تمارين

الولايات المتحدة ومصر تؤكدان في مناورة "النسر المدافع" التزامهما بتعزيز التعاون المشترك

2024-10-10

شهد افتتاح المناورات المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر مشاركة المدمرة يو إس إس مايكل مورفي من فئة أرلي بورك.

شارك هذا المقال

المدمرة الصاروخية الموجهة من طراز آرلي بيرك يو إس إس مايكل مورفي تجري عرضا بالذخيرة الحية لنظام الأسلحة القريبة خلال مناورة النسر المدافع 24 في 13 أيلول/سبتمبر الفائت. [البحرية الأميركية]
المدمرة الصاروخية الموجهة من طراز آرلي بيرك يو إس إس مايكل مورفي تجري عرضا بالذخيرة الحية لنظام الأسلحة القريبة خلال مناورة النسر المدافع 24 في 13 أيلول/سبتمبر الفائت. [البحرية الأميركية]

تُعد مناورة النسر المدافع، التي جرت الشهر الماضي بين الولايات المتحدة ومصر، أحدث دليل على التزام البلدين بتعزيز الأمن الإقليمي.

وللمرة الأولى، شاركت قوات من البحرية الأميركية ومشاة البحرية وخفر السواحل مع القوات البحرية المصرية في تنفيذ مناورة النسر المدافع" المشتركة في سفاجا بمصر والبحر الأحمر في الفترة الممتدة من 8 إلى 20 أيلول/سبتمبر.

وركزت المناورة على دمج الأنظمة غير المأهولة في مناورة بحرية مشتركة، في عملية بالغة الأهمية بسبب الدور المتزايد الذي باتت تلعبه راهنا الأنظمة غير المأهولة والمستقلة في البيئة الأمنية.

وخضعت الفرق المصرية والأميركية المشتركة لتدريبات مشتركة تمحورت حول التخلص من الذخائر المتفجرة والتدابير المضادة للألغام والدفاع عن الموانئ.

ويساهم التدريب في هذه المجالات في بناء قدرات القوات الأميركية والمصرية، وتعزيز قدرتهم على ضمان حرية الملاحة والحماية من التهديدات البحرية الكبرى.

شهدت مناورة النسر المدافع إبحار المدمرة يو إس إس مايكل مورفي من طراز أرلي-بيرك إلى جانب السفن المصرية في منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس.

تدل مشاركة مايكل مورفي في التمرين على عزم الولايات المتحدة للاستعداد والتدريب والتعاون استجابة للاحتياجات الخاصة بالمنطقة.

ويُشرف الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية على أمن ما يقارب من 2.5 مليون ميل مربع من المياه، بما في ذلك ثلاثة من أهم النقاط الحيوية في العالم: مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب.

ويعد تمتين حرية الملاحة في هذه النقاط الحيوية تعزيزا التجارة الإقليمية والدولية والازدهار والأمن.

التعاون الأمني مع مصر

تُعتبر مصر شريكا رئيسا للولايات المتحدة في مهام تعاونية تركز على مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر والتعاون الإقليمي، ما يساهم في تعزيز الأمن الأميركي والمصري.

منذ بدء الشراكة العسكرية بين البلدين في عام 1978، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 50 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، ما أدّى إلى تعزيز أمن كل من البلدين.

أتاحت هذه المساعدة لمصر مواجهة التهديدات الإرهابية المتنامية في شبه جزيرة سيناء وأماكن أخرى.

وما يزال القادة العسكريون الأميركيون ملتزمين بالتواصل مع مصر. ففي شهري أيار/مايو وتموز/يوليو، زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال إريك "مايك" كوريلا القاهرة للتداول مع القادة العسكريين المصريين.

وناقش القادة المخاوف الأمنية الإقليمية، بما في ذلك التهديدات في البحر الأحمر، وأكدوا على الالتزام المستمر منذ 45 عاما بين الجيشين الأميركي والمصري.

ويُقدر الجيش الأميركي توسيع التعاون وتبادل الخبرات المتبادلة مع شركائه، كما يجري بشكل روتيني تدريبات مع الدول الشريكة في الشرق الأوسط.

ويخلق هذا التعاون على تفاهما ثقافيا بين القوات ويوضح الالتزامات المتبادلة نحو شرق أوسط آمن ومزدهر وسلمي.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *