عمليات الانتشار

يو إس إس ثيودور روزفلت تنضم إلى عملية حارس الإزدهار

2024-07-26

يو إس إس ثيودور روزفلت واحدة من 10 حاملات طائرات من طراز نيميتز تعمل بالطاقة النووية، وهي قادرة على حمل أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين والأسلحة وقطع العتاد الأميركية الصنع.

شارك هذا المقال

يو إس إس ثيودور روزفلت في مهمة بالبحر العرب. [البحرية الأميركية]
يو إس إس ثيودور روزفلت في مهمة بالبحر العرب. [البحرية الأميركية]

دخلت المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت (سي إس جي) منتصف الشهر الجاري إلى منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركيةلردع عدوان الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن مجموعة سي إس جي التي تضم روزفلت والجناح الجوي 11 ومدمرات الصواريخ الموجهة يو إس إس راسل ويو إس إس دانيل كايز إينوي ويو إس إس هالسي من طراز أرلي بيرك، قد دخلت المنطقة في 12 تموز/يوليو.

وستنفذ مجموعة سي إس جي دوريات في البحر الأحمر كجزء من عملية حارس الإزدهار، وهي عملية متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى حماية الشحن البحري في المنطقة.

فقد عمد الحوثيون إلى شن حملة عدوانية ضد السفن التجارية والطواقم المدنية في البحر الأحمر، ما أدى إلى اضطراب حركة التجارة الدولية وارتفاع تكاليف الشحن وتعطيل سلاسل التوريد الدولية.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية إن مجموعة سي إس جي "ستعمل على ردع العدوان وتعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".

’العصا الكبيرة‘

يو إس إس ثيودور روزفلت (سي في إن 71) المتمركزة في سان دييغو، هي حاملة الطائرات العملاقة الرابعة من فئة نيميتز.

يطلق عليها لقب "تي آر" أو "العصا الغليظة" نسبة إلى الوصف الشهير الذي أطلقه الرئيس الأميركي السادس والعشرون ثيودور روزفلت على سياسته الخارجية، "تحدث بهدوء، وحمل عصا غليظة".

دخلت الخدمة عام 1984، ولديها القدرة على نقل ما يصل إلى 90 طائرة ثابتة الجناحين ومروحيات أينما ذهبت.

صُممت أسلحتها خصيصا لمواجهة وتدمير الصواريخ المضادة للسفن ومجموعة واسعة من التهديدات الجوية والسطحية.

تم تجهيز ثيودور روزفلت بـصواريخ آر آي إم-7 سي سبارو، وهي صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى وموجهة بالرادار، وصواريخ آر آي إم-116 ذات الهيكل الدوار وهي خفيفة الوزن وتوصف بالصواريخ التي تطلقها وتنساها.

وهي مزودة أيضا بنظامين من نظام الأسلحة القريب فالانكس المضاد للصواريخ، وهما مدفعان غاتلينغ يعملان على حماية العصا الغليظة وطاقمها من الصواريخ المضادة للسفن وغيرها من التهديدات البرية والبحرية والجوية.

الأقوى في العالم

لطالما اعتبرت البحرية الأميركية أقوى بحرية في العالم بأسطولها الذي يضم نحو 300 سفينة.

فهي تستخدم 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية من طراز نيميتز، وتعرف أيضا باسم الناقلات العملاقة. هذه السفن الضخمة هي أكبر السفن الحربية في العالم، وعادة ما تحمل طاقما يزيد عن 5000 فرد بما في ذلك عناصر الجناح الجوي.

يتم تشغيل الحاملات العملاقة من فئة نيميتز بواسطة مفاعلين نوويين وأربعة مهاوي، وتصل سرعتها في البحر إلى أكثر من 30 عقدة.

تعتبر هذه الناقلات العملاقة الخيار الأول للعمليات الأمامية ولإظهار القوة، لأنها قادرة على نشر أعداد كبيرة من الجنود الأميركيين والأسلحة وقطع من العتاد الأميركية الصنع في أي مكان في العالم وكلما دعت الحاجة إلى ذلك.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *