تسمح العشرات من طائرات سوبر هورنتس من طراز إف/إيه-18إي/إف المقاتلة المصاحبة لمجموعة حاملة الطائرات يو س س جيرالد آر. فورد للبحرية الأميركية، بتنفيذ مهام ضربات عميقة من أجل هزيمة أي خصم.

تتكون فورد سي إس جي من السفينة الرئيسة التي تحمل الاسم نفسه وحاملة الطائرات من فئة فورد سي في إن 78 والجناح الجوي الناقل سي في دبليو 8 و سرب المدمرة 2 (ديسرون 2)، بالإضافة إلى المدمرات المخصصة و يو إس إس نورمندي سي جي-60.

وتُعتبر حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأميركية يو إس إس فورد الأحدث والأكثر تقدما، وتستطيع حمل ما يصل إلى 90 طائرة، بما في ذلك 48 طائرة سوبر هورنت من طراز إف-إيه-18إي/إف.

توفر طائرات سوبر هورنت التفوق الجوي وحراسة المقاتلات والاستطلاع وصدّ الدفاع الجوي والضربات الدقيقة ليلا ونهارا.

وفي الوقت نفسه، تزيد من إمكانية بقاء المهمة الضاربة وتُكمل الدفاع الجوي للأسطول.

الطائرات الهجومية الرئيسة

إن طائرة سوبر هورنت من طراز إف-إيه-18إي/إف هي طائرة الضربة الأولى والتفوق الجوي للبحرية الأميركية.

إنها نسخة محدّثة من إف-18سي/دي، وتتميز بهيكل طائرة أكبر بنسبة 20 في المائة.

تحتوي سوبر هورنت وقودا داخليا أكبر بنسبة 33 في المائة، ما يزيد من نطاق مهمتها بنسبة 41 في المائة وقدرة تحملها بنسبة 50 في المائة مقارنة بطراز الهورنت السابق.

تقوم سوبر هورنت من طراز إف-إيه-18إي/إف بمهام تقليدية لناحية مرافقة المقاتلات والدفاع الجوي للأسطول والاعتراض والدعم الجوي القريب، مع الاحتفاظ بقدراتها المقاتلة ودفاعها عن نفسها بامتياز.

وكذلك، يمكن أن تحمل مجموعة متنوعة من الصواريخ بما في ذلك، صاروخ AIM-120 المتقدم جو-جو متوسط المدى، صاروخ هاربون المضاد للسفن، صاروخ هارم جو-أرض من طراز إيه جي إم-88، صاروخ فوق صوتي منخفض الارتفاع (SLAM)، وصواريخ مافريك جو–أرض وغيرها.

وكل طائرة من طراز إف-إيه-18إي/إف من سي في دبليو-8 مزودة بتسعة صواريخ على الأقل، لذا يمكن للجناح بأكمله تسليم ما مجموعه 432 صاروخا من جميع الأنواع خلال فترة قصيرة إذا لزم الأمر.

إمكانيات إعادة تزويد الوقود

تُقدم مجموعة حاملات فورد، جنبا إلى جنب مع القوات الجوية الأميركية، قدرة لا مثيل لها لإعادة التزود بالوقود لطائراتها ولطائرات حلفائها، تُمكنها من الطيران لمسافات طويلة خارج نطاق الوقود المحدد لها.

تتضمن إحدى هذه القدرات استخدام الطائرات المقاتلة سوبر هورنت إف-إيه-18إي/إف من الجناح الجوي للناقلة من أجل تزويد الطائرات الأخرى بالوقود.

كما يمكن تجهيز سوبر هورنت بنظام التزود بالوقود الجوَي أو "المخزن الصديق" القادر على احتواء ما مجموعه 13 طنا من الوقود على متن الطائرة.

وللمرة الأولى، تمكنت طائرات إف-35بي البريطانية في تشرين الأول/أكتوبر عام 2021 وبعد نشرها من أتش إم إس كوين إليزابيت، على إعادة التزود بالوقود جوا من طائرة إف-إيه-18إي سوبر هورنت التابعة للبحرية الأميركية.