يمتلك سلاح الجو الأميركي أسطولا مؤلفا من 186 مقاتلة شبح من طراز إف-22 رابتور، يشير إليها كثيرون على أنها المقاتلة الأكثر تقدما على الإطلاق.
وتؤشر أية عملية نشر لهذه المقاتلات بوضع ما إلى التزام جاد من جانب الولايات المتحدة تجاه حلفائها وشركائها.
وإن قدرة المقاتلة التي لا مثيل لها على التخفي وقدرتها على المناورة وحمولتها المتفجرة المتقدمة، تجعلها جزءا فتاكا وأساسيا في مخزون سلاح الجو الأميركي.
وبعد عقدين من النجاح، اختار سلاح الجو الأميركي المقاتلة إف-22 لتكون النموذج الأساسي لمقاتلة الجيل السادس ضمن برنامج الهيمنة الجوية من الجيل القادم.
ويهدف هذا البرنامج إلى نقل سرعة المقاتلة إف-22 وقدرتها على التخفي وقوتها إلى الجيل القادم.
وتنتج محركات إف-22 قوة دفع أكبر من محرك أية مقاتلة أخرى. وإنها المقاتلة الشبح الأسرع في العالم، فتحلق بخفة وقدرة على المناورة لا مثيل لهما.
وتتباين سرعتها حسب الارتفاع. فعلى علو مرتفع يمكنها التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت وصولا إلى 2.25 ماخ أو 2780 كيلومترا في الساعة. وعند مستوى سطح البحر، تحلق بسرعة 1.21 ماخ أو 1500 كيلومتر في الساعة.
وتتميز هذه الطائرة عن غيرها من الطائرات بقدرتها على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، أو قدرتها على التحليق بسرعة 1.5 ماخ أو أكثر دون استخدام الحارقات اللاحقة وذلك لفترات طويلة من الوقت. ويسمح ذلك للطائرة بتوفير الوقود وتوسيع نطاقها في العمليات القتالية.
وتتميز كذلك بخزاني وقود خارجيين بسعة 11800 كيلوجرام إضافية من الوقود، ما يزيد مداها الأساسي الذي يزيد عن 3000 كيلومتر.
وتم تركيب مدفع إم61إيه2 عيار 20 ميليمترا داخليا، فيما تحمل حجيرات الأسلحة الداخلية الجانبية صاروخين جو-جو من طراز إيه آي إم-9 يعملان بالأشعة دون الحمراء.
ويمكن لحجيرات الأسلحة الداخلية حمل 6 صواريخ جو-جو متوسطة المدى وموجهة بالرادار من طراز إيه آي إم-120، علما أن هذه الأخيرة تسجل سرعات تفوق سرعة الصوت وتبلغ 4 ماخ (4930 كيلومترا في الساعة) ومدى يزيد عن 48 كيلومترا.
هذا وتستطيع إف-22 عند تجهيزها بصواريخ إيه آي إم-120 أن تضرب الأهداف المعادية بمهارة وأن تغادر بسرعة قبل أن تتمكن أية مقاتلة أخرى من الاشتباك معها.
وفي ما يخص الضربات جو-أرض، تحمل المقاتلة قنبلتين من ذخائر الهجوم المباشر المشترك طراز جيه بي يو-32 بزنة 453.6 كيلوجراما وصاروخين من طراز إيه آي إم-120.
يُذكر أن قدرتها على الصمود معززة ليس فقط بسرعتها وإنما أيضا بتقنيات الرصد المنخفض التي تعزز قدرات التخفي.
وكما يظهره اسمها، تستطيع إف-22 أن تدخل ساحة القتال وتلتهم خصمها قبل المغادرة سريعا.
رأع جدا جدا جدا جدا
ردلا شيء يتحدى قدرات الله..
ردهذ التطبيق جيد جدا بصراحه روعه
ردشكرن
ردجميل جدا
ردجميل
ردجميل جدا جدا
رد