدأها علي محسن الاحمر

رد