العمليات

الفرقاطة فيل دي كيبك تساهم في مهمة المحيطين الهندي والهادئ

2025-05-12

يمكّن نظام الدفاع المتكامل متعدد الطبقات للفرقاطة هذه الأخيرة من مواجهة جميع أنواع التهديدات من البحر إلى السماء.

شارك هذا المقال

الفرقاطة التابعة للبحرية الملكية الكندية إتش إم سي إس فيل دي كيبك (إف إف إتش 332) تصل إلى محطة مايبورت البحرية في زيارة مقررة بتاريخ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. [البحرية الأميركية]
الفرقاطة التابعة للبحرية الملكية الكندية إتش إم سي إس فيل دي كيبك (إف إف إتش 332) تصل إلى محطة مايبورت البحرية في زيارة مقررة بتاريخ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. [البحرية الأميركية]

تم مؤخرا نشر السفينة الحربية الكندية إتش إم سي إس فيل دي كيبك وهي واحدة من 12 فرقاطة من فئة هاليفاكس في الخدمة مع البحرية الملكية الكندية، بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ للمشاركة في مهمة متعددة الجنسيات.

وأبحرت السفينة من هاليفاكس في نوفا سكوتيا في 7 نيسان/أبريل للمشاركة في عملية هورايزون، وهي مهمة التواجد الأمامي الكندية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز السلام والاستقرار ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.

هذا وستنخرط السفينة في مراحل متعددة من عملية نشر مجموعة حاملات الطائرات الضاربة البريطانية في المنطقة، وهي عملية تنفذ بالشراكة مع الولايات المتحدة والقوات البحرية الحليفة بهدف تعزيز قابلية التشغيل البيني.

وبحسب قائد العمليات المشتركة الكندية الجنرال ستيف بوفين في 7 نيسان/أبريل، "يعكس هذا الانتشار إلى حد أكبر التزام القوات المسلحة الكندية بجهود السلام والأمن الدوليين من خلال التميز العملياتي".

أضاف "إن قدرتنا على التكامل بسلاسة مع حلفائنا تجعلنا شريكا قيما في الحفاظ على الاستقرار العالمي".

تواجد بارز في عرض البحر

وصممت فرقاطات فئة هاليفاكس في الأصل للحرب المضادة للغواصات. ولكن بفضل التقنيات الحديثة، أصبحت تجسد المرونة عبر مختلف المجالات.

إلى ذلك، تتمتع سفينة فيل دي كيبك بحضور بارز في عرض البحر وتبلغ إزاحتها أكثر من 4770 طنا. ويصل طولها إلى 134 مترا وتستطيع التنقل بسرعة قصوى قدرها 30 عقدة (56 كيلومترا بالساعة) ويبلغ مداها 9500 ميل بحري.

ويضم الطاقم 225 فردا من بحارة وأفراد من السلاح الجوي، علما أن هؤلاء مسؤولون عن تشغيل مروحيات سيكورسكي سي إتش-148 سايكلون الأميركية الصنع والتابعة للسفينة.

وتم تصميم سايكلون خصيصا للبحرية الملكية الكندية للحرب المضادة للغواصات. ويمكن للطائرة الدوارة القيام بالمهام المضادة للسطح والبحث والإنقاذ البحري والعمليات البرية، بالإضافة إلى المهام العامة.

وإن فيل دي كيبك مجهزة بمجموعة واسعة من الذخائر من أجل تلبية الاحتياجات المضادة للسطح والجو والغواصات.

وتشمل أسلحتها 24 طوربيدا من طراز هانيويل إم كيه 46 و16 صاروخ أرض-جو متوسط المدى من طراز سي سبارو المطور (إي إس إس إم) و8 صواريخ مضادة للسفن من طراز آر جي إم-84 هاربون.

وتأتي فيل دي كيبك أيضا مزودة بمدفع سطحي مدبب من طراز بوفورس إم كي2 عيار 57 ميليمترا للتصدي للتهديدات قصيرة المدى وتقديم دعم ناري سريع ضد الأهداف السطحية والجوية.

ويوفر نظام الأسلحة القريبة (سي آي دبليو إس إس) فيه من طراز فالانكس عيار 20 ميليمترا الدفاع الرئيسي ضد الصواريخ والطائرات المعادية الواردة. ويمكن للفرقاطة حمل ما يصل إلى 8 مدافع رشاشة ثقيلة عيار 0.50 من طراز براونينج للدفاع عن قرب.

ويسمح هذا النظام الدفاعي المتكامل ومتعدد الطبقات لسفينة فيل دي كيبك بمواجهة جميع أنواع التهديدات سواء كانت واردة من سطح البحر أو الجو.

هل أعجبك هذا المقال؟