تلعب مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ميسون دورا رئيسا في جهود البحرية الأميركية لتأمين ممرات التجارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكانت مدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية يو إس إس ميسون، وهي مدمرة من فئة آرلي بيرك، تستجيب لنداء استغاثة يوم 13 كانون الأول/ديسمبر من السفينة أردمور إنكاونتور التي تحمل علم جزر المارشال حين أسقطت مركبة جوية غير مأهولة (مسيرة) أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، حسبما قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان.
وأضاف البيان أن الحوثيين حاولوا في البداية الصعود على متن الناقلة باستخدام قوارب صغيرة في جنوب البحر الأحمر قبل إطلاق صاروخين لم يصيبا هدفهما.
ووفق القيادة، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات كما لم تكن في حينه أي من سفن البحرية الأميركية في المنطقة.
وصرح مسؤول دفاع لصحيفة نيفي تايمز أن المدمرة ميسون أسقطت المسيرة "التي كانت متجهة ناحية السفينة" في عمل من أعمال الدفاع عن النفس.
وقال المسؤول إنه "في وقت إسقاط المسيرة، كانت المدمرة ميسون تستجيب لتقارير عن تعرض ناقلة نفط تجارية للهجوم من قوات حوثية مشتبه بها. وفي الوقت الراهن، لسنا على علم بوقوع أي إصابات للأفراد أو أضرار للسفن".
وهذا هو الحادث الأخير الذي تعترض فيه السفن الحربية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط مسيرات جوية وصواريخ وتساعد السفن التجارية.
ففي وقت سابق من يوم 11 كانون الأول/ديسمبر، قدمت المدمرة ميسون المساعدة لناقلة النفط والكيماويات التي ترفع العلم النرويجي ستريندا بعد قصفها بصاروخ كروز مضاد للسفن أثناء عبورها مضيق باب المندب، ما أدى إلى اندلاع حريق ووقوع أضرار على متن السفينة.
وأسقطت المدمرة ميسون أيضا مسيرة يوم 6 كانون الأول/ديسمبر، بعد أيام قليلة فقط من إسقاط المدمرة كارني، وهي مدمرة أخرى من فئة آرلي بيرك، لمسيرات عديدة فيما تعرضت عدة سفن تجارية لهجمات بصواريخ أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
واستجابت المدمرة ميسون كذلك، بمساعدة سفن الحلفاء، لنداء استغاثة من ناقلة سنترال بارك التجارية في خليج عدن بعد الاستيلاء عليها من قبل مسلحين، حسبما ذكر البنتاغون في بيان يوم 26 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال الناطق باسم البنتاغون العميد بات رايدر، إنه بعد صعودهم على متن السفينة، حاول المهاجمون المسلحون الدخول إلى قمرة القيادة، لكن أفراد الطاقم تمكنوا من إغلاق الأبواب على أنفسهم في منطقة آمنة.
وأضاف أن المهاجمين فروا على متن قارب صغير بعد استجابة المدمرة ميسون وسفن وطائرات الحلفاء ومطالبتها بالإفراج عن السفينة.
ووفق البنتاغون، فقد تجاهلت ثلاث سفن بحرية صينية نداءات الاستغاثة المتكررة من الناقلة سنترال بارك بعد تعرضها للهجوم.
وأوضح رايدر "من المفترض أن تكون تلك السفن جزءا من مهمة لمكافحة القرصنة، لكنها لم تستجب".
وأضاف البيان أن صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن تجاه الموقع العام للمدمرة ميسون والسفينة سنترال بارك، لكنهما سقطا على بعد نحو 10 أميال بحرية (18.5 كم).
ضمان الأمن
هذا وتعمل المدمرة ميسون في إطار المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت أيزنهاور التي غادرت في شهر تشرين الأول/أكتوبر في عملية نشر مجدولة وعبرت مضيق هرمز إلى الخليج العربي الشهر الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت المدمرة ميسون جزءا لا يتجزأ من جهود البحرية الأميركية لضمان أمن ممرات التجارة الرئيسة في المنطقة ودعم السفن المحتاجة.
وهذه المدمرة عضو في فئة المدمرات الفرعية فلايت 2إيه، من فئة آرلي بيرك، المعاد تصميمها مؤخرا والتي أعيد تهيئتها لتناسب على نحو أفضل الحرب الساحلية.
وتضم مدمرات الفئة فلايت 2إيه، التي تستخدم بدنا من الفولاذ بالكامل، أطقما تتألف من 330 بحارا ويصل طولها إلى 509.5 قدم (155.29 مترا).
كما أن المدمرة ميسون مجهزة بحظائر مروحيات متجاورة تضم مروحتين من طراز سيهوك إس إتش-60 وتشتمل كذلك على سطح طيران كبير.
وتتضمن التعزيزات الأخرى في الفئة الفرعية فلايت 2إيه صيد الألغام العضوية والدفاع الصاروخي البالستي في مسارح العمليات.
وتركز مدمرات الفئة الفرعية الفئة الفرعية فلايت 2إيه على منظومة أسلحة إيجيس المتكاملة التي تتكون من منظومات متقدمة مضادة للحرب الجوية ومضادة لحرب الغواصات، بالإضافة إلى منظومة أسلحة توماهوك طويلة المدى المناسبة لجميع الأحوال الجوية والتي تستطيع تنفيذ هجمات برية.
والمدمرة ميسون مزودة أيضا بمنظومات الإطلاق العمودي إم كيه41 بإجمالي 96 خلية قادرة على إسقاط الصواريخ البالستية، بالإضافة إلى التعامل مع التهديدات الجوية والبحرية وتحت سطح البحر.
خبر جيد!
ردموافق
ردمفيد
رداللهم اغرقها يا رب العرش العظيم
رداسم بلاه اللعبه جمده♥️♥️
ردحلم حلم حلم حلم حلم حلم حلم
ردصاحب الصورة الحقيقى77
إن القوة لله جميعا .......
رد