التحالفات

الحرب على داعش تتواصل رغم مرور 10 سنوات على إنشاء التحالف الدولي

2024-05-03

يواصل التحالف الدولي ضد داعش إحراز نجاحات ضد الجماعة في العراق وسوريا، وسط التزام الولايات المتحدة بمساندة كل دولة شريكة تواجه تهديد الجماعة الإرهابية.

شارك هذا المقال

جنود التحالف يدربون فريق تفكيك الذخائر المتفجرة التابع للجيش العراقي في نيسان/أبريل. [عملية العزم الصلب]
جنود التحالف يدربون فريق تفكيك الذخائر المتفجرة التابع للجيش العراقي في نيسان/أبريل. [عملية العزم الصلب]

في الوقت الذي تحتفل الولايات المتحدة والدول الشريكة بمرور 10 سنوات على الشراكة العالمية في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حذر مسؤولون من أن التنظيم الإرهابي ما يزال يشكل تهديدا.

في هذا السياق، قال وزير الدفاع الأميركي لويد ج. أوستن إنه "في عام 2019، وبفضل شجاعة وتضحيات قوات الأمن العراقية وشركائنا في عملية العزم الصلب، حققنا معا هزيمة تنظيم داعش على الأرض". وتابع، "لكن تنظيم داعش ما يزال يشكل تهديدا لمواطنيكم ومواطنينا".

أدلى أوستن بهذا التصريح أثناء استضافته رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في واشنطن العاصمة يوم 15 نيسان/أبريل.

وأعرب السوداني آنذاك عن تقدير "الشعب العراقي الصادق لجهود المجتمع الدولي في دعمه لمحاربة داعش والعسكرة على أراضيه".

وفي أيلول/سبتمبر 2014، أطلقت عملية العزم الصلب لدحر داعش بعد سيطرة التنظيم المتطرف على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، وشارك فيها 86 دولة.

على مدار ثلاث سنوات وبمساعدة التغطية الجوية لقوات التحالف، تمكنت القوات العراقية من طرد تنظيم داعش من جميع المدن والبلدات التي سيطر عليها.

عمليات التحالف مستمرة

منذ عام 2018، تحول تركيز الشراكة بين العراق والتحالف الدولي من العمل القتالي إلى جهود أكثر شمولية لطرد فلول داعش وتحقيق الاستقرار وإرساء التعاون الاستخباراتي واللوجستي.

وعلى مدار سنوات عمر التحالف العالمي، نفذت الولايات المتحدة والدول الشريكة عددا لا يحصى من الهجمات الناجحة استهدفت قادة داعش وأعضائه.

منذ نشأته في عام 2014، تعاقب على قيادة تنظيم داعش خمسة "خلفاء"، قُتل ثلاثة منهم في عمليات أميركية في سوريا، بينهم الزعيم الأول للتنظيم، أبو بكر البغدادي، بينما زعمت تركيا أن قواتها قتلت الرابع.

في نيسان/أبريل الماضي، أدت غارة جوية أميركية في شمال غربي سوريا إلى مقتل القيادي الكبير في داعش خالد عيد أحمد الجبوري، الذي كان مسؤولا عن التخطيط لشن الهجمات في أوروبا.

وفي تموز/يوليو الماضي، أسفرت غارة أميركية عن مقتل أحد قادة داعش في شرقي سوريا، المدعو أسامة المهاجر.

ويواصل برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية عرض مكافآت بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو مكان قادة تنظيم داعش ومناصريه.

يمكن إرسال أي معلومات بهذا الخصوص على الموقع الإلكتروني للبرنامج، أو عبر رقم واتساب الخاص به 1037-294-202-1+، أو عبر حسابه على تيليغرام.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *