أنظمة الأسلحة

صاروخ إي جي إم-88 هارم يلعب دورا رئيسا في ردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

2024-02-21

صُمّم صاروخ إي جي إم-88 المضاد للإشعاع عالي السرعة لتعقب أنظمة الدفاع الجوية المعادية المزودة بالرادار وتدميرها، ويستطيع قطع مسافة 150 كلم في دقيقتين ونصف.

شارك هذا المقال

طيار في سلاح الجو الأميركي يتفقد طائرة تدريب من طراز إي جي إم-88 هارم في ولاية ساوث كارولينا في 22 آذار/مارس 2017. [القوات الجوية الأميركية]
طيار في سلاح الجو الأميركي يتفقد طائرة تدريب من طراز إي جي إم-88 هارم في ولاية ساوث كارولينا في 22 آذار/مارس 2017. [القوات الجوية الأميركية]

يلعب صاروخ إي جي إم-88 عالي السرعة المضاد للإشعاع (هارم) الذي يستخدمه الجيش الأميركي دورا مهما في منع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

في 5 شباط/فبراير، أكد الجيش الأميركي ضرب سفن سطحية غير مأهولة يديرها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن، وذلك بعد أيام من موجة من الضربات المشتركة مع بريطانيا تهدف إلى وقف الهجمات المستمرة على الشحن الدولي.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها، أن "القوات الأميركية حددت المركبات غير المأهولة المتفجرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة".

وقالت القيادة، إن الضربات التي استهدفت المركبتين السطحيتين غير المأهولة، وهما في الأساس سفينتان مسيرتان محملتان بالمتفجرات، نُفذت في الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي، وتأتي في أعقاب إجراءات أحادية ومشتركة متكررة اتخذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين الذين عطلت هجماتهم التجارة العالمية.

من جانبه، أفاد الجيش الأميركي أن القوات الأميركية شنت أيضا في 4 فبراير/شباط ضربات جوية استهدفت خمسة صواريخ في اليمن، أحدها مصمم للهجوم البري والآخرون لاستهداف السفن.

ومساء يوم 3 شباط/فبراير، نفذت القوات الأميركية والبريطانية الموجة الثالثة من الضربات المشتركة، التي أصابت 36 هدفا للحوثيين في 13 موقعا، وفقًا لبيان صادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى دعمت العملية.

في ضرباتهما الانتقامية الأولية في 11 كانون الثاني/يناير، هاجمت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 28 هدفا للحوثيين في جميع أنحاء اليمن باستخدام أكثر من 100 سلاح موجه بدقة، بينها صواريخ توماهوك كروز وإي جي إم-88.

وكان الحوثيون قد بدأوا باستهداف الملاحة في البحر الأحمر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

بالإضافة إلى الضربات ضد الحوثيين، أنشأت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات تهدف إلى حماية الشحن على هذا الممر الذي ينقل ما يقارب 12 في المائة من التجارة العالمية.

تدمير رادار العدو

صُمم صاروخ جو-أرض إي جي إم-88 للبحث عن أنظمة الدفاع الجوي المعادية المجهزة بالرادار وتدميرها.

وباستطاعة صاروخ إي جي إم-88 الموجه بدقة، اكتشاف الهدف ومهاجمته وتدميره بأقل قدر من التدخلات من قبل الطاقم الجوي، وذلك عبر تتبع إشارات البث الإلكترونية القادمة من أنظمة الرادار التي تعمل من الأرض للجو. فنظام توجيه الصاروخ مزود بهوائي ثابت ورأس متعقب وضعا عند مقدمته.

يتم دفع الرأس الحربي المدمر للصاروخ بواسطة محرك صاروخي مزدوج الدفع بلا دخان، ويبلغ وزنه 68 كيلوغرام ويتفتت إلى شظايا عالية السرعة للقضاء على أنظمة الرادار، ما يجعل الأنظمة الأخرى عرضة لمجموعة متنوعة من الهجمات.

وبحسب القوات الجوية، أدخلت صواريخ إي جي إم-88 إلى الخدمة منذ عام 1985 وخضعت للتحديث الرئيس السابع لها. تبلغ تكلفة كل صاروخ من هذه الصواريخ عالية الكفاءة نحو 200 ألف دولار.

يتمتع الإصدار الأحدث، إي جي أم-88جي، بنطاق تشغيلي أقصى يصل إلى 300 كيلومتر ويمكن أن يصل إلى سرعة 2.9 ماخ (3600 كم/ساعة).

هذه الميزات تجعله يتفوق على نظام الدفاع الجوي الروسي الأكثر تطورا، إس-400، فضلا عن أي نظام يمكن أن تهربه إيران إلى الحوثيين.

فعلى سبيل المثال، منذ الكشف عن نظام الدفاع الجوي خرداد 15 عام 2019، زعمت إيران أنه قادر على إسقاط الطائرات الحربية والطائرات المسيرة وغيرها من التهديدات.

وأوضح مسؤولون إيرانيون أن هذا النظام يستطيع اكتشاف الأهداف على مسافة تصل إلى 150 كيلومترا، ويستطيع أيضا تعقبها ضمن نطاق يصل إلى 120 كيلومترا.

ويمكن للنظام المجهز بصواريخ صياد 3 العثور على ستة أهداف واعتراضها وتدميرها معا في أقل من خمس دقائق.

ولكن إذا كان صاروخ إي جي إم-88 السريع متجها نحو نظام خرداد، سيدمره قبل أن يتمكن من الرد. فمسافة الإطلاق القصوى للصاروخ تتجاوز قدرات رادار هذا النظام، ويمكن لسرعته أن تدفعه نحوه قبل أن يتوفر له الوقت الكافي لبدء العمل.

فعندما يبلغ سرعته القصوى، يمكن لصاروخ إي جي إم-88 أن يصل إلى هدف على بعد 150 كلم في غضون دقيقتين ونصف.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

2024-02-22

الدول الالستعماريه يهمها استمرار الحرب لكى تقوم بإجراء تجارب الاسلحه الامريكيه والروتين الحديثه على الدول العربية والافريقيه والاسلاميه مع استنزاف مواردها الماليه والسييطره عليها وتظل الدول العربيه فى تخلف وتظل تستورد جميع احتياجتها من الدول الاستعماريه المتقدمه فامريكا تشجع على استمرار الحرب على أهل غزه وتركت وقف إطلاق النار فى يد مصاص الدماء السفاح نتن ياهو المجرم المجرد من الإنسانيه والضمير انه قال ١٢٠٠ يهودي حتى يبرر الحرب على غزه وامريكا وإنجلترا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وغيرهم والكيان الصهيونى أشعل الحرب فى السودان للسيطره على الموارد الطبيعيه كما سيطرة فرنسا على خيرات أفريقيا كلهم مجرمين كلهم استعمار فى أشكال مختلفه لكن فى النهايه هم استعمار لو توقفت الحرب فى الدول العربية والافريقيه هتخسر الدول الاوربيه الاستعماريه لأنها لم تجد سوق لمنتجاتها من الاسلحه وتخسر الموارد الماليه مقابل بيع الاسلحه حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم وخاين

رد

العرب لم يتزوج من القانون إذ قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوه اي نستخدم كل الوسائل الشرعيه بالفكر والجهد لنهضه الجيوش الاسلاميه كي يحترموا أنفسهم ولاكن حكام العرب اتخذوا ما لز وطاب فنسوا الله فانساهم الله والشعوب خافت من الحكام ولم تخاف من الله ونسينا فسلط علينا حمام جبناء ليزلوا شعورهم لانهم في الحقيقه نستاهل من أعمالكم سلط علكم

رد