تشكيل قوي من المدمرات المزودة بصواريخ موجهة يقدّم الدعم لمجموعة حاملة الطائرات نيميتز القتالية أثناء عملياتها في بحر العرب.
تضم مجموعة حاملة الطائرات القتالية نيميتز سفينتها الرئيسة، حاملة الطائرات يو إس إس نيميتز، وجناح الطيران البحري السابع عشر، والمدمرات من فئة أرلي بيرك: يو إس إس كيرتس ويلبر، ويو إس إس غريدلي، ويو إس إس وين إي. ماير، ويو إس إس لينا ساتكليف هيغبي.
تتميّز المدمرات من فئة أرلي بيرك بمزيجها من القوة النارية والمرونة والقدرة على البقاء في ساحة المعركة.
تم بناء هذه المدمرات حول نظام القتال إيجيس ورادار سباي-1دي، ما يوفر دفاعا جويا وصاروخيا متكاملا، وقدرات متقدمة على تعقّب التهديدات، وإمكانية إطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ.
تتميز المدمرة يو إس إس كيرتس ويلبر بخبرة كبيرة في أنظمة الطائرات غير المأهولة. وخلال تمرين حافة المحيط تريديت ووريور 2024، برزت المدمرة من خلال تجاربها باستخدام الطائرات المسيّرة.
أما المدمرة يو إس إس غريدلي، فهي تعزز قدرات المجموعة في المراقبة البحرية وعمليات مكافحة الغواصات. وباعتبارها من الفئة الفرعية فلايت 2إيه ضمن فئة المدمرات أرلي بيرك، فهي تشغّل مروحيتين من طراز إم إيتش-60آر سيهوك.
كل مروحية مزودة بأجهزة استشعار للإنذار مبكر وأنظمة الأشعة تحت الحمراء الأمامية، ما يتيح لها تنفيذ مهام المراقبة في ظروف الإضاءة المنخفضة.
ويمكن أيضا تجهيز طائرات سيهوك بأنظمة حرب إلكترونية خاصة تساعد في كشف الصواريخ المضادة للسفن وتضليلها. وتعمل المروحيات كطائرات استطلاع، مستفيدةً من أنظمة الرادار المتطورة لديها للمساعدة في تحديد التهديدات تحت سطح البحر.
القوة النارية لنظام الإطلاق العمودي
تحمل المدمرة يو إس إس وين إي. ماير، المسماة باسم مؤسس نظام القتال إيجيس، قوة نارية كبيرة عبر نظام الإطلاق العمودي.
تحتوي كل مدمرة من فئة أرلي بيرك على 96 خلية إطلاق عمودي، ما يمكن كل واحدة منها من إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ.
تشمل هذه الصواريخ صاروخ ستاندرد-2 (إس إم-2) للدفاع الجوي العام، وصاروخ ستاندرد-6 (إس إم-6) لأغراض مكافحة الطائرات على مدى طويل، وصاروخ ستاندرد-3 (إس إم-3) المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية في منتصف مسارها.
يشكل نظام الإطلاق العمود الفقري لشبكة الدفاع الجوي والصاروخي المتعددة الطبقات للمدمرات.
مثل جميع مدمرات أرلي بيرك الأخرى، تستفيد المدمرة يو إس إس لينا ساتكليف هيغبي من نظام القتال المتقدم إيجيس ورادار سباي-1دي.
يقدم رادار سباي-1دي كشفا متعدد الوظائف على مدى بعيد في مجالات الجو، والسطح، وتحت السطح، بينما يدير نظام إيجيس استهداف واشتباك الأهداف في الزمن الحقيقي.
هذه المدمرات الأربع تُوفر معا لمجموعة حاملة الطائرات نيميتز القدرة على تنفيذ العمليات البحرية في مجالات الجو والسطح وتحت السطح، مع تتبع التهديدات وضمان الانتشار العالمي للبحرية الأميركية.