عمليات الانتشار

حاملة الطائرات روزفلت تتجه إلى البحر الأحمر لحماية حركة الشحن البحري

2024-07-10

تحل مجموعة حاملة الطائرات الهجومية محل حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور في دلالة على بقاء الولايات المتحدة ملتزمة باستقرار وأمن الشرق الأوسط.

شارك هذا المقال

[الحصن]

من المنتظر أن تصل مجموعة حاملة الطائرات الهجومية يو إس إس ثيودور روزفلت إلى البحر الأحمر لحماية حرية الملاحة وإظهار التزام الولايات المتحدة باستقرار المنطقة.

ومن المتوقع أن تدخل منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية عقب مناورة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اختتمت في 29 حزيران/يونيو.

وتتألف مجموعة حاملة الطائرات الهجومية من حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت والجناح الجوي 11 لحاملة الطائرات ومدمرات الصواريخ الموجهة من فئة آرلي بيرك يو إس إس راسل ويو إس إس دانيال كي. إنوي ويو إس إس هالسي.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية على موقع أكس في 22 حزيران/يونيو أن المجموعة تتجه إلى الشرق الأوسط "لردع الاعتداءات وحماية الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة في المنطقة".

حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت تبحر إلى جانب الفرقاطة الفرنسية إف إس بريتاني من فئة أكيتان في 7 حزيران/يونيو. [البحرية الأميركية]
حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت تبحر إلى جانب الفرقاطة الفرنسية إف إس بريتاني من فئة أكيتان في 7 حزيران/يونيو. [البحرية الأميركية]

وتأتي عملية نشر حاملة الطائرات ثيودور روزفلت بعد توجه الحاملة دوايت أيزنهاور من المنطقة إلى بلدها في 22 حزيران/يونيو بعد خدمة دامت 7 أشهر.

وشاركت الحاملة أيزنهاور في معظم وقت انتشارها في عملية حارس الازدهار، وهي جهد متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية العابرة في المنطقة من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

ووافقت أكثر من 20 دولة على المشاركة في العملية بقيادة الولايات المتحدة والتي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ووُصف هذا الجهد بانه المعركة الأكثر حركية التي تواجهها بحرية الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

وشن الحوثيون نحو 190 هجوما منذ تشرين الثاني/نوفمبر، ما أضر بمصالح 65 دولة و25 شركة طاقة وشحن كبرى، بحسب درياد غلوبال.

دعم الشركاء حول العالم

وأظهرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية ثيودور روزفلت التزام الولايات المتحدة إزاء الدول الشريكة عبر المشاركة بمناورة نصل الحرية، وهي أول مناورة ثلاثية ومتعددة الأصعدة مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وركزت المناورة التي جرت بين 27 و29 حزيران/يونيو في بحر الصين الشرقي على التعاون في مجال الدفاع الصاروخي البالستي والدفاع الجوي والحرب ضد الغواصات والبحث والإنقاذ والاعتراض البحري والتدريب السيبراي الدفاعي.

وقد أجرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية إلى جانب طائرة دوريات بحرية من طراز بي-8 بوسيدون، المناورة مع المدمرة حاملة المروحيات جاي أس أيسي والمدمرة جاي أس أتاغو وطائرة الدوريات البحرية بي-1 التابعة لقوة الدفاع الذاتي للبحرية اليابانية.

وشاركت بحرية جمهورية كوريا بمدمرتي سيواي-ريو-سونج-ريونج وغانغ غام-شان ومروحية لينكس وطائرة الدوريات البحرية ب-3سي أوريون التابعة لها ومقاتلات من طراز إف-16 فالكون تابعة لسلاح جو كوريا الجنوبية.

واتفقت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية على إجراء المناورة خلال قمة كامب ديفيد في آب/أغسطس الماضي.

وتمثل هذه المناورات أول مناورات واسعة النطاق ومتعددة المجالات بين هذه الدول الثلاث، والتي كانت في السابق تجري مناورات بحرية وجوية ثلاثية لفترات زمنية أقصر

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *