العمليات

الفرقاطة النرويجية روالد أموندسن تلتحق بالمهمة البحرية متعددة الجنسيات

2025-05-09

ستنضم الفرقاطة من فئة فريدتجوف نانسن إلى مجموعة حاملة الطائرات البريطانية في عملية هايماست.

شارك هذا المقال

الفرقاطة إتش إن إم إس روالد أموندسن (إف311) من فئة فريدتجوف نانسن التابعة للبحرية الملكية النرويجية تجري زيارة مقررة لميناء ترومسو في النرويج بشهر أيار/مايو 2023. [القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا]
الفرقاطة إتش إن إم إس روالد أموندسن (إف311) من فئة فريدتجوف نانسن التابعة للبحرية الملكية النرويجية تجري زيارة مقررة لميناء ترومسو في النرويج بشهر أيار/مايو 2023. [القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا]

ستنضم فرقاطة مقاتلة سطحية تابعة للبحرية الملكية النرويجية إلى مجموعة حاملة طائرات بريطانية لتنفيذ مهمة تسلط الضوء على التزام كلتا الدولتين بالتشغيل البيني لحلف شمال الأطلسي والأمن البحري في شمال الأطلسي.

وقد انطلقت حاملة الطائرات البريطانية إتش إم إس برينس أوف ويلز ومجموعتها الضاربة في 23 نيسان/أبريل في عملية هايماست التي ستمتد على 8 أشهر.

وتهدف المهمة الدولية إلى إظهار العزم الجماعي للمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والحلفاء في الحفاظ على الأمن والحرية من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، بحسب البحرية الملكية البريطانية.

وستجري مجموعة حاملة الطائرات سلسلة من المناورات والعمليات مع القوات الجوية والبحرية والبرية التابعة لعشرات الحلفاء في البحر المتوسط ​​والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.

وأبحرت سفينتان نرويجيتان هما الفرقاطة إتش إن إم إس روالد أموندسن (إف311) من فئة فريدتجوف نانسن وناقلة النفط إتش إن إم إس مود من النرويج للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات الضاربة.

فرقاطة نرويجية وتكنولوجيا أميركية

وتشكل الفرقاطات من فئة فريدجوف نانسن والتي سميت على اسم مستكشفين نرويجيين، الوحدات القتالية السطحية الرئيسية للبحرية الملكية النرويجية.

وقد تطورت الفرقاطات التي كانت في الأساس بدائل للفرقاطات القديمة من فئة أوسلو وتركز على الحرب المضادة للغواصات، إلى تصميم أكثر تعددا للأدوار ليشمل الدفاع المضاد للطائرات والصواريخ أرض-أرض.

وتأتي روالد أموندسن مزودة بنظام إطلاق عمودي من طراز إم كاي 41 مكون من 8 خلايا ومن صنع الولايات المتحدة، ما يسمح بنشر سريع لأنواع مختلفة من الصواريخ.

وإن نظام الإطلاق العمودي الذي هو كناية عن نظام إطلاق صواريخ معياري، ويتوفر عادة في المنصات البحرية، يسمح للفرقاطة بالاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطحية بشكل فعال.

ويعد إم كاي 41 جزءا حيويا من العمليات البحرية لحلف شمال الأطلسي نظرا لقدرته على التكيف والتكامل مع أنواع متعددة من الصواريخ عبر نظام الإطلاق القابل للتمديد.

وإن روالد أموندسن مزودة بصاروخ ريم-162 سي سبارو المتطور (إي إس إس إم) والمصمم لمواجهة الصواريخ المضادة للسفن والأسرع من الصوت وذات القدرة على المناورة.

وتضم أيضا الصاروخ الهجومي البحري المطور في النرويج، وهو صاروخ خفي قادر على الطيران فوق سطح البحر وعلى القيام بدور مضاد للسفن والهجوم البري.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تسليح السفينة بطوربيدات خفيفة الوزن من طراز ستينغ راي البريطانية الصنع ما يعزز قدراتها في الحرب ضد الغواصات.

أسلحة متعددة الاستخدامات ودعم جوي

وعلى سطحها، تتميز السفينة روالد أموندسن بمدفع أوتو ميلارا سوبر رابيد عيار 76 ميليمترا، وهو نظام سلاح متعدد الاستخدامات قادر على إطلاق ما يصل إلى 120 طلقة في الدقيقة ضد الأهداف الجوية والسطحية والشاطئية مع مدى أقصى يبلغ 40 كيلومترا.

وضمن تصميمها متعدد الأدوار، تحتوي روالد أموندسن أيضا على سطح طيران وحظيرة من شأنهما دعم عمليات مروحية إن إتش90.

وتم تصميم طائرة الهليكوبتر إن إتش90 متعددة الأدوار لتلبية معايير حلف شمال الأطلسي، وهي مزودة بنظام مهام متكامل لعمليات متعددة الأدوار. وإنها مجهزة لمهام الحرب ضد الغواصات وعمليات البحث والإنقاذ والمراقبة.

وستشكل أنظمة وقدرات روالد أموندسن المتقدمة أصولا للمهمة كما ستعزز وضعية الدفاع البحري الجماعية لحلفاء حلف شمال الأطلسي.

هل أعجبك هذا المقال؟