بفضل تكنولوجيا التخفي المتطورة وقدرة حمولتها الهائلة، تمثل قاذفة الشبح بي-2 سبيريت عمل الولايات المتحدة الدؤوب لتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء العالم وحماية القيم والمصالح المشتركة للحلفاء.
تتميز طائرة بي-2 سبيريت بتكنولوجيا التخفي التي تجعل من الصعب رصدها، ما يجعلها واحدة من أكثر الطائرات قابلية للاستخدام على الإطلاق، وتمكنها هذه التقنية من اختراق أعماق أراضي العدو دون الحاجة إلى مقاتلات مرافقة.
تم تصميم كل عنصر من عناصر الطائرة بي-2 سبيريت مع مراعاة القدرة على التخفي، حتى في الطلاءات الخاصة وتصميم الجناح الطائر المميز. يقلل تصميمها الفريد من بصماتها الصوتية والأشعة تحت الحمراء والبصرية والرادارية.
وتساهم قدرة الطائرة بي-2 سبيريت على اختراق الدفاعات الجوية وتهديد الأصول المحمية بشكل كبير في تعزيز قدرات الولايات المتحدة على الردع.
وعند دمج هذه الميزات مع سعة حمولتها المتقدمة والمميتة، يمكن للطائرة بي-2 تدمير جميع أنواع الأهداف.
على مدى أكثر من 30 عاما من الخدمة والقيام بمهام حرجة محفوفة بالمخاطر، لم يتم فقدان أي طائرة بي-2 على الإطلاق في القتال.
مدى وسعة حمولة لا مثيل لهما
تبلغ سعة الوقود للطائرة بي-2 أكثر من 75 ألف كجم، ويبلغ مداها دون التزود بالوقود 9600 كيلومتر.
وعندما ترافقها طائرة للتزويد بالوقود جوا مثل كيه سي-ستراتوتانكر، يمكن توسيع مدى بي-2 بشكل كبير.
تحمل طائرة بي-2 سبيريت الرقم القياسي لأطول مهمة قتالية جوية. ففي عام 2001، كانت ست طائرات بي-2 أول من دخل المجال الجوي الأفغاني في مهمة قياسية استمرت 44 ساعة خلال عملية الحرية الدائمة.
يتم تشغيل الطائرة بي-2 بواسطة طيارين اثنين، وفيها مساحة لراحة الطيارين، ما يسمح لفريقها بالتناوب والبقاء في حالة تأهب طوال مدة المهمة.
وتتمتع القاذفة دون الصوتية بجناحيها اللذين يصل طولهما إلى 52 مترا، ويمكنها حمل حمولة تزيد عن 18 ألف كجم.
ويمكنها أيضا إسقاط الأسلحة التقليدية والنووية، بما في ذلك ما يصل إلى 80 قنبلة موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي من طراز إم كيه بوزن 230 كجم أو 16 قنبلة نووية من طراز بي83 بوزن 1100 كجم.
وتتوافق كذلك مع مجموعة واسعة من الذخائر المتقدمة التي يمتلكها سلاح الجو الأميركي مثل قنبلة جي بي يو-57 وهي من الذخائر الضخمة التي تعتمد على الانفجار الهوائي، وهي خارقة للتحصينات مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض ومخابئ الأسلحة.
يمكن لطائرة بي-2 سبيريت أيضا إطلاق 16 صاروخا من صواريخ المواجهة المشتركة جو-أرض من طراز إيه جي إم-158، وهي صواريخ كروز هجومية تطلق من الجو ومجهزة برؤوس حربية خارقة للدروع تزن 450 كجم ويصل مداها إلى 920 كيلومترا.
شكرا
ردنعم اريد الدخول علي النظام
رد