تعتبر بي-52 ستراتوفورتريس، وهي قاذفة ثقيلة طويلة المدى تميز القوة الجوية العسكرية الأميركية، من الأصول الحيوية لمراقبة المحيطات والعمليات البحرية.
فقد شاركت قاذفات بي-52 مؤخرا في عشرات الضربات التي نفذت في 8 كانون الأول/ديسمبر ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في وسط سوريا، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأميركية.
حيث أسقطت هذه القاذفات، إلى جانب مقاتلات إف-15إي سترايك إيغل وإيه-10 ثاندربولت 2، نحو 140 قطعة ذخيرة على أكثر من 75 هدفا لداعش، بما في ذلك قيادات التنظيم ومقاتليه ومعسكراته.
وتستطيع القاذفة بي-52 حمل 32 ألف كيلوغرام من الذخائر، بما في ذلك القنابل النووية والتقليدية على حد سواء والألغام والصواريخ الموجهة بدقة وذخائر الهجوم المباشر المشترك.
ويمكنها حمل المجموعة الكاملة من الأسلحة الموجودة في ترسانة سلاح الجو الأميركي، ما يجعلها واحدة من أكثر الطائرات التي دخلت الخدمة فتكا ومرونة على الإطلاق.
وتعد القاذفة مناسبة أيضا لدعم العمليات البحرية، حيث أنها قادرة على حمل وإطلاق صواريخ إيه جي إم-84 هاربون المضادة للسفن، بالإضافة إلى ذخائر المواجهة المشتركة الخفية جو-أرض التي تزن 450 كيلوغراما من طراز إيه جي-إم 158.
كما أنها قادرة على مرافقة البحرية الأميركية في عمليات زرع الألغام ومراقبة مساحات شاسعة من المحيط.
وفي غضون ساعتين فقط، يمكن لقاذفتين من طراز بي-52 مسح منطقة تبلغ نحو 728 ألف كيلو متر مربع، أي ما يعادل 3 أضعاف مساحة الخليج العربي.
كويك سترايك
وتستطيع القاذفة بي-52 نشر لغم كويك سترايك، وهي مجموعة ألغام مياه ضحلة تنشر من الطائرات وصممت لتعطيل الأنشطة البحرية للعدو بصورة سرية.
ويشتمل هذا اللغم على ثلاث نسخ تستند إلى القنابل عالية الانفجار من سلسلة إم كي 80، وهي إم كي 62 زنة 226.8 كيلوغرامات وإم كي 63 زنة 453.6 كيلوغرامات وإم كي 64 زنة 907.2 كيلوغرام. وهذه القنابل المعدلة مزودة بأجهزة استشعار صوتية ومغناطيسية وزلزالية لرصد السفن والغواصات العابرة.
وهناك نوع رابع أيضا هو إم كي 65 وتبلغ زنته 907.2 كيلوغرام ويستند إلى غلاف لغم صمم لغرض معين.
وتستطيع القاذفة الواحدة من هذا الطراز حمل 12 لغما من نوع كويك سترايك.
وتجمع النسخة المحدثة من هذا اللغم، وهي اللغم كويك سترايك ذو النطاق الممتد، بين ألغام كويك سترايك من السلسلة 80 وحزمة توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي وطقم جناح منبثق.
وتسمح هذه التحسينات للقاذفة بي-52 بإلقاء الألغام على أهداف على بعد يصل إلى 64.4 كيلو مترات، ما يسرّع عملية زرع الألغام ويخفض من قابلية تعرض الطائرة للخطر. ويتوجب عادة على الطائرات التحليق على ارتفاع أكثر انخفاضا وإطلاق الألغام على دفعات، ما قد يعرّض المهمة لخطر كبير.
وفي أيار/مايو 2023، نشرت قاذفة من طراز بي-52إتش ستراتوفورتريس خلال تمرين اختباري قبالة ساحل هاواي ألغام خاملة ذات نطاق ممتد من مسافة آمنة تجاوزت الـ 64.4 كيلومترا.
وقال اللفتنانت كولونيل مات سبينيلي قائد سرب الاختبار والتقييم رقم 49 آنذاك إن "الشيء الفريد في لغم النطاق الممتد هو مداه ودقته".
وأوضح "يخفف ذلك من عدد الأسلحة الضرورية للتأثير على حقل الألغام ويجعل منصة التسليم أكثر قدرة على الصمود".
هوه شيء رايع في الحروب اللي بيخوف ان امريكا حتضرب اي حد يقرب لتسريبات. وده حقيقي اللي مجنني لان لو كنا نوقف المجزرة ده لا نستطيع لو كان عندنا اقوي شيء في الدنيا لوحد قرب لاسراييل معناها. ينضرب بدون ما يفكروا حتي لو موتوا؟؟؟اي عدد اي مكان ده مجنني والله يا ريس7
ردسامية احمد عوض رقم الموبيل
رد01156196302
نعم
رد