أنظمة الأسلحة

إف-15 إي سترايك إيغل جاهزة لحمل قنابل تدمير الملاجئ جي بي يو-72

2024-05-15

صممت وحدات القنابل الموجهة جي بي يو-72 لاختراق المخابئ الخرسانية تحت الأرض وغيرها من البنى المحصنة.

شارك هذا المقال

اختتم الجناح الاختباري الـ 96 في تشرين الأول/أكتوبر 2021 سلسلة اختبارات لوحدات جي بي يو-72 التي شملت للمرة الأولى عملية تحميل ونقل وإطلاق القنبلة التي تبلغ زنتها 2268 كيلوغراما في قاعدة إيغلين الجوية في فلوريدا. [سلاح الجو الأميركي]
اختتم الجناح الاختباري الـ 96 في تشرين الأول/أكتوبر 2021 سلسلة اختبارات لوحدات جي بي يو-72 التي شملت للمرة الأولى عملية تحميل ونقل وإطلاق القنبلة التي تبلغ زنتها 2268 كيلوغراما في قاعدة إيغلين الجوية في فلوريدا. [سلاح الجو الأميركي]

بعد خبرة امتدت على مدى عشرات السنين في إلقاء القنبلة المدمرة للمخابئ الخرسانية جي بي يو-28 الموجهة بالليزر والتي تبلغ زنتها 2268 كيلوغراما، اختار سلاح الجو الأميركي مقاتلة إف-15 إي سترايك إيغل لحمل ونقل الجيل الجديد من وحدات القنابل جي بي يو-72.

وتشكل إف-15 إي سترايك إيغل المقاتلة متعددة الأدوار جو-جو وجو-أرض التي تلائم كل الظروف المناخية بسلاح الجو الأميركي.

وتستطيع المقاتلة تنفيذ مهام اعتراض وقصف طويلة المدى وعالية السرعة من دون الاعتماد على مرافقة مقاتلات أو طائرات حرب إلكترونية. وتسمح إلكترونيات الطيران المتطورة لهذه الطائرة بتنفيذ عمليات في كافة الظروف المناخية وعلى علو منخفض.

ومنذ نشرها للمرة الأولى في العام 1990 مع عملية درع الصحراء، شاركت إف-15 إي في كافة العمليات القتالية الكبرى للولايات المتحدة.

جي بي يو-72

واختتم سلاح الجو الأميركي اختبار وحدات قنابل جي بي يو-72 مع إسقاطها من إف-15 إي سترايك إيغل في تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وبعد بدء الاختبارت في تموز/يوليو من العام نفسه، أسقط سلاح الجو الأميركي القنبلة مدمرة المخابئ من نقطة إطلاق ذات علو مرتفع بلغ 10668 مترا.

وأطلق سلاح الجو الأميركي القنبلة مع مجموعة ذخائر الهجوم المباشر المشترك زنة 907 كيلوغراما، فاختبر قدرة المجموعة على التحكم بالقنبلة الضخمة وتحريكها. وتحول هذه المجموعة أية قنبلة بسيطة غير موجهة إلى ذخيرة فتاكة موجهة بدقة.

وعند جمعها مع مجموعة ذخائر الهجوم المباشر المشترك، تصبح القنبلة مدمرة المخابئ قادرة على مطابقة قدرات إف-15 إي الملائمة لكل الظروف المناخية.

وغالبا ما يتم تصميم القنابل مدمرات المخابئ بفتيل تفجير متأخر وقابل للبرمجة، وذلك لتتمكن من اختراق الصخور والخرسانات إلى أعماق محددة قبل الانفجار.

وتم تهيئة جي بي يو-72 بحيث يمكن إسقاطها من المقاتلات والقاذفات وبحيث تستطيع اختراق المخابئ المبنية بالخرسانة العازلة والمخبأة في العمق تحت الأرض والبنى المحصنة الأخرى.

وذكر سلاح الجو الأميركي أن تلك القنابل طُورت باستخدام تقنيات تصميم ومحاكاة متطورة تزيد إلى حد كبير من فتكها مقارنة بوحدات جي بي يو-28، وهي مدمرة مخابئ عمرها عشرات السنين.

وحققت القنبلة جي بي يو-28، التي تستطيع اختراق الأرض على عمق يصل إلى 50 مترا وعمق 5 أمتار من الخرسانة الصلبة، نجاحا كبيرا ضد مراكز قيادة الديكتاتور صدام حسين تحت الأرض في حرب الخليج عام 1991.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-05-22

لا قنابل ولا لاجئين

رد
2024-05-18

نتيجه الصف الرابع الابتدائي الابتدائيه

رد
2024-05-18

غير مهتم

رد
2024-05-17

فارس

رد
2024-05-17

تمام

رد
2024-05-16

مدمره

رد
2024-05-16

رايع

رد
2024-05-15

فيلم رائع جداً

رد