أنظمة الأسلحة

القاذفات الاستراتيجية التابعة لسلاح الجو الأميركي بحالة تأهب وهي مزودة بقدرات متنوعة

2024-05-28

الطائرات بي-2 سبيريت وبي-52إتش ستراتوفورتريس وبي-1بي لانسر، قادرة على توفير القوة النارية بسرعة في أي مكان من العالم.

شارك هذا المقال

تشكيلة من طائرات مختلفة تضم بي-52إتش ستراتوفورتريس، بي-1 وبي-2، في رحلة يوم 23 حزيران/يونيو، 2007. [سلاح الجو الأميركي]
تشكيلة من طائرات مختلفة تضم بي-52إتش ستراتوفورتريس، بي-1 وبي-2، في رحلة يوم 23 حزيران/يونيو، 2007. [سلاح الجو الأميركي]

يملك سلاح الجو الأميركي أسطولا من القاذفات الاستراتيجية الأكثر قدرة في العالم، ما يمنح الجيش الأميركي القدرة على إظهار قوة سريعة وفتاكة في المواقف العدائية ومساعدة الحلفاء المحتاجين.

القاذفة بي-2 سبيريت

تم تصميم القاذفة الشبح بي-2 سبيريت لاختراق الدفاعات الكثيفة المضادة للطائرات، وهي قادرة على إيصال الذخائر التقليدية والنووية الحرارية.

لطالما كانت القاذفة البالغة من العمر 34 عاما متقدمة على عصرها بجيل . إن المواد التي تغطي الطائرة، إضافة إلى شكل هيكلها ومداخل محركها، تكاد تجعلها "غير مرئية" للرادارات وأجهزة الاستشعار الأخرى.

يمكن للقاذفة إسقاط أسلحة تقليدية ونووية حرارية، مثل ما يصل إلى 80 قنبلة الهجوم المباشر المشترك الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي من فئة إم كاي-82 التي يبلغ وزنها 230 كجم، أو 16 قنبلة نووية بي83 والتي يبلغ وزنها 1100 كجم.

ويمكنها القيام بمهام هجومية على ارتفاعات عالية جدا تصل إلى 15 ألف متر، ويبلغ مداها بدون التزوّد بالوقود أكثر من 11 ألف كيلومتر، ويمكنها الطيران لمسافة تزيد عن 19 ألف كيلومتر بإعادة التزوّد بالوقود في الجو مرة واحدة.

هناك ما يقدر بنحو 20 طائرة من طراز بي-2 في الخدمة، ويخطط سلاح الجو لتشغيلها حتى عام 2032، ليستبدلها بعد ذلك بطائرة بي-21 رايدر.

قاذفة ستراتوفورتريس

إن الطائرة بي-52إتش ستراتوفورتريس القديمة التابعة لسلاح الجو الأميركي هي قاذفة قنابل ثقيلة استراتيجية طويلة المدى، تعمل بالطاقة النفاثة وقادرة على الطيران بسرعات عالية دون سرعة الصوت وعلى ارتفاعات تصل إلى 15 ألف و140 مترا.

احتفلت عائلة قاذفات القنابل بي-52 مؤخرا بعيد ميلادها السبعين، بعد أن شاركت في كل صراع أميركي منذ حرب فيتنام.

وبحسب سلاح الجو، يمكن لستراتوفورتريس تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك الهجوم الاستراتيجي والدعم الجوي القريب والحظر الجوي، إضافة إلى العمليات الهجومية الجوية والبحرية المضادة.

ويمكن للقاذفة أن تحمل حمولة تبلغ 31 ألف و751 كجم، ويبلغ مداها القتالي 14 ألف و162 كيلومترا دون التزوّد بالوقود في الجو.

ويمكنها استخدام ذخائر مختلفة، بما في ذلك الأسلحة الموجهة بدقة.

يشغل سلاح الجو الأميركي 76 طائرة من طراز بي-52.

القاذفة بي-1بي

مع مدى يصل إلى 9500 كيلومتر وسرعة قصوى تبلغ 1.25 ماخ وأكبر سعة حمولة في مخزون سلاح الجو الأميركي، تعد بي-1بي لانسر "العمود الفقري" لقوة القاذفات الأميركية بعيدة المدى.

تحمل الطائرة بي-1بي، المعروفة باسم "العظم"، نحو 50 رقما قياسيا عالميا للسرعة والحمولة والمدى ووقت الصعود في فئتها، وهي مصممة لاختراق الدفاعات الجوية على ارتفاعات منخفضة للغاية وبسرعات عالية جدا.

والطائرة بي-1بي قادرة أيضا على حمل ما يصل إلى 34 ألف كجم من الذخائر في ثلاث منصات أسلحة داخلية يمكن تحميلها بمجموعة متنوعة من الأسلحة. ويبلغ الحد الأقصى لوزن الإقلاع 216 ألف و363 كجم.

يمتلك سلاح الجو الأميركي 45 قاذفة قنابل من طراز بي-1بي.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-05-30 تم حزف التعليق لانتهاكه سياسة التعليقات تم حزف التعليق لانتهاكه سياسة التعليقات رد

سلم لسانك ولا فض فوك وربنا يدمرهم جواوبحرا وبراوينسف ترساناتهم النووية والتقليدية

رد

2024-05-28

صح

رد