يستطيع سلاح الجو الأميركي تسليح قاذفاته الشبح بي-2 سبيريت بقنبلة ضخمة تزن 14 ألف كجم "مخترقة للمخابئ المحصنة"، وتعد هذه القنابل خيار غير نووي قوي قادر على تحييد المنشآت المشيّدة على عمق كبير تحت الأرض.
بإمكان قاذفة القنابل بي-2 المعروفة بتكنولوجيا التخفي، حمل ما يصل إلى قنبلتين من طراز جي بي يو-57إيه/بي الضخمة المخترقة للحصون.
القنابل المخترقة للحصون هي أسلحة ضخمة يبلغ وزن كل منها 14 ألف كجم، وهي موجهة بدقة وصممت بهدف اختراق المخابئ المحصنة وتدميرها.
تم تصميم القنبلة بحيث تخترق طبقات من الخرسانة المسلحة والفولاذ قبل أن تنفجر، ما يمكنها من إلحاق أضرار كارثية حتى بالأهداف الأكثر صلابة والمخزنة في عمق الأرض.
فكل قنبلة ضخمة مخترقة للحصون قادرة على اختراق الأرض والخرسانة المسلحة لعمق يصل إلى 61 مترا، مع احتمال زيادة عمق الاختراق عبر الضربات المتعددة، علما أن الأرقام الدقيقة تبقى سرية.
جي بي يو-57 أكبر وأقوى من سابقتها، بي أل يو-109، وهي مصممة لإنجاز مهمة صعبة وهي الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل وتدميرها في منشآت شديدة الحماية.
دخلت القنابل المخترقة للحصون الخدمة عام 2011، وحصل سلاح الجو الأميركي في البداية على 20 قنبلة منها.
على مر السنين، دعم الكونغرس طلبات سلاح الجو الحصول على قنابل مخترقة للحصون، ما يشير إلى احتمال أن يكون مخزونه من هذه القنابل قد وصل إلى المئات.
’غير مرئية‘
إن المزاوجة بين قاذفة بي-2 سبيريت والقنابل المخترقة للحصون تهدف لإنجاز المهام المعقدة التي تتطلب الدقة والقوة.
وتكتسب هذه القدرة أهمية خاصة نظرا لتزايد المخاوف من المنشآت المحصنة تحت الأرض، والتي يشتبه أن تكون مقرات لتنفيذ برامج أسلحة الدمار الشامل في مناطق شديدة الحماية ومحصنة بدفاعات جوية قوية.
يعمل في الخدمة ما يقدر بـ 20 قاذفة من طراز بي-2، ويخطط سلاح الجو لتشغيلها حتى عام 2032 على الأقل، ليستبدلها بعد ذلك بطائرة بي-21 رايدر.
لطالما كانت القاذفة البالغة من العمر 34 سنة متقدمة على عصرها بجيل. فالمواد التي تغطي الطائرة وشكل هيكلها وحاملات محركها، تجعلها "غير مرئية" تقريبا للرادار وأجهزة الاستشعار الأخرى.
قدرة التخفي التي تتمتع بها قاذفة بي-2 تتيح لها، ودون سابق إنذار، تدمير أهداف عالية القيمة وحتى أهداف محمية بشدة مخزنة في عمق أراضي العدو.
قدرة القاذفة بي-2 على التخفي هذه تعني أنها، بعكس القاذفات الأخرى، لا تحتاج إلى عدد كبير من الطائرات الداعمة لتأمين التغطية الجوية وتدمير الدفاعات الجوية للعدو أو الأجهزة المضادة الإلكترونية المصممة لتضليل أنظمة الكشف، ما يجعل القاذفة عاملا "مضاعفا للقوة".
تستطيع القاذفة إسقاط أسلحة تقليدية ونووية حرارية، مثل ما يصل إلى 80 قنبلة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي من طراز إم كاي-82 يصل وزنها إلى 230 كجم، أو 16 قنبلة نووية بي83 يبلع وزنها 1100 كجم.
يمكنها أيضا تنفيذ مهام هجومية على ارتفاعات عالية جدا تصل إلى 15 ألف مترا، ويبلغ مداها بدون التزود بالوقود أكثر من 11 ألف كيلومترا، ويمكنها الطيران لمسافة تزيد عن 19 ألف كيلومترا في حال تزودت بالوقود في الجو مرة واحدة.
ممكن تخبرونا عن الاسلحة الروسية والكورية الشمالية ولا بعدهن بيحاربو بالمنجنيق؟
رددعايه لدوله تكيل بمكيالين وتدعى أنها تدافع عن حقوق الإنسان
ردربنا ينتقم منهم مفيش معاهم غير إخراع القنابل. الصواريخ والتدمير للأرض وإبادة الحرث والنسل والبشر والحيوان والأخضر واليابس مثل دراكولا لا يشبعون من مص الدماء ربنا يورينا فيهم يوم ويدمر قوتهم
رد