تعتبر أسراب مقاتلات إف-22 الأميركية الخمسة الخصوم التي تتخوف منها قوات الدفاع الروسية والصينية والإيرانية بالشكل الأكبر.
فإلى جانب قدرتها البالغة على التخفي وقدرتها على المناورة وسرعتها، إن أداء رابتور الديناميكي الهوائي وإلكترونيات الطيران المتكاملة فيها وقدراتها على التحليق بتوجيه فائق وعلى مدى طويل تسمح لسرب مكون من 12 مقاتلة بتغطية مساحات شاسعة في الأجواء والتواصل والتنسيق لتدمير عشرات الأهداف.
وتم تصميم الطائرة بعناية لتجنب اكتشافها وهي واحدة من أكثر الطائرات الهجومية قدرة على التخفي والمناورة.
وتم تصميم هيكل إف-22 بشكل يصعّب على الرادار اكتشافها وذلك عبر تقنية تحويل طاقة الرادار إلى اتجاهات مختلفة. كذلك، تم تصميم طلائها خصيصا ليكون غير منتظم ويعيق قدرات التصوير الخاصة بصواريخ الأشعة تحت الحمراء المعادية وهو ما يمنع هذه الأخيرة من محاصرة الطائرة واستهدافها.
وتعد قدرة مقاتلة إف-22 على التخفي هائلة إذ أن جميع الأسلحة محمولة داخليا، بدءا من مدفع إم61 فولكان غاتلينغ عيار 120 ميليمترا المثبت داخليا وحتى الذخائر الموجودة في حجرات الأسلحة.
تفوق جوي
وفي تكوينها القتالي جو-جو، يمكن لكل طائرة من طراز إف-22 أن تحمل صاروخين جو-جو من طراز إيه آي إم-9 سايدويندر و6 صواريخ جو-جو موجهة بالرادار من طراز إيه آي إم-120، ما يسمح لسرب مكون من 12 طائرة بتدمير 96 هدفا في وقت متزامن تقريبا.
وبالإضافة إلى قدرات التخفي الهجومية جو-جو التي تتميز بها، يمكن للطائرة إف-22 أن تحمل ذخيرتي هجوم مباشر مشترك من طراز جيه بي يو-32 بوزن 450 كيلوجراما للهجوم الأرضي وصاروخين من طراز إيه آي إم-120 بما يعادل أكثر من 1220 كيلوجراما من الذخائر.
وتعني نسبة الدفع إلى الوزن أن إف-22 تستطيع الصعود عموديا والدوران بإحكام بدون تخفيف سرعتها.
وإلى جانب تصميمها الفريد وأدوات التحكم المتقدمة فيها، تتمتع إف-22 بقدرة أكبر على المناورة من أي طائرة أخرى. فتمنع مرونة مقاتلة رابتور طائرات العدو من تعقبها ومحاصرتها ما يساعدها على الصمود.
وتستطيع إف-22 الحفاظ على سرعات تبلغ 2.25 ماخ أو 2780 كيلومترا في الساعة على ارتفاعات عالية، ما يمكّنها من الاقتراب من الهدف بسرعة. وإن هذه السرعة الأعلى من سرعة الصوت وتقنية التخفي والذخائر عالية الدقة التي تحملها، تجعل من المقاتلة تهديدا فتاكا لأي خصم.
The most recent example was in February
ردبكبك
ردترف