أنظمة الأسلحة

قنبلة بيفواي 4 البريطانية القابلة للتعديل تثبت فعاليتها عبر مجموعة من السيناريوهات المستهدفة

2024-02-23

يساعد التوجيه المبتكر قنبلة بيفواي 4 على ضرب الأهداف بدقة وفعالية فائقة، بما في ذلك المخابئ الصلبة المبنية في أعماق الأرض.

شارك هذا المقال

صورة لقنبلة بيفواي 4 الموجهة بالليزر أسفل طائرة هارير جي آر9 في هلمند، أفغانستان، التقطت يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2008. [وزارة الدفاع البريطانية]
صورة لقنبلة بيفواي 4 الموجهة بالليزر أسفل طائرة هارير جي آر9 في هلمند، أفغانستان، التقطت يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2008. [وزارة الدفاع البريطانية]

قنبلة بيفواي 4 وهي القنبلة الموجهة بالليزر والتي "أحدثت ثورة" في الحرب التكتيكية جو-أرض من خلال تحويل القنابل "الغبية" إلى ذخائر موجهة بدقة، لعبت دورا رئيسا في الضربات الأخيرة التي شنتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضد أهداف الحوثيين في البحر الاحمر.

وتم تجهيز الإصدارات الأحدث من بيفواي 4 بنظام تحديد المواقع العالمي ونظام الملاحة بالقصور الذاتي، ما يساعد في توجيه السلاح إلى هدفه.

بالإضافة إلى التوجيه بالليزر التقليدي، يضمن نظاما تحديد المواقع العالمي والملاحة بالقصور الذاتي المبتكر الدقة في إصابة الهدف في جميع الظروف الجوية، ويسمحا للطيارين بالقصف من ارتفاعات آمنة.

بدأ استخدام بيفواي 4 في الخطوط الأمامية عام 2008، وفقا لصحيفة ديفنس إنداستري ديلي.

وعمدت بريطانيا إلى تحديث الإصدارات السابقة من القنبلة بإدخال تحسينات لتقليل الأضرار الجانبية وتعزيز القدرة على ضرب الأهداف المتحركة وإضافة رأس حربي مخترق.

أما النسخة "المخترقة للتحصينات" من بيفواي 4 والتي دخلت الخدمة منذ عام 2019، فقد صٌممت لاختراق الأهداف الصلبة مثل الإسمنت أو الأهداف المبنية في أعماق الأرض.

تتمتع النسخة المخترقة بقدرات مماثلة للقنبلة بي أل يو-109 التي يبلغ وزنها 907 كجم والمستخدمة سابقا في مهام اختراق المخابئ. لكن ومع وزن يبلغ 227 كجم، يكون وزن بيفواي 4 ربع وزن بي أل يو-109.

وفي حدث رئيس عام 2015، أظهر برنامج اختبار سلاح الجو الملكي أنه يمكن أيضا إطلاق قنابل بيفواي 4 من طائرة إف-35 لايتنينغ 2.

فطائرة إف-35 لايتنينغ 2 تضيف لقنبلة بيفواي 4 قدرة تخفي إضافية لأنها مجهزة بتقنية التخفي وهي أسرع من الصوت.

واعتمدت المملكة المتحدة على بيفواي 4 لتوجيه ضربات دقيقة في مجموعة متنوعة من الساحات، واستخدمت هذه القنبلة بشكل مكثف في حملات سلاح الجو الملكي البريطاني في أفغانستان وليبيا والعراق.

تم تجهيز قنبلة بيفواي 4 بمجموعة متنوعة من صيغ الهجوم التي يمكن برمجتها من قمرة القيادة أثناء تنفيذ المهمة.

يستطيع الطيار برمجة زاوية هجوم القنبلة واتجاه تأثيرها، ما يحسن دقة إصابة الهدف ويقلل الأضرار الجانبية في المناطق المكتظة بالسكان.

تسمح آلية الصمامات الإضافية ببرمجة التفجير على ارتفاع محدد مسبقا فوق سطح الأرض في وضع "الانفجار الجوي"، عند الاصطدام على مستوى الأرض أو لتأخير التفجير بعد الاصطدام، ما يزيد من تأثير القنبلة على الأهداف المحصنة من خلال ضمان أن جزءا كبيرا من الانفجار سيحدث في الداخل.

حماية الشحن الدولي

بيفواي 4 كانت من بين الأسلحة التي استخدمها الجيشان البريطاني والأميركي لضرب أهداف الحوثيين في اليمن.

وقال الجيش الأميركي في 5 شباط/فبراير، إنه ضرب سفن سطحية غير مأهولة يديرها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، بعد أيام من موجة من الضربات المشتركة مع بريطانيا بهدف وقف الهجمات المستمرة على الشحن الدولي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن "القوات الأميركية حددت المركبات غير المأهولة المتفجرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

وأضافت القيادة أن الضربات ضد المركبتين غير المأهولتين، وهما في الأساس زورقان مسيران محملان بالمتفجرات، نفذت في الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي، وتأتي في أعقاب إجراءات أحادية ومشتركة متكررة اتخذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين الذين عطلت هجماتهم التجارة العالمية.

وأوضح الجيش الأميركي أن القوات الأميركية شنت أيضا ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في اليمن يوم 4 شباط/فبراير، أحدها مصمم للهجوم البري والآخرون لاستهداف السفن.

وفي أواخر 3 شباط/فبراير، نفذت القوات الأميركية والبريطانية المجموعة الثالثة من الضربات المشتركة، فأصابت 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا، وفقا لبيان صادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى دعمت العملية.

في ضرباتها الانتقامية الأولى يوم 11 كانون الثاني/يناير، هاجمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 28 هدفا للحوثيين في جميع أنحاء اليمن، باستخدام أكثر من 100 سلاح موجه بدقة، بما في ذلك قنابل بيفواي 4.

وذكرت شبكة سي إن إن، أن قنابل بيفواي 4 أطلقت ضد أهداف الحوثيين من أربع مقاتلات من طراز يوروفايتر تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.

وكان الحوثيون قد بدأوا باستهداف سفن الشحن في البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وبالإضافة إلى الضربات ضد الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات تهدف إلى حماية الشحن على هذا الممر الذي ينقل ما يصل إلى 12 في المائة من التجارة العالمية.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-03-01

إذا كان الأمر كذلك فلماذا خرجتم مدحورين من أفغانستان هههههه

رد
2024-02-28

نكره الولايات المتحدة

رد
2024-02-28

أمريكا عدو للعرب والمسلمين

رد
2024-02-28

انشروا الإنسانية بين البشر وتركوا الدمار

رد
2024-02-25

كسمك علي كسم امريكا علي كسم بريطانيا

رد

لعنه الله عليكم و لعنه الناس اجمعين

رد

لعنة الله على أمريكا وبريطانيا مصاصي دماء البشر

رد