ستكون النسخة الأحدث من صواريخ كروز الشبح التي تطلقها الولايات المتحدة من الجو قادرة على الوصول إلى مسافة تبلغ ضعف سابقاتها، ما يوفر ميزة استراتيجية أكبر في الوصول إلى الأهداف والاشتباك معها في عمق أراضي العدو.
إن صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك أو جاسم هو صاروخ كروز يصعب رصده ويُطلق من الجو، وهو مصمم للقوات الجوية الأميركية والشركاء الدوليين لضرب مجموعة واسعة من الأهداف.
على مدار 20 عاما، أثبت صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك قدراته على المشاركة الدقيقة وبعيدة المدى. ومن المتوقع أن يصل أحدث جيل من هذا الصاروخ إلى مسافة أبعد، علما أن هذا الجيل سيدخل مرحلة الإنتاج هذا العام.
يبلغ مدى النسخة الأصلية من صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك جاسم 370 كيلومترا، وتلاها إصدار ذات نطاق أوسع هو صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك ذات المدى الممتد جاسم إي آر، الذي يبلغ مداه أكثر من ضعف ذلك وتحديدا 920 كم.
وسوف يتضاعف المدى مرة أخرى مع الجيل التالي من نسخة "المدى الأقصى" من الصاروخ.
يتمتع صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك ذات المدى الأقصى بتصميم جناح جديد وهو قادر على الوصول إلى أهداف على مسافة 1900 كيلومتر، ما يزيد من فعالية الصاروخ في ضرب أهداف عالية القيمة ومحصنة.
أنشأت القوات الجوية والبحرية الأميركية برنامج صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك في عام 1996 لتطوير صاروخ كروز بعيد المدى والذي يمكن استخدامه ضد أهداف محمية بشدة دون تعريض أطقم الطيران للخطر. بدأ الإنتاج الأولي لصواريخ المواجهة الجوية-الأرضية المشتركة جاسم في عام 2001.
تم تطوير واختبار صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك ذات المدى الأقصى المحسن، ووصلت الدفعة الأولى إلى القوات الجوية الأميركية في عام 2014.
تم تصميم صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك جاسم المجهز برأس حربي يخترق 450 كجم ليصمد فترة طويلة، وهو يتمتع بميزات التخفي التي تقلل من المقطع العرضي للرادار وتجعل من الصعب اكتشافه وتتبعه.
اشترت الولايات المتحدة أكثر من 2000 صاروخ من صواريخ المواجهة جو-أرض المشتركة. كما نشرت أستراليا وفنلندا وهولندا وبولندا هذا السلاح أو أبرمت عقودا لنشره، وفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية لمشروع الدفاع الصاروخي.
إنها متعددة الاستخدامات بدرجة كافية ليتم نشرها من مجموعة من الطائرات. يمكن تركيب صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك على قاذفات القنابل بي-1بي لانسر وبي-2 سبيريت وبي-52إيتش ستراتوفورتريس، بالإضافة إلى المقاتلات إف-15إي سترايك إيغل وإف/إيه-18. ويمكن لطائرات بي-1بي وإف-15إي أن تحمل أيضا صاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك ذات المدى الأقصى.
من جهة أخرى، يتيح نظام صواريخ رابيد دراغون لطائرات الشحن مثل سي-130 وسي-17 إطلاق صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك عبر وحدة أسلحة محمولة على منصات يمكن التخلص منها.
تسمح هذه القدرة بالانتشار الاستراتيجي من مواقع مختلفة، مثل شرق البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر أو بحر العرب.
ويستخدم نظام التوجيه في منتصف المسار الخاص بصاروخ المواجهة جو-أرض المشترك نظام تحديد المواقع العالمي ونظام الملاحة بالقصور الذاتي. ويحميها نظام توجيه هوائي جديد مضاد للتشويش.
