انضمت الفرقاطة التابعة للبحرية الإسبانية منديز نونيز (إف-104) في نيسان/أبريل إلى هاي ماست وهي عملية انتشار متعددة الجنسيات بقيادة بريطانية في المحيطين الهندي والهادئ.
والتحقت منديز نونيز بإتش إم إس برنس أوف ويلز (آر 09) ومجموعتها الضاربة لمدة 4 أشهر من المهمة التي ستمتد على 8 أشهر، وذلك لإظهار التصميم الجماعي على الحفاظ على الأمن والحرية من الأطلسي وحتى المحيط الهادئ.
وفقا للبحرية الملكية البريطانية، ستشمل المهمة سلسلة تدريبات وعمليات مع القوات الجوية والبحرية والبرية لعشرات الدول الحليفة في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.
وغادرت منديز نونيز ترسانة فيرول في غاليسيا وحضرت مؤتمر القيادة الأولي على متن سفينة القيادة البريطانية، قبل أن تشارك في تدريبات التشغيل البيني مع الوحدات البحرية الحليفة.
![انضمت إلى مجموعة حاملة الطائرات إتش إم إس برينس أوف ويلز التي تشمل الفرقاطتين البريطانيتين إتش إم إس آستيوت وإتش إم إس داونتلس، الفرقاطة الإسبانية منديز نونيز وآر إف إيه تايد فورس وسفينة مود التابعة للبحرية الملكية النرويجية وآر إف إيه تايدسبرنغ ورولد أموندسن التابعة للبحرية الملكية النرويجية وإتش إم إس ريتشموند. [وزارة الدفاع البريطانية]](/ssc/images/2025/05/14/50243-uk-carrier-strike-group-600_384.webp)
ودخلت الفرقاطة من فئة ألفارو دي بازان الخدمة في عام 2006 وتمت تسميتها على اسم الأدميرال كاستو منديز نونيز الذي يعود إلى القرن التاسع عشر. وإنها سفينة متعددة المهام ذات قدرات مضادة للطائرات وقدرات ضرب سطحية.
ولدى منديز نونيز تاريخ من المشاركة في عمليات متعددة الجنسيات، وقد خدمت سابقا مع حاملة الطائرات يو إس إس جون سي ستينيس وفي عمليات نشر تعاونية حول العالم مع يو إس إس أبراهام لينكولن ومجموعتها الضاربة.
قدرات مضادة للسفن والغواصات
وتم تجهيز الفرقاطة بنظام الإطلاق العمودي الأميركي الصنع إم كي41 المؤلف من 8 خلايا والذي يتيح النشر السريع لأنواع مختلفة من الصواريخ للاشتباك بصورة فعالة مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية.
وتتضمن منديز نونيز ما يصل إلى 32 صاروخا من طراز آر آي إم-66 ستاندرد إس إم-2 إم آر بلوك 3 إيه، وهي صواريخ قادرة على الوصول إلى سرعة 3.5 ماخ ويصل مداها إلى 170 كيلومترا مما يوفر دفاعا جويا قويا.
وتستطيع الفرقاطة حمل ما يصل إلى 64 صاروخا مطورا من طراز آر آي إم-162 سي سبارو علما أن هذه الأخيرة مصممة لمواجهة الصواريخ المضادة للسفن وفوق الصوتية والقادرة على المناورة.
هذا وتم تزويد منديز نونيز للحروب السطحية بـ 8 صواريخ آر جي إم-84 هاربون مضادة للسفن، ما يمنحها قدرات ضرب بعيدة المدى ضد سفن العدو.
ويضم جناح الحرب المضادة للغواصات قاذفتي طوربيد ثلاثية من نوع إم كي 32 مود 9 المجهزة بطوربيدات إم كي 46 مود 5، إضافة إلى قاذفات صواريخ رباعية إم كي 141 ورشاشات متعددة.
وتشغل الفرقاطة أيضا مروحية من طراز سيكورسكي إس إتش-60 بي لامبس 3 سيهوك، مما يعزز قدرتها على رصد الغواصات ونطاق الاشتباك الخاص بها.
وتوفر سيهوك متعددة المهام للولايات المتحدة والقوات البحرية الحليفة ميزة حيوية في المياه الدولية. وتعزز شفراتها الدوارة الرئيسية القابلة للطي وذيلها المفصلي سهولة استيعابها على متن السفن.
وإن النظام القتالي المتطور للفرقاطة والمجهز برادار إيه إن/إس بي واي-1دي من شركة لوكهيد مارتن، يسمح بالتكامل مع القوات البحرية الحليفة ما يزيد من الوعي الظرفي والاستجابات المنسقة للتهديدات المحتملة.