تعتبر طائرة إم سي-130 جيه كوماندوز 2 ناقلة قتالية وللنقل متعددة المهام مخصصة لقيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية، وهي قادرة على القيام بمجموعة واسعة من المهام السرية أو تلك الخارجة عن مهام الحرب التقليدية.
إنها الأولى من عائلة طائرات النقل سي-130 التي يتم تطويرها خصيصا للعمليات الخاصة بتصميم أخف وزنا وأكثر كفاءة.
تقوم طائرة إم سي-130 جيه بمهام تسلل وخروج وإعادة إمداد منخفضة المستوى منفردة أو متعددة السفن عن طريق الإنزال الجوي أو الأرضي، بالإضافة إلى مهام التزويد بالوقود جوا لطائرات الهليكوبتر والطائرات الدوارة المائلة التابعة لقيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية. يمكن للطائرة اختراق المناطق الحساسة أو المعادية سياسيا سرا، كما يمكنها إسقاط المنشورات جوا.
تطير طائرة كوماندوز 2 في المقام الأول ليلا لتجنب الكشف البصري واعتراض التهديدات الجوية.
إن مدى الطائرة إم سي-130 جيه البالغ 4828 كيلومترا وطاقتها على إدراك سرعات تصل إلى 670 كيلومترا في الساعة على ارتفاع إبحار يبلغ 6.7 كيلومترا، يعززان قدرتها على القيام بمهام خارج مهام الحرب التقليدية وأخرى سرية.
الطائرة قادرة على حمل حمولات ثقيلة. ويمكن أن يصل سقفها إلى 8.5 كيلومتر أثناء نقل حمولة تبلغ 19,050 كجم.
تم تسليم أول طائرة إم سي-130 جيه في أيلول/سبتمبر 2011. وتمتلك القوات الجوية الأميركية 57 طائرة من طرازها وتخطط للحصول على أسطول كامل مكون من 64 طائرة.
قدرات نظام رابيد دراغون
يمكّن نظام رابيد دراغون طائرة إم سي-130 جيه من نشر صواريخ كروز.
ونظام رابيد دراغون هو عبارة عن وحدة أسلحة قابلة للنشر والنقل بسرعة، وهي مصممة للسماح لمنصات الشحن والنقل الجوي مثل إم سي-130 جيه بإسقاط ذخيرة بعيدة المدى ومحمولة على منصات نقالة جوا وتعزيز تنوعها في القتال. تم تصميمه لأول مرة في عام 2021.
وهو يمكّن إم سي-130 جيه من القيام بمهام قصف استراتيجي منخفضة الكشف باستخدام صاروخ إيه جي إم-158 المشترك جو-أرض البعيد المدى، وهو صاروخ كروز لا يكشف بسهولة وبعيد المدى يُطلق من الجو.
يحمل الصاروخ المشترك جو-أرض البعيد المدى رأسا حربيا مخترقا دبليو دي يو-42/بي، يبلغ وزنه 454 كجم وقادر على تدمير أهداف العدو ذات القيمة العالية. يتم إطلاقه من طائرات لا يمكن الوصول إليها بواسطة دفاعات منطقة الخصم.
يستخدم النظام نظام الملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي والتصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء عالي الدقة لتحديد أهداف العدو وتصويرها وضربها.
يتميز الصاروخ المشترك جو-أرض البعيد المدى بكفاءته في تدمير الأهداف الصعبة مثل حظائر الطائرات ومراكز القيادة تحت الأرض، بالإضافة إلى أهداف البنية التحتية الناعمة مثل ساحات السكك الحديدية.
في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، أجرت قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية بنجاح أول عرض حي بالذخيرة الحية لنظام رابيد دراغون في مسرح القيادة الأوروبية فوق نطاق أندويا للدفاع الفضائي في النرويج.
وأثناء تمرين قيادة العمليات الخاصة الأميركية في أوروبا أتريوس 22-4، نقلت طائرتان من طراز إم سي-130 جيه على متن حزمة من نظام رابيد دراغون ونشرتها فوق المحيط الأطلسي.
باستخدام لينك 16، وهي شبكة بيانات عسكرية تكتيكية تستخدمها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرون لتوصيل البيانات الجوية والصاروخية ذات الصلة، تمكنت طائرة إم سي-130 جيه وطاقم طيرانها من تلقي بيانات الاستهداف أثناء الطيران وضرب الهدف.
"إن طائرة إم سي-130 جيه هي الطائرة المثالية لهذه المهمة لأننا نستطيع الهبوط والعمل من طرق سريعة يبلغ طولها 3000 قدم [914 مترا] ومناطق هبوط قاسية بينما لا تستطيع القاذفات القيام بذلك،" كما قالت المقدم فاليري نايت، قائدة مهمة جناح العمليات الخاصة 352، في بيان لقيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية الأميركية.
وأضافت نايت: "بعد التنفيذ الناجح لعملية الإنزال الجوي هذه، أثبتنا الآن أننا قادرون على استخدام نظام الأسلحة نفس، ما يخلق معضلة لخصومنا".
كل دوله بها سلاحها الخاص بس المهم هم الابطال اللذين ينفذون المهام بقلوب من حديد وقلوب مملوءه بالإيمان بالله وأنهم يرضون الله وبحاربون لينالوا الشهاده في سبيل الله ليدخلو الجنه وأنهم يدافعون عن تعلو كلمة الله وتخسف كلمة الكافرون وهذا ما يتمناه كل عربي ومسلم
رد