عندما يتحرك السلاح نحو هدفه، يسمح له الباحث بالأشعة تحت الحمراء ونظام التصوير الحراري ونظام التعرف على الهدف بالتصويب والتتبع والضرب. احتمال الخطأ الدائري هو في حدود ثلاثة أمتار.
يمكن استخدام صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك لضرب مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي ومرافق الاتصالات وأهداف البنية التحتية عالية القيمة مثل محطات الطاقة والجسور.
مدى أكبر، وقدرات جديدة
إن زيادة مدى الصاروخ إلى "الحد الأقصى" ستتيح لصاروخ المواجهة الجوية-الأرضية المشترك ذات المدى الأقصى توسيع قدراته.
بدأ تطوير الصواريخ التي تمت ترقيتها بعد إبرام مركز إدارة دورة الحياة التابع للقوات الجوية عقد بقيمة 51.08 مليون دولارعام 2018.
ومن المتوقع أن تشمل الترقية كمبيوترًا جديدًا لوحدة التحكم في الصواريخ وتصميمات جديدة للأجنحة لزيادة نطاق المواجهة من خلال الكفاءة الديناميكية الهوائية ووحدة GPS جديدة لزيادة مستويات الحماية المتقدمة.
في عام 2021، بدأ انتاج صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك ذات المدى الأقصى بشكل منخفض، ومن المتوقع أن يصل انتاجه إلى كامل طاقته هذا العام.
وسيكون لهذا المدى المتزايد تأثير فوري على قدرة برنامج رابيد دراغون، ما يفتح الإمكانيات للصاروخ ذات المدى الأقصى لضرب أهداف من طائرة سي-130.
وبقيادة مكتب التخطيط والتطوير الاستراتيجي والتجريب التابع لمختبر أبحاث القوات الجوية، كان برنامج رابيد دراغون يستكشف الجدوى والمزايا المحتملةلإسقاط منصات الصواريخ بعيدة المدى من طائرات الشحن.
وباستخدام نظام الذخيرة على منصات نقالة، يمكن للقوات الجوية إسقاط أسلحة من طائرة شحن عبر صندوق نشر مصمم خصيصا على منصة إسقاط جوي قياسية، دون الحاجة إلى إجراء تعديلات على الطائرة.
وأوضحت القوات الجوية الأميركية أنها تستطيع تجهيز طائرات الشحن مثل سي-17 وسي-30 بالقدرة على إسقاط أسلحة بعيدة المدى مثل صاروخ المواجهة جو-أرض المشترك. وفي تموز/يوليو الماضي، أكملت القوات الجوية بنجاح تمرينا قامت خلاله طائرة من طراز سي-17 بنشر هذا الصاروخ.
وقال مسؤولو القوات الجوية إن الهدف لم يكن تولي طائرات الشحن دور القاذفات، بل زيادة عدد الطائرات التي يمكنها القيام بمهام مماثلة.
ضد من كل هذا الجنون اللهم خلص أرضك وسماءك من الحمقى والمجرمين محترفى التدمير ياقدير..
ردمبالغة ودعاية ما قبل الحرب.
ردينشر الأنباء بذلك.
نعم
ردأسأل الله العزيز القدير أن يجعل كيد وتدبير ومكر الصهاينة المجرمين فى نحورهم وتدميرهم وهلاكهم
ردأمريكا ولا يحزنون ، وهم ، ملوش أصل ولا وجود ، الحكاية ، هي أن اتلم تنتن على تنتون ، والاثنين أنتن من بعض ، بيضون والنتن ياهوو
ردبتخوفونا يعني من أمريكا؟لا خلاص أمريكا مبقتش تخوف لابمؤامرتها ولا بخططها ولا بأسلحتها؟ أما إنتم فاشمعنى يعني أمريكا ؟خلوها تنفعكم والمتغطي أمريكا عريان يا سادة.
ردهيكون سلاح فعال في ضرب الاهداف عن بعد
رد